قراء متأنية لفعاليات مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي.
تساؤلات حول تطبيع السينما العربية و ( تسييس ) الثقافة الخليجية
تنويعات مختلفة للواقع الاجتماعى والسياسى
ترويج كلمة الشرق أوسطية باعتبارها آمر واقع
عاصمة الفرس ..يستحق ان يكون من الأفلام المهمة
سلطة بلدي ..خطوة مهمة نحو حوار حضاري
أية قراءة موضوعية متأنية لفعاليات مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الأول قد تضعنا أمام العديد من التساؤلات ولابد وان تضطرنا هذه القراءة للتوقف عند بعض المحطات , وكل ذلك من اجل بعض كشف الغموض عن طبيعة هذا المهرجان وظهوره المفاجىْ على خارطة المهرجانات السينمائية العربية خلال السنوات القليلة الماضية .
بداية لابد من الاعتراف والإقرار بان ظهور اى مهرجان سينمائي عربي هو امر مطلوب وبدلا من وجود عشرة مهرجانات سينمائية دولية على ارض العرب من المطلوب وجود مهرجان سينمائي في كل بلد عربي سواء للفيلم الروائي واو الفيلم القصيراوفيلم التحريك سواء اتصف بالدولية او اقتصر على الأفلام العربية , لان هذه المهرجانات من المؤكد انها تساهم في في ترسيخ السينما كفن راقي ومهم يدخل في تنمية الانسان العربي فكريا ووجدانيا وهنا لانريد ان نعيد اونزيد فى أهمية السينما كعنصر هام ومؤثر في ثقافة أية امة , كما لانريد ان نعيد اونزيد على أهمية الصورة في عالمنا المعاصر ودورها المؤثر فى اظهار هوية الشعوب , وفى توفير سلاح مهم لهذه الشعوب كى تخوض حروب المستقبل في عصر تتعولم فيه كل الأشياء . لكن مانريد التأكيد عليه ان المشكلة ليست وجود المهرجانات فى حد ذاتها كشكل سينمائي احتفالي يتم فيه حشد بعض النجوم وتوفير بعض الأفلام , وانما الموضوع اكبر من ذلك بكثير .
سمعنا مثلا ان مهرجان الشرق الأوسط السينما ئى أقيم ليجسد حلقة ثقافية ضمن سلسلة من المشاريع الثقافية لترسيخ مشروع اقامة الشرق الأوسط الكبير الذى يهدف الى تذويب المشاريع القومية العربية في المنطقة , ويهدف لتحويل المنطقة الى ساحة اقتصادية كبيرة تلعب فيها اسرائيل الدور الأكبر كقوة عظمى لها الكلمة الأولى والأخيرة من الناحية الاقتصادية والسياسية , واطلاق اسم الشرق الأوسط على المهرجان وليس مهرجان ابوظبى السينمائي انما يقصد منه هو ترويج كلمة الشرق الأوسط وتسهيل اطلاقها على كل لسان باعتبارها امر واقع يجرى العمل من اجل تكريسه وترسيخة في الاعلام العربي .
وسمعنا ان عرض فيلم ( سلطة بلدى ) باعتباره يدعو للحوار الانسانى بين الأديان المختلفة بعيدا عن السياسة انما هى خطوة تطبيعية تهدف لدخول اسرائيل فى ذاكرة السينما العربية كآمر واقع يجب التعامل معه بأساليب مختلفة غير أسلوبي الرفض والإدانة .
وسمعنا ان نتائج المهرجان بفوز فيلم ( عاصمة الفرس ) وهو فيلم ينتقد السياسة الإيرانية بجرأة شديدة انما هو تسيس للمهرجان ودعم للاتجاهات االراديكالية الايرانية المعارضة .
