Thursday, May 15, 2008



على الضفاف





تراجع زكى وأفلام فوكس والتلفزيون الشبابي



بقلم عماد النويرى

- كما قالت الإخبار الفضائية فقد وصلت قناة فوكس للأفلام إلى الشرق الأوسط بداية من أول الشهر الجاري ومع إطلاق هذه القناة تتاح لمتابعي السينما فرصة الاستمتاع بأفلام هوليودية عالمية راقية المستوى . وياتى اطلاق فوكس نتيجة تعاون بين روتانا وقنوات فوكس الدولية . وكما جاء في الخبر الفضائي أيضا فان فوكس ستعمل على بث المزيد من الحيوية في تجربة المشاهدة التلفزيونية , وجعلها أكثر أثارة للاهتمام وذلك من خلال محطات قصيرة تسلط الضوء على المشاهدين في حياتهم اليومية ( لايوضح الخبر نوعية هذه المحطات ولا وجة الاثارة وماذا ستفعله بالضبط مع المشاهدين! ) , كما تخطط القناة أيضا للنزول الى الشارع للتفاعل مع الجمهور بشكل مباشر والحصول على ارائة حول هوليوود وعرض هذه الآراء مباشرة عبر شاشات التلفزيون . كما يبدو ان فوكس تملك مشروعا طموحا وكما يبدو أيضا ان النزول الى الشارع لم يصبح فقط حلما عند السياسيين وأحزاب المعارضة , وانما الفضائيات أيضا تسعى الى تحقيق هذا الهدف ! . عموما تجربة قنوات الأفلام لم تحقق نجاحات كبيرة حتى الان وأصبحت الكثير من هذه القنوات تعيد وتكرر الأفلام التى تبثها ليل نهار مما أصاب المشاهد بحالة من الملل . ومن المهم مع مشروع اى قناة جديدة يجب ان تتوفر رؤية مستقبلية في المساهمة في إنتاج أفلام جديدة مع وجود رغبة حقيقية في تقديم أفلام منوعة مختلفة تقدم كل أطياف واتجاهات فن السينما ولا تقتصر فقط على نوعية واحدة من الأفلام . وعموما مشكورة يا ( فوكس ) على امتاعنا ببعض التحف السينمائية . وفى كل الأحوال التنافس مطلوب لجذب عين المشاهد وتسليته ومن المهم أيضا تغيير فكرة ووعيه وإفادته على المستوى الانسانى


-------------------------------------------------------



- رغم ان اشرف زكى تراجع في بعض قراراته بعد ضغوط شديدة حكومية وشعبية فاننا نرى ان هناك نيات طيبة وراء هذه القرارات لعل أهمها منع الأدعياء من المشاركة في الأعمال الفنية وسرقتهم لفرص من الموهوبين الحقيقيين الذين ستحقون بعض الفرص الحقيقية لابراز مواهبهم . لكن من المؤكدان القرارات لم تدرس بشكل كاف لان مايطبق بالنسبة للنقابات الفنية لايجب مقارنته بما يطبق بالنقابات الصحية . ونعيد القول ان المشكلة لم يعد لها صلة بفن مصري أو فن لبناني وافن سوري لانه في عصر الفضائيات والكيانات الإنتاجية الكبيرة والسوق العربية المفتوحة للانتاج أصبحت المسالة لها صلة بالعرض والطلب . وكل منتج وكل مخرج له الحق في اختيار النجوم والوجوة التى تحقق مصالحه . وإذا كانت مصر مازالت تؤكد على ريادتها الفنية والثقافية ليل نهار فان هذه الريادة لها ثمن يجب ان يدفع . واذا كانت هذه الريادة قد تراجعت خلال الأعوام الماضية بفعل متغيرات سياسية واقتصادية كثيرة فلا يجب ان تكرس عزلة مصر بمثل هذه القرارات العشوائية .وقدر مصر في النهاية مهما تغيرت الخرائط السياسية هو ان تكون المنارة التى تهدى ولا تفرق , والتى ترسل إشارات الوصول للمراكب التائهة وليس إشارات الانكفاء والكراهية .

----------------------------------------------------------------------------

- نجمات السينما الشبابية لم يعد يشبع رغباتهن العمل بالسينما والإعلانات والمسرح وتقديم البرامج وإنما قررن اقتحام الدراما التلفزيونية وبقوة حيث سيكون جمهور الفضائيات على موعد مع عدد كبير من النجمات الشابات اللاتي سحبن البساط من تحت إقدام النجمات الكبيرات في السينما وأجبرهن على اللجوء للتلفزيون ثم عدن لينافسهن على كعكة الدراما التلفزيونية أيضا . هذا العام ومع شهر رمضان المقبل سنجد مسلسلات من بطولة مى عز الدين ومنة شلبي وغادة عادل وهند صبري ونيللى كريم ونيكول سابا ورزان مغربي وغيرهن . ويبدو ان جهات الانتاج لجأت للنجمات الشابات لسببين . الأول هو مغالاة النجوم الكبار في أجورهم بصورة كبيرة والثاني هو جذب جمهور الشباب لمشاهدة النجوم الشباب بالمجان . ليس ببعيد وكما سمعنا عن الأغنية الشبابية والسينما الشبابية ان نسمع قريبا عن التلفزيون الشبابي !
-------------------------------------------------

No comments: