Thursday, May 27, 2010


26في مسابقة سينسكيب ونادي السينما
فيلماً ما بين «هادف» و«عادي»
..


كتبت غادة عبدالمنعم:

بالتعاون مع شركة «السينما الكويتية»، عرض نادي الكويت للسينما مساء أمس الأول على شاشة سينما «الفنار» 26 فيلما قصيرا تم تقسيمها على مدى يومين، بمعدل 13 فيلما في اليوم الواحد.
وتعد الأفلام نتاج المشاركين في مسابقة «سينسكيب» الأولى، التي تنظمها وترعاها شركة السينما الكويتية، بالتعاون مع نادي الكويت للسينما، ومن المقرر اعلان النتائج الأحد المقبل.
حضر رئيس مجلس ادارة نادي الكويت للسينما حسين الخوالد فعاليات اليوم الأول، وألقى كلمة قال فيها: «أرحب بالتعاون الذي يجمع بين «سينسكيب» ونادي الكويت للسينما، وهي ليست المرة الأولى، فقد سبق لهما التعاون معا في تنظيم وإقامة تظاهرة افلام الهواة عام 2007، وشارك فيها نحو 26 فيلما كويتيا قصيرا للهواة من شباب الكويتيين.
ووجه الخوالد شكره لـ«سينسكيب» لدعمها المواهب الشبابية من خلال إطلاق مهرجان سينمائي يبرز إبداعاتهم ويكشف مكنون طاقاتهم.
ومن جانبه أعرب المدير العام لشركة السينما هشام الغانم عن سعادته لتنظيم مثل تلك الجائزة، موجها شكره لمسؤولي نادي الكويت للسينما.
وقال: إن هذا التعاون يصب في مصلحة الجماهير وشباب المبدعين بما يدعم صناعة السينما الكويتية، مشيرا الى أنه منذ عام 2005 وحتى يومنا هذا شهدنا أكثر من عمل سينمائي ناجح، كان آخرها تجربة الفنان طارق العلي «معتوق في بانكوك» التي لاقت صدى جماهيرياً رائعاً.
وثمن الغانم دور «سينسكيب» في دعم النشاطات والجهود الشبابية مؤكدا اننا كمؤسسة سينمائية مؤهلين لأن نتميز في منطقة الخليج بصناعة السينما أسوة بريادتنا في الأعمال الدرامية.
وأوضح الغانم ان توقف صناعة السينما لفترة من الزمن يعود لعدة اسباب من أهمها توقف الدعم الحكومي لمثل هذه الصناعة في ظل اعتماد المبدعين على تقديم أعمالهم من إنتاجهم الخاص، مطالبا بوقفة جادة لصناعة السينما الكويتية من اجل الحفاظ على مكانتها المحلية والخليجية.
وعلى المنوال نفسه، سار مدير نادي السينما عماد النويري الذي رحب بدوره بالتعاون الوثيق الذي يجمع ما بين نادي الكويت للسنيما وشركة السينما الكويتية، ودعمهما المتواصل للمواهب السينمائية الكويتية الشابة، وإبراز إنتاجهم الراقي.
وعقب ذلك تم عرض 13 فيلماً تنوعت ما بين الدراما الاجتماعية والأكشن والكوميديا، وهي: «مجرد رأي» للمخرج راشد و«خطوات الى الباركور» للمخرج عبدالعزيز كاظم البلام و«Fidi VS Jumara» للمخرج علي عبدالعزيز المطوع، و«طريق 66» للمخرج فراج عداي الفضلي، و«am00:12» للمخرج ياسر وليد حمزة ملا علي، و«لحظة نضال» للمخرجة داري جلال سلام، و«مرسى العاشقين» للمخرج أحمد منصور القطان، و«رحلة مصور» جابر اللوغاني، و«63 شانية» محمود حيان، و«القناص» داود شعيل، و«الاختيار» زيد الخرينج، و«فرق» سالي أبو باشا، و«مجرد إنسان» عمر المصعب.
وضمن الأفلام التي قدمت كانت هناك أفلام قدمت رسالة هادفة وواضحة للمخرج لاسيما مع فيلم «مرسى العاشقين» للمخرج أحمد القطان، وكانت الجهود لإنتاجه واضحة من آلية التصوير، وفي المقابل كانت هناك افلام ما هي سوى افلام مواهب شابة.