وسمعنا ان ميزانية المهرجان الضخة والتى قدرت ب 8 مليون دولار تم صرفها فى مظاهر احتفالية بعيدة عن تقديم ثقافة سينمائية جادة , كما ان هذه الميزانية راح اغلبها في دفع مصروفات إدارية لمدير المهرجان الأميركي اليهودي ومجموعة الادارين الذين تم استدعائهم من مختلف دول العالم دون حاجة ضرورية وكان يمكن الاستغناء عنهم واستبدالهم ببعض الكوادر المحلية من الشباب الإماراتي الذى يطمح للحصول على فرصته لاثبات جدارته فى ادارة المشاريع الثقافية في منطقة الخليج العربي . ومن واقع حضور المهرجا ن ومتابعة نشاطاته المختلفة يمكن القول ان بعض ماسمعناة كان يستحق الاشارة , ويستحق ايضا مناقشةصريحة من اجل الوصول الى الحقيقة .
ضمن الأفلام التى عرضت في المهرجان كان يمكن التعرف على بعض الأعمال المهمة التى عرضت من قبل فى مهرجانات عالمية وحصدت بعض الجوائز واذا كان فيلم ( التملص ) لا يقدم صورة حقيقية تفسر أسباب الارهاب وانما اعتمد التقليدية في النظر الى هذا الموضوع، باعتبار ان الارهاب امر واقع ومصدره الجماعات الاسلامية التي ترغب في هدم الحضارة الغربية. واذا كان الفيلم يحاول تحسين صورة السياسة الأميركية من خلال صحوة ضمير ضابط المخابرات دوغلاس فريمان الذي يساعد بطل الفيلم انور على العودة الى اميركا بعد اقتناعه ببراءته.فان المهرجان
قد عرض بعض الأعمال الجديدة التى من المتوقع ان تظهر عل الشاشات العالمية خلال الأيام القليلة المقبلة ومنها نذكر ( التعويض ) و( سكر بنات ) و( صور مطموسة ) و( تقاطع طرق ) وغيرها ويمكن القول ان اختيار هذه الأفلام جاء موفقا لانه قدم تنويعات مختلفة لموضوعات حاضرة في الواقع الاجتماعى والسياسى لمختلف المجتمعات العالمية والعربية , ولعل أهم هذه الأفلام هو فيلم برايان دى بالما الذى يقدم صورة مختلفة لما يبثه الأعلام الغربي لما يحدث فى العراق الان , كما يقدم صورة تدين تصرفات الجنود الاميركيين فى تعاملهم مع العراقيين بشكل عام . ويعنى ذلك ان المهرجان حاول جاهدا تقديم صورة بانورامية للسينما المعاصرة لكن كان من الملاحظ شبة غياب لبعض السينمات المهمة مثل السينما الصينية وتمثيل ضعيف للسينما اليابانية وسينما اميركا اللاتينية . ولايقدم احدا تفسيرا مهما لهذا الغياب . واذا كانت هناك ايه شبهة سياسية في عرض الفيلم الإيراني ( عاصمة الفرس ) اوفوزة بإحدى جوائز المهرجان المهمة فان هناك شبهات سياسية تلف 90 بالمائة من المهرجانات السينمائية العربية والأجنبية , حتى جائزة الأوسكار وهى أهم جائزة عا لمية لايخلو الامر من تسيسها كلما دعت الضرورة , ولايعنى ذلك انه امر محمود وانما هو امر لابد من ادانته ومحاربته , لكن سيبقى طالما ان رجال السياسة والعسكر مازالوا يتحكمون الى حد كبير فى رجال السينما والابداع فى كل مكان فى العالم واتصور ان المكسب الذى يجنيه الفيلم سواء عرض فى مهرجانات مسيسة اوغير مسيسة هو وصوله الى اكبر قدر من المشاهدين نظرا لمنعة فى بلده الأصلي . وبغض النظر عن الشبهات السياسية للمهرجان على المهتم ان يقول رايه بصراحة فى الفيلم وهل يستحق الجائزة ام لا؟ وازعم ان الفيلم على المستوى الفني وعلى مستوى الفكرة يستحق ان يكون من الأفلام المهمة التى تؤكد دور السينما في نقد الحياة والدعوة لاعادة تشكيلها بصورة افضل .
