يتضمن عشرة أقسام وحلقة بحث ومعرضا للملصقات
مليون دولار جوائز لأفلام مهرجان الشرق الأوسط
تشهد الدورة الثانية لمهرجان الشرق الأوسط السينمائي المقرر إقامتها في الفترة من 10 الي 19 أكتوبر 2008 العديد من المفاجآت فقد تقرر منح جؤائز مالية ضخمة للأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية, إضافة الي إقامة معارض وحلقات بحث مختلفة كما صرح بذلك محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث المنظمة لهذا الحدث في مؤتمر صحفي عقد في جناح الهيئة المقام في القرية العالمية بمدينة كان . قال المز روعي "لقد تم تطوير قواعد المهرجان في دورته الثانية ، ليصبح المهرجان عشرة أيام بدلا من خمسة، ويثبت موعده سنوياً في نفس الفترة من كل عام، وأصبح يمنح جوائز نقدية لصناع الأفلام يزيد مجموعها عن مليون دولار أميركي، وهي أكبر جوائز نقدية على مستوى كل مهرجانات السينما في العالم
كما أصبح مهرجان الشرق الأوسط الوحيد من نوعه بين مئات المهرجانات الذي يمنح جوائز لكل أجناس الأفلام الثلاثة "روائية وتسجيلية وتحريك - كارتون"، سواء للأفلام الطويلة أم القصيرة أم أفلام الطلبة.وتمنح القيمة النقدية لجوائز اللؤلؤة السوداء مناصفة بين المنتج والمخرج، إلى جانب جائزتين لأحسن ممثلة وأحسن ممثل، وجائزة لأحسن إسهام فني في الفنون السينمائية المختلفة ما عدا الإخراج والتمثيل. وأصبح المهرجان يتكون من عشرة أقسام وهي المسابقات الثلاث للأفلام الطويلة والقصيرة وأفلام الطلبة، وبرنامج عروض خاصة، وبرنامج أفلام دول مجلس التعاون الخليجي، وبرنامج مخرجات من العالم العرب، وبرنامج تكريم شخصيتين منهما شخصية عربية.ومن المقرر أيضا إضافة برنامج أفلام البيئة، وبرنامج مهرجان المهرجانات الذي يعرض مختارات من أفلام المهرجانات الأخرى، وبرنامج تاريخي، ومسابقة للإعلانات وسيكون مجموع الأفلام التي ستعرض في المسابقات الثلاث من الأجناس الثلاث 60 فيلماً (18 فيلم طويل، 22 فيلم قصير، 20 من أفلام الطلبة)، وهي مسابقات دولية مفتوحة لكل الدول، حيث توضح إدارة المهرجان أنه ليس المقصود من اسم المهرجان أن يقتصر على أفلام الشرق الأوسط مثل مهرجانات أفلام البحر المتوسط أو أي منطقة جغرافية أخرى، وإنما المقصود التعبير عن طموح مهرجان أبوظبي في أن يكون محورياً في هذه المنطقة من العالم.وقالت نشوة الرويني " مديرة المهرجان نعمل على أن تكون الـ 60 فيلماً المتسابقة على جوائز المليون دولار كعرض عالمي أول في المهرجان، أي خارج بلدانها، أو قبل العرض في هذه البلدان، مع استثناء الأفلام التي عرضت في مسابقات ثلاث مهرجانات فقط هي برلين وكان وفينيسيا."من جهتها، قالت نشوة الرويني إن "مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي نجح في دورته الأولى في جذب أهم الأفلام المنتجة في عام 2007، وتمكن من توفير جميع العناصر التنظيمية والسينمائية التي تستقطب صناع الفيلم والمنتجين من كافة أنحاء العالم". وأكدت الرويني على أن "الدورة القادمة في أكتوبر 2008 سوف تشهد تحقيق المزيد من التطور للمهرجان الذي كان له السبق في إطلاق وابتكار العديد من الأنشطة والفعاليات السينمائية الفريدة المرافقة للمسابقة الرسمية . جدير بالذكر ان المهرجان اصدر في دورته الأولى العام الماضي أربعة كتب مؤلفة بالعربية ومترجمة إلى العربية، كان منها كتاب السينما عن السينما في الكويت , ويصدر هذا العام أربعة كتب أخرى، وهي كتاب مؤلف "محاورات مع صناع الأفلام في الخليج"، وكتابين مترجمين عن الإنجليزية أحدهما "الفصل المفقود في تاريخ السينما" عن السينما قبل لوميير، والثاني السينما والتلفزيون بعد 11 سبتمبر"، ولأول مرة كتاب باللغة الإنجليزية عن السينما العربية. وهذا العام ولأول مرة يقيم المهرجان معرضاً للملصقات تحت عنوان "ملصقات الأفلام العربية" يضم 50 ملصقاً أصلياً من مختلف الدول العربية، ومن فترات من تاريخ هذه السينما. كذلك ولأول مرة ينظم المهرجان حلقة بحث عن صناعة السينما في العالم العربي، يشترك فيها خمسة باحثين من مصر ولبنان والمغرب وقطر والسودان، وتغطي أبحاثهم حقائق وأرقام صناعة السينما في كل الدول العربية الـ 22 في المشرق والمغرب والخليج والدول العربية والإفريقية، وسوف يتم توزيع هذه الأبحاث باللغتين الإنجليزية والعربية.
كلام الصورة
نشوة الروينى
No comments:
Post a Comment