Monday, August 30, 2010





تحت رعاية الشيخ نايف جابر الاحمد الصباح ,وبحضور الرفاعى والسنعوسي
تكريم المؤسسين فى غبقة نادي الكويت للسينما
تحت رعاية وحضور الشيخ / نايف الجابر الاحمد الصباح . وحضور الامين العام للمجلس الوطنى للثقافة والفنون والاداب السيد/ بدر الرفاعى .وبحضور مؤسسى النادى على راسهم الاعلامى القدير محمد ناصر السنعوسى . اقام نادى الكويت للسينما غبقتة الرمضانية الثانية احتفالا بشهر رمضان الكريم , وضمن فعاليات الغبقة تم الاحتفاء بمؤسسى النادى, , تعبيرا عن تقدير النادى لدورهم المميز , ولعطائهم الثقافى والانسانى والاعلامى الرفيع . كما تم تكريم الامين العام للمجلس الوطنى للثقافة والفنون والاداب ,بدر الرفاعى لما قدمه من دعم متواصل, لنادى الكويت للسينما ونشاطاته المختلفة .

فى بداية الاحتفال رحب حسين على الخوالد رئيس مجلس ادارة النادى بالحضور , ونوة بإعتذار الشيخ خالد العبدالله الصباح رئيس المراسم والتشريفات الاميرية , والرئيس الفخري لنادي الكويت للسينما وذلك لإرتباطاته مع سمو امير البلاد , كما نوه رئيس مجلس الادارة بإعتذار الشيخ سلمان صباح السالم ، عضو الشرف ونائب الاتحاد الدولي للرمايه , ورئيس الإتحادين الأسيوي والكويتي للرماية , واللواء محمود الدوسرى الوكيل المساعد للمرور وعضو شرف النادى . وأبلغ الحضور بتحيات كل من الشيخ خالد العبداللة والشيخ سلمان واللواء الدوسرى ومباركتهم للحضور بالشهر الفضيل . ورحب الخوالد بحضور راعى الحفل الشيخ نايف الجابر الاحمد الصباح , وبالامين العام للمجلس الوطنى للثقافة والفنون والاداب , وبالاعلامي القدير محمد السنعوسي ، واخوانه من المؤسسين ,و بالإنابه عن إخوته الحضور من المؤسسين القى محمد ناصر السنعوسي كلمة رحب فيهت بالدعوة , وشكر مجلس الادارة على تذكرة واهتمامه بمن قاموا بتاسيس النادي . و عرج على ذاكرة انشاء النادي وكيف تأسس , وعاتب وزارة الاعلام لعدم دعمه الملموس لنادي الكويت للسينما . واعقب كلمة السنعوسى قصيدة شعرية القاها الشاعر فيصل العنزي . ثم قدم الفنان عبد العزيز الحداد من اخراجه وتمثيله ( قصة الامس) وهى مونودراما شعرية عن قصيدة للشاعر احمد فتحي . وشارك بالغناء والعزف عل العود الفنان فتحى حسين حيدر .

فى نهاية احتفاليته لمناسبة الشهر الكريم قدم النادي دروعا تذكارية لمؤسسي النادى وللفنان عبد العزيز الحداد , وللمخرج خالد الراشد , وللفنان فتحى حسين حيدر , وللامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب و للشيخ نايف الجابر الاحمد الصباح .
جدير بالذكر ان مؤسسى النادى هم : محمد ناصر السنعوسى – محمد غانم الرميحىعامر ذياب التميمى – عيسى سابج العصفور – بدر محمد المضف – محمد خالد الرومى – سليمان صالح الفهد – سامى احمد البدر – دحسن على الابراهيم – رضا يوسف الفيلى – غازى السلطان – الشيخ حمد صباح الاحمد – خالد محمد الصديقمحمد شملان الحساوى – نجم عبد الكريم حمزة – عبد الوهاب السلطان .