Sunday, May 23, 2010


النويرى تحدث عنها فى صالون اليرموك الثقافى
السينما الكويتية بين الواقع والطموح



كتب - بندر سليمان:
هموم السينما الكويتية وابرز ما يعوق حضورها الانتاجي والكمي, كان محور نقاش ثقافي جاد, نظمه صالون اليرموك الثقافي الاسبوعي.
جلسة الاسبوع من "صالون اليرموك" تناولت السينما الكويتية المتعثرة منذ نشأتها وحتى يومنا هذا وفشلها في البروز والتواجد على المستويين الكمي والفكري, من خلال حلقة نقاشية تحدث فيها الناقد السينمائي ومدير نادي الكويت للسينما عماد النويري بحضور نخبة من المثقفين والاكاديميين والمتخصصين في مجال النقد السينمائي.
الصالون الذي تنظمه الشيخة فضيلة الدعيج الصباح اسبوعياً في منزلها بمنطقة اليرموك, بدأ بعرض مجموعة من الافلام السينمائية الكويتية القصيرة, كنماذج من المحاولات الجديدة التي يقوم بها السينمائيون الشبان كنوع من السباحة ضد تيار الاعاقة الذي تعانيه.
وقدم المحاضر عماد النويري نماذج من تلك الافلام القصيرة المصورة بكاميرا ديجيتال, تناولت مواضيع مختلفة, ومثلت انماطاً سينمائية شغلت بال صناعها من السينمائيين الشبان.
وبعد عرض الافلام واعطاء نبذة عنها وعن صناعها, قدم الدكتور اسامة أبوطالب السيرة الذاتية للمحاضر النويري وابرز انجازاته والادوار التي لعبها فيما يخص السينما.
وتناول المحاضر النويري تقديم نبذة موجزة عن تاريخ نشأة السينما في الكويت بمختلف انماطها الوثائقية والتسجيلية والروائية, مقدما سرداً سريعاً لبدايات السينما في الكويت, وابرز مؤسسيها وصولاً الى الواقع الذي تعيشه.
وعرج النويري في حديثه الى تقديم نظرته الخاصة لسينما خالد الصديق اشهر سينمائي كويتي على الاطلاق, والعوائق التي اعترضت ومازالت تعترض طريقه, كمثال للمرارة التي تعيشها السينما منذ نشأتها حتى يومنا هذا.
كما تطرق النويري في حديثه الى ابرز العوائق التي تعترض تأسيس صناعة سينمائية كويتية, واسباب غياب الكويت كدولة عن المهرجانات السينمائية التي باتت ظاهرة في منطقة الخليج متسائلاً وداعياً في الوقت نفسه لتأسيس مهرجان سينمائي كويتي سنوي اسوة بمهرجانات مماثلة تنظم في ابوظبي ودبي وقطر.
ومع نهاية حديث النويري عن هموم السينما الكويتية وواقع صناعها المؤلم, واسباب فشل التجربة الكويتية في التقدم والتطور والتنامي كما هو الحال مع المسرح والدراما التلفزيونية, تبادل الحضور الحديث ووجهات النظر عن واقع السينما الكويتية, وتباينت الآراء حول اسباب عدم تطور السينما في الكويت وفشلها حتى الآن في البروز على المشهد الثقافي المحلي والعربي والعالمي, البعض حملها للتيارات الدينية التي ترفض السينما, وآخرون حملوها الى غياب الديمقراطية وهيمنة التيارات المتشددة في البلدان العربية, وتناولت آراء اخرى الجدوى الاقتصادية وعدم وجود مردود حقيقي على الصعيد المالي للسينما الكويتية او الخليجية.
كما تناول اخرون غياب الايمان الحقيقي لدى الدولة والقطاع الخاص بأهمية وقيمة السينما في تقديم صورة الكويت الى العالم.
ومثل الحديث الذي تخلل صالون "اليرموك" الثقافي حول الشأن السينمائي الكويتي نموذجاً للطرح الراقي والتبادل الفكري المجاني وتبادلاً للمعلومات والمعرفة الشخصية محققاً بذلك الهدف من وراء اقامة الصالون الذي يتناول اسبوعياً مواضيع وقضايا ثقافية وادبية وعلمية وفكرية وفنية للحديث والنقاش بأسلوب حضاري مميز.