اسئلة صعبة
وبالنسبة لفيلم ( سلطة بلدى ) للمخرجة نادية كامل وهو احد الأفلام المثيرة للجدل التى عرضت في المهرجان نتيجة وجود اسرائيل في الفيلم ونتيجة وجود امراة من أصول يهودية تعيش في مصر وترغب فى زيارة أهلها في اسرائيل وكما يبدو فقد تمم التعامل مع الفيلم باعتبارة احد الأفلام التى تدعو للتطبيع مع اسرائيل وقد نعتبر الفيلم لكن خارج اطار الفيلم يجب ان نسال أنفسنا بعض الأسئلة التى نخشى ان نسألها نتيجة الموروث التراكمي للثقافة السياسية التى تربينا عليها والتى تجعلنا أحيانا ندفن رؤوسنا فى الرمال . هل اسرائيل دولة معترف بها رسميا من خلال الامم المتحدة منذ 60 عاما ام لا ؟ وهل علم اسرائيل مرفوع فى اكبر واقوى دولةة عربية منذ 30 عاما ام لا ؟! وهل الحكومات العربية تسعى الى عقد صلح من خلال المشروع العربى للسلام منذ 10 سنوات او اكثر ام لا ؟! وهل الحكومة الفلسطينية نفسها تحاول جاهدة ومنذ سنوات طويلة الوصول الى اتفاقية سلام مع اسرائيل ام لا ؟! وهل الديانة اليهودية من الديانات التى يعترف بها الاسلام وتعترف بها المسيحية ام لا ؟! وهل اليهود قبل ان يكون بعضهم متطرفين وعنصريين هل هم من البشر فيهم الاخيار والاشرار مثل كل البشر ام لا ؟! وهل اليهود يسيطرون على اكثر من 80بالمائة من الصناعة السينمائية الأميركية ام لا ؟! وهل سمحنا بان تقوم صناعة السينما في مصر على أكتاف الكثير من اليهود الذين كانوا يعيشون فى مصر ام لا ؟1 وهل سمحنا بفرش السجاجيد الحمراء لاكثر من مسؤول اسرائيلى فى اكثر من عاصمة عربية ام لا ؟ وهل اجتمع وزراء الخارجية العرب فى بيروت ابان الحرب الأخيرة على لبنان بموافقة إسرائيلية سمحت للطائرات العربية عبور الأجواء اللبنانية ام لا ؟1 ستقول لى ان الاسرائيلى العنصرى غير اليهودى المسالم الذى يعيش خارج اسرائيل , وستقول لى ان اليهودى داخل اسرائيل عنصرى وغير مسالم لانه يصوت لاختيار نائبه فى الكنيست لاتخاذ قرارات بقتل الفلسطيني وتشريدة وتعذيبه وطردة خارج ارضة . وساقول لك ان عدد الفلسطينين الذين قتلوا بسبب المؤامرات العربية وبسبب التناحر الداخلي بين الفلسطينين انفسهم اكثر بكثير من الفلسطينين الذين قتلوا على يد اسرائيل ؟ 1 وستقول لى ان الأوراق بهذا الشكل ستصبح مخلوطة لان الفلسطيني في نهاية المطاف هو صاحب حق وسأقول لك أيضا ان الإسرائيلي أيضا صاحب حق اعترف به الفلسطيني قبل اى احد اخر عندما اعترف هذا الفلسطيني بحق الاسرائيلى فى دولة مع قبول التقسيم فى الأيام الغابرة . ولايعنى ذلك ابدا الموافقة مع على سياسات اسرائيل العدوانية المستمرة , ولا يعنى ذلك أبدا التقليل من خطورة المشروعات الاسرائيلية البعيدة المدى للاستيلاء على ثروات المنطقة والتحكم في أسواقها , وانما يعنى كل ذلك ان علينا ان نناقش موضوع التطبيع السينمائي بعيدا عن اطلاق الشعارات ومن المهم وجود أفلام مثل ( سلطة بلدى ) حتى نظهر صورتنا كبشر حضاريين ليس كل همهم هو قتل الآخر وقطع رقبته لانه يختلف معنا في الفكر والديانة . وازعم اننى قد شعرت بان فيلم ( سلطة بلدى ) هو بالفعل فيلم تطبيعى بالمفهوم الذى اعرفة وهو اقامة حوار مهما كانت خطورته وحساسيته لابد منه لانه سيثبت انه الطريق الوحيد للوصول الى الحقوق بدلا من اعتماد نظرية المؤامرة والهجوم الغوغائى الذى لا يستند الى قوة العقل والمنطق . ويعنى كل ذلك انه علينا ان نثق فى انفسنا بدلا من حالة الارتباك التى نواجهها كلما سمعنا لفظى اسرائيلى او لفظة تطبيعى .
