Sunday, April 06, 2008


أسبوع للأفلام الهندية في الكويت


برعاية وحضور وزير الأعلام الشيخ صباح الخالد الصباح وسفير جمهورية الهند مادهوسودانغاناباني لدى الكويت أقيم في الكويت في الفترة من 2 الى 5 ابريل 2008 مهرجان السينما الهندية بقاعة سينما حديقة الشعب وسط حضور كثيف من الساسة والدبلوماسيين والإعلاميين والجمهور وأبناء الجالية الهندية بالكويت حيث كان ابرز الحضور محمد أبوالحسن وزير الأعلام السابق والشيخ ثامر الصباح ومحمد الكندي ومجموعة من الفنانات بطلات الأفلام المشاركة في هذا المهرجان.وألقى وزير الأعلام الشيخ صباح الخالد الصباح كلمة بهذه المناسبة قال فيها يقول المثل «الهند هندك لو ماعندك» وهذا يعطي انطباعا عن عمق العلاقة التي تربط الكويت بالهند وأنا فخور أن أتكلم عن هذه العلاقة لأننا ولله الحمد نتمتع بعلاقة مميزة في جميع المجالات لاسيما المجالات الثقافية وها هو مهرجان الأفلام الهندية وهناك الكثير من الفعاليات التي ستقام مشيرا الى ان الدور القادم سيكون على الكويت لتقدم فعاليات في الهند خلال 2008.هذا وقد شارك وزير الأعلام في تكريم عدد من الفنانات بطلات فيلم «تشاك دي انديا» الفنانة فديا مال فادي، شيلا تو كالا، شتراس دوتا، اريامينون، شوبي مهيتا، وفي المقابل أهدى السفير الهندي وزير الإعلام الكويتي درعا تذكارية.علاقة متميزةمن جهته شدد سفير جمهورية الهند خلال الكلمة التي ألقاها على عمق العلاقات الثنائية بين الكويت والهند وقال إن هذا هو أول مهرجان ثقافي فني بين الكويت والهند ونحن نريد أن يكون هناك اتصال ثقافي دائم بين البلدين لان العلاقة السياسية متميزة بين البلدين والاقتصادية في نمو، مشيرا الى ان هذا المهرجان هو نتاج التعاون الثقافي والاتفاقية الثقافية التي وقع عليها سمو أمير البلاد خلال زيارته للهند.وأوضح أن الجالية الهندية في الكويت تعد من اكبر الجاليات الموجودة، مشيدا باهتمام حكومة الكويت بها.ولفت غاناباني إلى أن مدينة «بوليود» الاعلامية تنتج سنويا 1200 فيلما يشاهدها أكثر من 4 بلايين مشاهد في جميع أنحاء العالم بما تتمتع به من استثمارات وتقنيات حديثة ساهمت من خلال هذه الصناعة في إيجاد حوار ثقافي بين الدول مشيدا بوزير الأعلام وحضوره افتتاح المهرجان.هذا وستعرض خلال هذا المهرجان الذي يستمر حتى الخامس من ابريل الجاري ثلاثة أفلام هي «تشاك دي انديا»، «فير زارا»، «بلاك»، وقد عرض خلال الافتتاح فيلم «تشاك دي انديا» من اخراج شيميت أمين، وقد جرى إطلاق عرضه في عام 2007 وتدور أحداثة حول شخصية كبير خان (شاهروخان) يعلم جيدا ماذا تعني العودة من الموت فقد تعرض لما يسمى سوء فهم من خلال وسائل الاعلام بعدما أضاع ضربة جزاء لفريق الهند أمام باكستان مما اخرج الهند من البطولة وبذلك اتهم انه باكستاني ويدين بالولاء لها وظل 7 سنوات بعيدا عن هذه اللعبة، بعدها عادت له روح كابتن فريق الهوكي الأسبق متجسدة بتدريب منتخب الهند النسائي للهوكي، هذا الفريق الذي يوجد فقط على الورق أكثر مما يوجد على ارض الواقع، حيث يتكون من مجموعة غير متجانسة من الفتيات من الولايات المختلفة للهند بعضهن لا يعرف لغة الأخرى، فلم تعرف هذه الفتيات يوما ضغط التحدي كي يعطيهن كل ما لديهن من اجل نيل الهند الكأس ولكن كبير خان الذي كان يوما كابتن وتم نسيانه، يعرف الآن ما هو الضروري للوصول الى كأس العالم وماذا يعني الفشل مرة ثانية له اذ لا توجد له فرصة أخرى، فهو يؤمن بأن الفتيات يستطعن أن يحققن الكثير، ومضى في العمل والتدريب مع هذا الفريق رغم اعتراض بعض الفتيات عليه وتهديدهن بالانسحاب لكنة أكمل حتى النهاية.

عن جريدة القبس