Friday, May 21, 2010


افلام مسابقه سينسكيب على شاشه سينما الفنار

على شاشه سينما الفنار , وبالتعاون مع شركه السينما الكويتيه , يعرض نادى الكويت للسينما يومى 25 و26 مايو 26 فيلما قصيرا, تمثل نتاجات المشاركين فى مسابقه (سينسكيب ) الاولى , التى تقيمها وترعاها شركه السينما الكويتيه الوطنيه بالتعاون مع نادى الكويت للسينما . وتشارك فى المسابقه الافلام التسجيليه والروائيه القصيره , وافلام التحريك , وتمنح المسابقه جوائز ماديه وشهادات تقديريه. ومن المتوقع اعلان النتائج يوم 30 مايو الشهر الجارى . وتتنوع موضوعات الافلام المشاركه مابين الدراما الاجتماعيه والاكشن والكوميديا , وتتناول موضوعات لها صله بمشاكل الشباب وتصور احلامهم وطموحاتهم .وتاتى المسابقه كنوع من دعم شركه السينما الكويتيه للسينما الشابه فى الكويت , وتشجيع المواهب الكويتيه فى مجال الفن السابع. ..
جدير بالذكر ان شركه السينما الكويتيه سبق لها التعاون مع نادى السينما فى تنظيم واقامه تظاهره افلام الهواه عام 2007 , التى شارك فيها 26 فيلما كويتيا قصيرا كانت تعرض لاول مره . وقدشاركت بعض افلام تلك التظاهره فى العديد من المهرجانات الخليجيه والعربيه .