انجازات حقيقية
وضمن الفعاليات المختلفة للمهرجان والتى يشار اليها كإنجازات حقيقية تم تقديم بانوراما مهمة لسينما دول مجلس التعاون الخليجي عرض خلالها
"بس يا بحر" إخراج خالد الصديق بمناسبة مرور 35 عاماً على ظهور الفيلم الذي كان أول فيلم روائي طويل في الخليج عام 1972، وضمن برنامج أضواء على الشرق الأوسط عرض فيلم "ظلال الصمت" إخراج عبدالله المحيسن، وهو أول فيلم سعودي روائي طويل وتم إنتاجه العام الماضي. كما عرض ضمن التظاهرة فيلم عامر الزهير ( عندما تكلم الشعب ) الجزء الأول عن الحقوق السياسية للمرآة .وعرض فيلم ( البوم ) لخالد الزدجالى ) كما عرض ايضا مجموعة من الأفلام الخليجية القصيرة من الامارات وعمان والممكلة العربية السعودية . وهناك اشارة الى مسابقة ( حياة ) لطلبة وطالبات الامارات المخصصة للأفلام القصيرة وهناك اشارة ثانية الى تكريم اثنين من المخرجين الكبار هما كارلوس ساورا وعثمان سامبين .
وضمن نشاطات المهرجان الأساسية تم استضافة المؤتمر الدولي لتمويل الانتاج السينمائي والذى من ضمن أهدافه التفاعل ومع صناعة السينما في العالم وتشجيع صناعة السينما فى الامارات مع تدعيم العلاقات مع كبار الممولين والمنتجين وصناع الأفلام واتاحة فرص جديدة للسينمائين في الامارات والخليج وذلك في إطار السياسة الثقافية الجديدة فى ابوظبى والتى تطمح الى تحويل هذا البلد لاحدى البؤر الثقافية العربية والدولية . وناقش المؤتمر ست مشروعات قدم لها الدعم صندوق ابوظبى لدعم السينما , وقد تم اختيار هذه المشروعات الستة من خلال لجنة تحكيم قامت بفحص جميع المشروعات. التى تقدمت وعددها 135مشروعا من جميع انحاء العالم . ثم اخيرا نجح المهرجان فى توجية الانظار العالمية الى السينما فى الخليج والى الرغبة الصادقة في وجود انتاج سينمائي في هذه المنطقة يصاحب التحولات والمتغيرات المتلاحقة لايقاع الحياة ونبض الانسان الذى يعيش على هذه الأرض .
ملاحظات
لكن رغم كل الإنجازات وهى كبيرة حقا خرجنا ببعض الملاحظات التى نتمنى ان يؤخذ بها في الدورات المقبلة .
كان من المهم توجية الدعوات للضيوف قبل افتتاح المهرجان بفترة كافية فقد وصلت الدعوات للبعض قبل الافتتاح بيوم اويمين , وقد ادى ذلك الى اعتذار بعض الضيوف نظرا لارتباطهم بمواعيد مسبقة , وكان من الصعب عليهم الانتظار الى اللحظة الأخيرة .