وان الراعى الذهبى للاحتفالية مركز ( فن ون للصوتيات والمرئيات )


Saturday, August 28, 2010


ماريا العب ॥ وزر الطربوش !!


عماد النويرى



فى زمن مضى كان اقصى ما يفعله المطرب الطربوش عندما تاتيه حالة السلطنة والتجلى والانتشاء ,هو ان يحرك 'زر' طربوشه من الخلف الى الامام ثم يتحسس بحب الوردة الحمراء التى تتدلى بدلال من عروة الجاكتة , ثم ويضرب بالمنشة التى يمسك بها فى يده الهواء , فى اهتزازات متعاقبة , كنوع من الفخر والاعتزاز . وكان اقصى ما يفعله الجمهور للتعبير عن السرور والرضا هو تحسس ربطة العنق للتأكد من انها في الوضع الصحيحِ . اما المطربة السلطانية ( نسبة الى ديوان الغناء السلطانى ) فقد كان اقصى ما تفعله للتعبير عن انفعالها , هو ترتيب خصلة الشعر المتدلية على جبهتها , أواعتصار المنديل الذي تمسكه في يدها وهى تذوب فى نشوة اللحن والكلمات .

وانتهى عصر المطرب الطربوش لنصل الى زمن المغنى ( الراقصة ) .

في عصر المغنى 'الراقصة' اختلف الوضع، فقد كسر جورج وسوف المحظورات والتعقيدات وودع ( الطرابيش ) والمناديل , المبللة بالعرق , واحيانا الدموع , واخترع الغناء بالملابس الداخلية عندما ظهر في اغنية فيديو كليب وهو يرتدي 'الفانلة'ِ. طبعا كانت ثورة فى عالم الغناء المرئى اعقبها ظهور جيل من المغنيين والمغنيات ساروا على درب(وسوف)وقاموا بالغناء بالشورتات والملابس الرياضية . وانتقل الغناء من خشبات المسارح الى غرف النوم والشواطىْ والحمامات .

ايام المطرب الطربوش كان يمكن التعرف على اسماء للمطربين نشعر انها اسماء حقيقية تنتمى الى هذا البلد اوذاك, تحمل خصوصية التاريخ والجغرافيا ومخلوطة بتراب الوطن . فهناك ناظم الغزالى , و سيد درويش , ومحمد عبد الوهاب, وام كلثوم ووديع الصافى , وفريدالاطرش , وصباح , وفايزة احمد , وعبد الوهاب الدوكالى ,وعوض الدوخى , ومحمد عبدة , وطلال مداح .

اما في عصر المغنى 'الراقصة' فانت لاتعرف لاسماء الكثير من المغنين والمغنيات اى طعم او لون او رائحة . فهناك جينا , ومايا ,وروجينا , وانوشكا وربما قريبا ( هموشكا ) ورفيف وابو ليف . وماريا العب! وسعد الصغير! هذا مع احترامنا لكل الاسماء والمواهب .

طبعا نحن مثل الاجيال الجديدة نؤمن تماما بان ايقاع العصر قد تغير , وان الزمن غيرالزمن، وكما توجد ميشلين والين ونادين , هناك فيروز وماجدة الرومي , ومحمد ثروت , وعلي الحجار , وهاني شاكر، وعبدالله رويشيد، وكما يوجد الشاب خالد والشاب مامي، يوجد على الحجار وعلي عبدالستار وعبدالمجيد عبدالله.

يبدو اذن ان المساهم الاكبر في ايجاد ظاهرة المغنى 'الراقصة' هي الفضائيات التي 'همشت'حنجرة المطربة لصالح جسدهِا, (اذا كانت اصلا تملك اية حنجرة) وكانت النتيجة هى ان الاغنية الفضائية 'الكليباتية' فقدت كل الاصول , وضيعت كل المعاني، فمهما كان كلام الاغنية , ومهما كانت الاحزان والاشجان فأنت تجد الرقص على طول الطريقِ , واذا كانت الطرقات مسدوده , فلامانع ان تقوم المغنية بالرقص على الحيطان , و التمرغ فى تراب الوديان .