Tuesday, May 18, 2010



مهرجان كان ال63 يحتفل بالتعاون السينمائي المصري الفرنسي


احتفلت الدورةال63 لمهرجان كان السينمائي مساء الاثنين 17 مايو2010 بتوقيع أكبر اتفاقية للتعاون بين كل من المركز القومي للسينما بمصر و نظيره الفرنسي وقال د‏.‏خالد عبدالجليل رئيس المركز القومي للسينما المصرية‏:‏ أن الاتفاقية تتضمن كافة أوجه الانتاج المشترك والتمويل وتسهيلات التصوير في كلا البلدين وتبادل الخبرات المهنية والأكاديمية وعقد لقاءات دورية مشتركة لصناع السينما وإمداد الأرشيف القومي للسينما المصرية بالخبراء الفرنسيين لبدء الخطوات العلمية والعملية للحفاظ علي تاريخ وتراث السينما المصرية‏ وقال عبد الجليل ان حفل التوقيع تم بحضور مختلف قطاعات صناعة السينما المصرية مثال منيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما المصرية ومن المنتجين كل من اسعاد يونس وهشام عبد الخالق ومن نجوم الصف الاول لبلبة ومحمود عبد العزيز اضافة الي هشام الغانم مدير شركة الكويت الوطنية للسينما واحد اهم موزعي الافلام المصرية بمنطقة الخليج وقال رئيس المركز القومي للسينما بأن الاتفاقية جاءت بناء علي توجيهات فاروق حسني زوزير الثقافة المصري تفعيلا لبروتوكول التعاون السينمائي المشترك بين مصر وفرنسا الذي تم توقيعه بين الجانبين عام 1998 وأضاف أنه تم إضافة العديد من البنود الجديدة للتعاون المشترك مثل تحديد مواعيد دورية للقاءات المهنية بين كبار الشركات المنتجة في مصر وفرنسا التي تعمل بمجال التوزيع وأعضاء غرفة صناعة السينما وتفعيل ما تم عنه من لقاءات وأفكار، وبحث كافة الطروحات الخاصة بتصوير الأفلام المصرية أو الفرنسية أو ذات الإنتاج المشترك في كل من البلدين. وقال إنه بحث مع الجانب الفرنسي كافة التسهيلات الممكنة التي يمكن منحها فيما يتعلق بتصوير الأفلام في كلا البلدين، والبدء في اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن معاملة الفيلم المصري في فرنسا كالفيلم الفرنسي والعكس، والتعاون الكامل في كل الخطوات الإجرائية والتنفيذية المتعلقة بإنشاء الأرشيف القومي للسينما المصرية
من جانبها وصفت فيرونيك مديرة المركز القومي للسينما بفرنسا الاتفاقية المقرر تفعيلها بين مصر وفرنسا بأنها أكبر اتفاقية في المجال السينمائي توقع بين البلدين وان االجانب الفرنسي بفضل التعاون مع جهات رسمية مصرية لضمان جدية التعاون المقترح مشيرة إلى أن البنود تتضمن حضور خبراء فرنسيين من المركز الوطني للسينما خلال شهر يونيو المقبل، للاطلاع على التصميمات والرسومات الخاصة بإنشاء أرشيف السينما المصرية، وكذلك الأماكن المقترحة له ووجهات النظر الفنية لإقامته، إضافة لإقامة مشروع «السينماتيك» وأيضا إقامة أول متحف للسينما. وينتظر أن يعقد اجتماع بين مسؤولي التجمع الأوروبي «يوروبين كومشن» مع صناع السينما المصريين، خلال شهر نوفمبر المقبل على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لبحث كافة الإجراءات المتعلقة بتصوير الأفلام في كل من البلدين، والإنتاج السينمائي المشترك بين مصر وفرنسا، تحت إشراف جمعية «فيلم فرانس» بالتعاون مع المركز القومي للسينما. كما سيتم التواصل مع مؤسسة «فاند سوود» الفرنسية للاستفادة من الخبرة الفرنسية في إنشاء وحدة إعداد الملفات للسينمائيين الراغبين في الحصول على دعم أوروبي لأفلامهم من خلال المركز القومي للسينما.
وتشهد المشاركة المصرية في هذة الدورة من مهرجان كان السينمائي ال63 مؤتمر تقيمه هيئة‏(‏ يوني فرانس‏)‏ ويضم التجمع الأوروبي‏(‏ يوربين كومشن‏)‏ والذي يستضيف مصر كضيف شرف بالتعاون مع المركز القومي للسينما المصرية وغرفة صناعة السينما لمناقشة التسهيلات اللازمة للتصوير في كلا البلدين وتقديم الدعم المالي‏.‏ كما سيعقد‏ اجتماعات بين هيئة الأوفرانس والموزعين المصريين من أجل فتح أسواق للفيلم الفرنسي بالقاهرة تحت رعاية المركز‏.‏ كما سيتم عرض الفيلم الروائي القصير " الفلاح الفصيح " لذي يعتبر لوحة شاعرية بانورامية لفلاح مظلوم يبث شكاواه البالغة الفصاحة, مطالبًا بالعدل ورفع الظلم, ومحملاً الحاكم في شجاعة نادرة مسئولية إقرار العدل, والفيلم بهذه الصورة لا يتضمن حوارًا بين شخوصه والفيلم الذي سيعرض فى قسم الأفلام الكلاسيكية فى مهرجان كان السينمائى من إخراج الراحل شادى عبد السلام وذلك بعد أن تم ترميمه بالإتفاق بين المركز ومؤسسة سينما العالم التي يتراسها المخرج الامريكي الشهير مارتن سكورسيزى والتي سبق لها ترميم فيلم "المومياء" لشادي عبد السلام الذى أنتجته وزارة الثقافة المصرية عام 1975حيث بلغت تكلفة الترميم 50 ألف يورو

----------------------------------------
مرفق صورة لحفل التوقيع

Sunday, May 16, 2010



من بينها ( مسخرة ) و( نهر لندن ) و( الافيون والعصا ) .
عرض اربعه افلام ضمن الاسبوع الثقافى الجزائرى فى الكويت