2-
شهد المؤتمر الدولي لتمويل الانتاج السينمائي شبة غياب للمنتجين والمستثمرين العرب في مجال السينما . ربما تم ارسال دعوات للبعض واعتذر وربما لم يهتم البعض الآخر , وكان من المهم ظهور القليل منهم حتى نعرف ان السينما تدخل ضمن الاستثمارات العربية , لكن للآسف فان ذلك واقع الحال . وكنا نتمنى ان يعقد المؤتمر فى توقيت منفصل عن المهرجان حتى يأخذ حقة في الحضور والمتابعة فقد كان من الملاحظ انه مؤتمرمغلق رغم اهميتة الكبيرة , واقتصر الحضور على الضيوف وبعض رجال الاعلام واتمنى ان يكون قدتم تسجيل وقائعه وان تعرض هذه الوقائع على شاشة تلفزيون ابوظبى حتى يتعلم بعض مستثمرينا كيف يستمرون فى المشاريع السينمائية .
لسنا ضد الخبرات الأجنبية فى ادارة المشاريع الثقافية العربية طالما تملك الخبرة الكافية لكن كان من المهم تدعيم هذه الخبرات ببعض الكوادر الوطنية والتى اثبتت قدرتها على التنظيم والادارة ومازال السؤال قائم لماذا تم مثلا استبعاد السينمائي مسعود امراللة وهو من أبناء ابوظبى , وهو كفاءة وطنية كبيرة فى مجال ادارة المهرجانات , ومع احترامنا لاختيارات هيئة التراث والثقافة فان مسعود هو احد ابناء هذه الهيئة وكان من المهم الاستفادة بخبرته التى نجحت في ادارة مهرجان دبى السينمائي الدولي لعدة سنوات وقد اصبح الان المدير الفنى لمهرجان دبى , وقبلها نجح مسعود أيضا فى اقامة نهضة سينمائية في ابوظبى من خلال تاسيسة لمسابقة أفلام من الامارات والتى شهدت نجاحا كبيرا خلال السنوات الماضية . لايحق لنا التدخل فى شؤون الهيئة ولمسؤولى الهيئة الحق فى اختيار من يشاؤوا وليس لنا سوى الملاحظة .
5- فى الكثير من العروض كانت الصالات شبة خالية والموضوع متعلق عموما بثقافة المهرجا نات التى تقام فى البلاد ا العربية فحتى هذه اللحظة نرى قصورا شديدا في تسويق المهرجانات السينمائية على المستوى الشعبي فمن المهم للجمهور العادي المهتم ان يحضر عروض المهرجان بدلا ان يقتصر الحضور على الضيوف والسينمائين والنقاد ورجال الأعلام , وبدلا من تركيز برامج التلفزيون السينمائية على مقابلة النجوم وعرض فعاليات هذة المهرجانات بطريقة سطحية من الممكن إضافة فقرات الى هذه البرامج تعرف بالأفلام وتلقى الضوء على أهميتها حتى يتفاعل المشاهد معها ويتشجع لحضورها .
افتقد المهرجان الى وجود ندوات سينمائية تصاحب الفعاليات المختلفة مثلا تظاهرة سينما مجلس التعاون كان من المهم إقامة ندوة تعريفية بهذه السينما مع تقديم الأفلام والمخرجين وفى تظاهرة كارلوس ساورا كان من المهم وجود ندوة تعريفية بهذا المخرج الكبير وأهميته يشارك فيها احد النقاد المتخصصين , كذلك الامر بالنسبة لعثمان سامبين وبالنسبة لتظاهرة بوليوود . وكان من المهم أيضا إعطاء مساحة اكبر للمخرجين الذين حضروا من اجل ان يناقشوا أفلامهم مع الحضور بدلا من الاكتفاء بدقائق قليلة لاتكفى .للاجابة على سؤال واحد .
هذه بعض الملاحظات السريعة والتى لاتقلل من الجهود المبذولة والرغبة فى اقامة تظاهرة سينمائية دولية ناجحة ويبقى حكاية المهرجان والشرق اوسطية وهو كلام كبير و موضوع لايمكننا الخوض فيه فلم تتجمع لنا الأدلة الكافية , ولايجب ان ناخذ المهرجانات بالشبهات والمهرجان برىْحتى تثبت ادانته