واذا كان التعليق هو ان الناس يحبون 'الرقص' ويريدون الفرح ويعجبهم كثيرا ماريا العب اكثر من محمد عبد الوهاب '، فاسمحوا لنا ان نترحم على ايام المطرب 'الطربوش' الذي لم يكن يجيد سوى الغناء من حنجرة قوية معبرة . لا تتخفى وراء مؤثرات صوتية أو اجساد عاريةِ.

طبعا نحن مؤمنون بالتغير كسنة للحياة . ونحن نحترم كل الازواق . لكن اسمحوا لنا ان نؤكد , مع احترامنا لجهود المغنى الراقصة ,او ايه مغنية لعوب , انه فى زمن المطرب الطربوش, كنا على يقين ان الصوت ياتى من الحنجرة, وليس من اى مكان اخر !! .


Sunday, August 08, 2010




إتفاقية تعاون بين نادي الكويت للسينما وجمعية نقاد السينما المصريين

تم توقيع إتفاقية تعاون بين نادي الكويت للسينما , وجمعية نقاد السينما المصريين , وقد مثل النادى فى هذه الاتفاقية حسين على الخوالد رئيس مجلس إدارة النادي , ومثل الجمعية محمد حسنين الروبي نائبا عن محسن ويفي رئيس مجلس الاداره , وقد حضر توقيع الاتفاقية السيد / عماد النويرى مدير نادي الكويت للسينما .
وقد اتفق الطرفان على إقامة أسابيع سينمائية مشتركة , وتبادل الأخبار والمطبوعات السينمائية بين الطرفين , واقامة الورش السينمائية فى مجالات عناصر الفيلم المختلفة .
كما تم الاتفاق على ان يكون باكورة التعاون , اقامة أسبوع للأفلام الكويتية التسجيلية والروائية القصيرة , التى تم انتاجها خلال العشر سنوات الماضية . يعقد بمقر الجمعية بالقاهره , بحضور ممثلين عن النادي , وبعض مخرجي الافلام المشاركة . على ان يعقب الاسبوع الكويتي إقامه أسبوع للسينما المصرية المستقلة في الكويت تعرض خلاله نماذج من نتاجات السينما المستقله التى قدمت فى القاهرة خلال الفترة الماضية.
جدير بالذكر ان نادي الكويت للسينما , قد وقع اتفاقيتى توامة وتعاون مع كل من مهرجان روتردام للسينما العربية , والجمعية العمانية للسينما .
كلام الصوره
الروبى والخوالد والنويرى