ضمن فعاليات الاسبوع الثقافى الجزائرى والتى تبدا يوم الاحد 16 مايو , يعرض المجلس الوطنى للثقافه والفنون والاداب بالتعاون مع نادى الكويت للسينما اربعه افلام جزائريه , هى ( مسخرة ) و( نهر لندن ) و( سينمائيو الحريه ) و( العصا والافيون ) . والافلام تعرض تباعا فى صاله عبد الرزاق البصير بالمبنى الرئيسى للمجلس الوطنى للثقافه والفنون والاداب , بدايه من يوم الثلاثاء الموافق 18 /5/2010 . وحتى يوم الجمعه الموافق 21/5/2010 .
فيلم مسخرة" من إخراج الياس سالم في أول تجاربه الروائية الطويلة،وقد حصد الفيلم جائزتي أفضل فيلم عربي في الدورتين الأخيرتين لمهرجاني القاهرة ودبي السينمائيين، وهو كوميديا خفيفة لقصة شاب ريفي يخترع قصة عريس ثري تقدم لاخته التي تكاد تدخل مرحلة العنوسة وفق مفاهيم الريف الجزائري، وتعاني من شائعات مجتمعها الضيق، مما يحدث لغطاً وتبدلاً في مواقف المحيطين بالأخ صاحب الكذبة من سكان القرية التي تبدأ استعداداتها بانتظار العريس الوهمي. ويمكن القول ان الفيلم قالب جديد لفكره مالوفه .
ويصور الفيلم الروائى ( نهر لندن ) صداقة بعيدة الاحتمال بين امرأة بيضاء انطوائية ومتعصبة , ورجل افريقي ضخم الهيئة وصل الى العاصمه لندن . المراة مسيحية والرجل مسلم. لكن خلال سعيهما المشترك للعثور على ابنائهما الذين فقدا عقب هجمات السابع من يوليو في لندن عام 2005 . اصبح الاثنان اكثر قربا بمرور الوقت حتى ادركا انهما يشتركان في كثير من الامور بدرجة لم تخطر قط على باليهما.. فيلم (نهر لندن) للمخرج الفرنسي الجزائري الاصل رشيد بوشارب عرض للمعاناة البشرية الناجمة عن العنف ,وكيف أنها أصبحت مألوفة لدى اناس من مختلف المشارب. .
الفيلم الثالث هو (سينمائيو الحرية) وهو فيلم وثائقى مدته 70 دقيقة من اخراج سعيد مهداوي الذي حاول من خلال تجربته الأولى في عالم الأفلام الوثائقية , التطرق لنشأة ودور الحركة السينمائية الجزائرية في الثورة التحريرية من خلال شهادات حية لأهم الفاعلين بها من الجزائريين والفرنسيين المناصرين للثورة أمثال المخرج الفرنسي الراحل بيار كليمو صديق درب المخرج رونيه فوتييه الذي يعتبر الأب الروحي للسينما والسينمائيين الجزائريين الذين التحقوا بجبهة القتال ابان الثورة، كذلك الراحل جمال شندرلي ومن الأحياء أحمد راشدي عمار العسكري ومحمد الأخضر حمينة، اضافة إلى بعض الشهادات السياسية من بعض القياديين الجزائريين القدامى. علاوة على الشهادات الأكاديمية من بعض المؤرخين والنقاد السينمائيين بالجزائر.
اما فيلم ( الافيون والعصا ) فهو روائى طويل من انتاج عام 1969 ومن اخراج احمد راشدى و يصور سنوات النضال في الجزائر إبان الثورة الجزائرية ،" ويقدم راشدى فى الفيلم تجربة قرية جزائرية تتعاطف مع الثوار ، وتحاول السلطات الاستعمارية أن تروضها ، لكن عبثاً ، وعندما تنسف القرية كاملة ، نشهد مسيرة أهلها نحو أعالي الجبال. إنها المقاومة كما يراها الذين عاشوها وتجاوبوا معها وتحملوها .
جدول العروض كالتالى :
الثلاثاء 18/5/2010 ( مسخره ) موعد العرض الخامسه مساء
الاربعاء 19/5/2010 ( نهر لندن ) موعد العرض الساعة الخامسه مساء
الخميس 20/5/2010 ( سينمائيو الحريه ) موعد العرض الساعة السادسه مساء
الجمعه 21/5/2010 ( العصا والافيون ) موعد العرض الساعة السادسه مساء

Saturday, May 15, 2010

فضائيات الصابون .. ثقافه المطابخ وغناء الحمامات
عماد النويرى
imadnouwairy@hotmail.com


الفضائيات العربية استطاعت بنجاح فائق , وخلال العقد الأخير , ان تجذب انتباه المشاهد بشكل لم يسبق له
مثيل باعتبار انها البديل لحكايات الجده قبل النوم , كما انهاتجسد صندوق الدنيا العصرى . ومن اسباب انجذاب المشاهد المسكين هو ان اغلب الفضائيات اصبحت تبث برامجها االفضفاضه ( المفضفضه) دون رقيب او حسيبِ.
كان نجوم التلفزيون في مامضى من ازمان هم حمدي قنديل , وسلوى حجازي, وأماني ناشدوفريال صالح واحمد سمير . ويذكر ان الراحل كامل الشناوي وصف ادب سلوى حجازي بانها كانت تدق على 'الجارور' قبل فتحه، كنوع من الاستئذان
كان من البرامج الناجحة، والتي صنعت نجومها ( اقوال الصحف) لحمدي قنديل و (العلم والايمان) للدكتور مصطفى محمودِ و( النادى الدولى ) لسمير صبرى . طبعا دوام الحال من المحال ففي عصر 'الخصخصة' و'الفصفصة' لابد من عولمة الاشياء بمنطق فضائي, ولا مانع من برامج للحظ وبرامج 'فضفضة' وبرامج حوارية يتم فيها تقديم أكلات مطبوخة اثناء الحوار وكله عند المشاهد 'طبيخ'ِ. طبعا برامج الطبيخ مطلوبه وفى الغرب يصنعون مايعرف باوبرا الصابون التى تصنع لربات البيوت اثناء وجودهن فى المطبخ . لكن ماحدث فى اغلب فضائياتنا هو انها تحولت الى فضائيات صابونيه, بمعنى انها اصبحت تستهدف ربات البيوت ليس فقط بتخصيص فضائيات كامله لبث المسلسلات لتسليه الزوجات , ولكن اصبحت الفضائيات تتسابق لتقديم الطبخ فى اغلب البرامج .
لم تصور هذه الفضائيات -وبعضها متخصص في الثقافه والعلوم- عشرات الكيلومترات من سواحل عالمنا
العربي, او صحارينا الممتدة من المحيط الى الخليج , او سكاننا او ثرواتنا الطبيعية المختلفة لتشرحها
للأجيالِ.ولتشرح لهم مقومات ثرواتنا البريه والبحريه .
ولم تفكر فضائية واحدة في انتاج بعض افكارالسينمائيين والمسرحييين الشباب،فى محاوله لتغيير خارطه مايعرض على الفضائيات العربية من افلام ومسرحيات ةهابطه يتم اعادتها ليل نهار .واذا قامت فضائية ما بلفت النظر الى الموهوبين من اطفالنا او شبابنا , فإنها تفعل ذلك بكثير من الخجل والحياءِ.
في احدى المرات قرأت مذيعة اطفال في قناة فضائية متخصصة للاطفال فاكسا وصلها على الهواء وفيه يتهمها
والد طفل بانها تنشر 'الهبل' و'العبط' بما تقدمه للاطفال، وتجيب المذيعة الذكية بانه من الطبيعي ان يعتبر الكبار ما يقدم للصغار على انه( هبل) و(عبط) لان من الطبيعي ان عقول الكبار لابد وان تكون اكبرِ
ولا يعني كل ذلك اننا نفضل قنديل وحجازي على 'ميشو' و'رزان'ِ
ولا يتملكنا اي نوع من الحنين الى الماضي الا في ما ندر .ِ
كما ان لكل عصر فنه وحواراته وثقافته ونجومهِ. كما يمكن الاشاره الى الكثير من البرامج الناجحه على الفضائيات العربية مثل ( واحد من الناس ) و( العاشره مساء ) و(القاهره اليوم ) و( مصر النهارده ) .
المشكلة هي ان بعض هذه الفضائيات اصبحت فضائيات 'فلتانة' ويبدو انها فهمت العولمة باعتبار انها
القدرة على توفير اكبر قدر من 'العوالم' في برامجهاِ.
المشكلة ان بعض هذه الفضائيات لم تعد تفرق بين 'الاستديو' وغرفة النوم، وبين الغناء في 'الحمام'
والغناء في 'الصالون'ِ
في الزمانات البعيدة كان الرقص من الفنون التي ولدت في حضن المعابد، وكانت النساء يرقصن في أعياد
'ديونيسس' كتعبير عن مشاعر الولاء والفرحِ
وحتى الان لا يجد المرء اي مبرر واضح لترقيص الفضائيات العربية بهذا الشكل 'الفج'ِ
واتصور ان جرعة الرقص قابلة للتطوير لتصبح اكثر 'فجاجة'ِ
وحالة 'فلتان' الفضائيات ستستمرِ . والكرة في ملعب البيت , والمدرسة. والجامعه . ووزارات الاعلام , والمؤسسات الثقافيه والتربويه .