Wednesday, August 04, 2010





الانتاج المشترك .. وعلاقه مشبوهة


العولمة قادمة لا محالة , بل العولمه قد وصلت منذ سنوات مع الاحترام لكل الغافلين وتدخلت فى تفاصيل حياتنا , وتسيدت وتربعت فوق رؤسنا شئنا ام ابينا ।
العولمة اذا حدثت - وهي تحدث بالفعل - تعني مرحلة مختلفة من العلاقات بين البشر , تذوب فيها فوارق اللغة , وتسقط فيهاعلامات الحدود بين الدول, وبالطبع علامات الحدود بين الثقافات. العولمه ببساطه تعنى بصراحه ووضوح تحويلك فى اخر المطاف الى انسان رقمى ( ديجتال ) حتى يسهل تنقلك انت ودماغك وجيبك وهويتك , من بلد الى بلد , ومن اى جهاز ( لابتوب ) , الى اى جهاز ( اى باد) .
فى زمن العولمة, فإن الكلام عن علاقة الثقافة العربية بالغرب, يعني ببساطة دخول مناطق شائكة وخطيره। وحينما تكون هذه العلاقة تمويل انشطة ثقافية وفنية < يكون الكلام مثل الدخول إلى حقول الالغام। ووسط الحالة الثقافية التي يعيشها عرب ما قبل العولمة, هناك فريقان: فريق يعلن بصراحه ان الغرب امبريالي واستعماري,واستغلالى , وعدو لدود, والتعاون معه خيانة عظمى . وفريق آخر يعلن بصراحه اكبر , أنه لابد من اللجوء لهذا الغرب لأن لديه التقنيات , والادوات , والمؤسسات القادرة على إنتاج الثقافة الحرة. طبعا هناك فريق ثالث يطالب بالالتصاق بالهويه والعوده الى التراث , والارتباط به , مع المطالبة بقدر من الانفتاح على الغرب , للاستفادة من تجربته وتقدمه. مناسبة هذا الكلام هو أ أفلام الإنتاج المشترك بين فرنسا وبعض الدول العربية.ومنها بالطبع تلك التجارب التى تم انتاجها فى مصر بتمويل فرنسى اوبتمويل اوروبى . نذكر منها بعض افلام يسرى نصرالله مصل ( المدينه ) وقبلها بعض افلام الراحل يوسف شاهين ونذكر منها ( المهاجر ) وهناك طابور اخر من المخرجين , يقف على ابواب هذا الدعم الخارجى . والبعض يرى في تجربة الإنتاج المشترك , تجربة مشبوهة لأنها تقدم من خلال الأفلام موضوعات معينة يعشقها الغرب, ويكرس لها ويحث العديد من المثقفين في العالم الثالث على إنتاجها, باعتبار أن الغرب مصاب بحالة من الجنون تجاه ثقافة الاقليات, اضافة إلى هوس بالعناصر ( الاثنيه ) فى المجتمعات العربيه . وهنا نتذكر تلك الضجه التى شغلت الاوساط السينمائيه , عندما قدم فريد بوغدير التونسى فيلم ( عصفور السطح ) عام 1990 وقبلها قدم نورى بوزيد ( ريح السد ) 1986 . وعندما قدم الراحل يوسف شاهين ( اسكندريه كمان وكمان ) , وتمحورت الضجه وتمركزت حول وجود بعض صور التخلف العربى فى الافلام المشار اليها من خلال تصوير عادات الزواج , اضافه الى وجود شخصيه يهوديه فى احد الافلام . وتم اتهام المخرجين السابقين بالعماله والخيانه والخضوع الى شروط المنتج الاوروبى . البعض الآخر يرى ان تجربة الإنتاج المشترك هي فرصة عظيمة يقدمها الغرب إلى العرب للتعبير عن قضأياهم , ولتعريف المشاهد في أوروبا بمواهب سينمائية عربية , لا تجد لها مكانا في بلدانها تحت الشمس. والبعض الاخر يرى ان العلاقة مع الاصدقاء الاوروبيين) مشبوهة ) كما ان السينمائيين العرب , غالبا ما يكونون في موقع الاستجداء , كما ان العرب سيد من استهلك الثقافة الغربية على الشاشات وفي القراءات. والكتابات, وان هذا الاستهلاك غير متوازن لأنه استقبال بدون إرسال., وسواء كنا مع هذا البعض اوذاك البعض الاخر , فاننا لانستطيع ان نغفل اونهمل السؤال التالى : أليست الصور الموجودة في الافلام المشتركه من الواقع العربي؟ وإذا كانت هذه الأفلام تصور التخلف العربي , فهذا ليس عيبا طالما كانت هذه الصور موجودة وحقيقية . المهم أن نجد في هذة الأفلام إشارات أمل لتجاوز هذا الواقع, ومحاربة مافيه من أمراض وعيوب . والمهم الا تتناثر صورواقعنا فى النهايه تحت عجلات قطار العولمه المجنون الذى لايعرف الا لغة الارقام .
-------------------
عماد النويرى