Tuesday, May 04, 2010




مقالات
التوليفه الحلميه .. والتغيير
عماد النويرى


فيلم «ميدو مشاكل» مع شيرين يمكن اعتباره أول بطولة حقيقية تحمل احمد حلمي مسئوليتها في السينما بشجاعة , والفيلم من تأليف احمد عبد الله ومن إخراج محمد النجار . قبلها شارك حلمي في بطولات مشتركة كما حدث في (عبود على الحدود) و( ليه خلتني احبك ) و ( عمر 2000 ) و( الناظر ) و( 55 إسعاف ) و( السلم والتعبان ) و( رحلة حب ) . وأدى نجاح (ميدو مشاكل) إلى وضع احمد حلمي في مقدمة نجوم الكوميديا المعاصرين واعترف به الجمهور , واعترف به النقاد أيضا للدرجة التي أطلق أحدهم علية ( بيتر سيلرز السينما المصرية ) تماما كما أطلق على عبد المنعم مدبولى( تشارلي شابلن العرب ) .
وأكد فيلم ( سهر الليالي) , المختلف شكلا ومضمونا عما هو سائد , إضافة مهمة لرحلة حلمي أكدت على موهبته التمثيلية التي تجيد تجسيد الكوميديا والتراجيديا .ومن بين أبطال الفيلم جذب احمد حلمي الانتباه كممثل قادر على التحكم في أدواته التمثيلية المختلفة . وقد حصد الفيلم عشرات الجوائز خاصة جائزتي التمثيل رجال ونساء التي منحت لكل الممثلين كفريق عمل واحد دون ان تمنح لفنان أو فنانة بمفردها. وفى ( صايع بحر) حاول حلمى التجديد مرة اخرى , وسعى لتقديم شخصية مختلفه وحتى يقنع المنتجين والمخرجين انه ليس قادرا على إضحاك الناس فقط , وإنما يستطيع ان يقنعهم أيضا انه ممثل يجيد كل الأدوار . .ومثل ( سهر الليالي ) يمكن اعتبار ( صايع بحر ) واحدا من العلامات المميزة على طريق رحلة حلمي الفنية . بل هو يعتبره من أهم الأفلام في مشواره الفني .
بعد ( صايع بحر ) قدم حلمى ( زكى شان ) و( ظرف طارق ) و( جعلتنى مجرما ) و( مطب صناعي ) و( ااسف للإزعاج ) و( كده رضا ) و( الف مبروك ) . ومع قليل من المتابعة كان يمكن تقفى اثا ر ملامح البطل ( الحلمى ) , والمقولات والرسائل التى يرغب احمد حلمى في توصيلها .
النكتة اللفظية هى واحدة من الملامح الرئيسية في أفلام احمد حلمى والتلاعب بالألفاظ بشكل عام ( خاصه التلقائى منه ) يقدم حالة من الضحك المضمون والسهل , ويحاول حلمى تقديم نوعية من الكوميديا ( الروشة ) التى تعتمد على افيهات عصرية شبابية يمكن التعرف على مصادرها في النوادي الرياضية و ( الكفيهات ) الحديثة المنتشرة بشكل سرطاني في أحياء القاهرة الراقية , والغير راقية , والتوليفة الدرامية للأفلام ( الحلمية ) هى توليفة خفيفة على القلب لاتفجر قضايا , واذا كان لها ان ترتبط ببعض قضايا الشباب فهى تحل هذه القضايا بحلول توفيقية و ( تلفقيية ) كما يحدث في اغلب الأفلام العربية .فى بدايه الفيلم نحن بصدد التعرف على شاب فقير او من الطبقه المتوسطه يعانى مثل ملايين الشباب العاملين او العاطلين عن العمل وهو يقع فى الحب ويرغب فى الزواج . و في نهاية الفيلم حتما سيتزوج البطل و البطلة بعد ان يتخطى كل الحواجر و الصعاب . كما حدث مع شيرين فى ( ميدو مشاكل) وياسمين عبد العزيز فى ( صايع بحر ) ونور فى ( ااسف للازعاج ) .
وهناك طبعا الصديق السنيد خفيف الدم الغنى الذى يساند صديقه ولابد ايضا من صديقه للبطله. وسنجد دائما فىاغلب الافلام رجل الأعمال والابن او الابنة الصغيرة , ثم الابنة الكبيرة آو السكرتيرة , ثم ابن العم الطامع في الثروة . وان اختلفت القصة قليلا فى ( مطب صناعى ) او فى ( اسف للازعاج ), او فى ( الف مبروك ) وهنا نستثنى محاولات التجديد الكبرى فى ( كده رضا)و( الف مبروك )
وكما يبدو فان احمد حلمى يعيد تقديم نفسه لكن مع بعض التغيرات الطفيفة . ورغم التكرار احيانا , سيبقى احمد حلمى هو اكثر ابناء جيله تميزا من حيث بحثه الدائم عن التغيير ,ونذكر له انه يحاول قدر المستطاع البعد عن تقديم الالفاظ الخادشه لمناسبه ودون مناسبه . وهو فى اغلب مايقدم يحاول على قدر المستطاع تقديم كوميديا تحترم الوجود العائلى فى صاله العرض . وهو دائما وبلا خوف يقترب من مناطق شائكة لايتجرا غيره من نجوم الكوميديا على الاقتراب منها .

Sunday, May 02, 2010


المذيعه ( بتاعت ) كله

الثقة بالنفس , والشجاعة الأدبية , والقدرة على إدارة الحوار , و الموهبة , والحضور , كلها عوامل ومقومات تساعد على وجود مذيعة ناجحة ,قادرة على إدارة الحوار , وتحقيق طله تلفزيونية فضائية بهية . . . وإذا نجحت المذيعة فى عملها لابد ان تكسب احترام المشاهد , وإذا اكتسبت احترام المشاهد لابد وان تحرص على صورتها أمامه , وان تحاول دائما ان تحافظ على مصداقيتها لدى الجمهور بشكل عام عن طريق الحرص على مستواها .هذا غير أهمية وجود ثقافة تحميها اذا قدمت برامجها على الهواء . ومااكثر البرامج ( الهوائية ) التى أصبحت تميز ايه فضائية ناجحه . ومثال على ذلك برامج ( التوك شو ) على دريم , والحياة , والفضائية المصرية , والراى , وغيرها .
المشكلة ان التلفزيونات العربية , والمحطات الفضائية , وحتى التلفزيونات الارضية . لم تعد تهتم كثيرا بتقديم نموذج المذيعة التى تتحلى بالصفات السابقة , وأصبح أمامنا فى الغالب المذيعة ( بتاعة كله ) آلتي تعد البرامج وتقدمها وترقص , وتغنى , وتصفق , وتصفر , بل و ( تزغرد ) أحيانا , ولامانع أيضا ان تطلق النكات حتى تكون ( مهضومة ) وخفيفة ولطيفة.
غير ذلك فهي تتبسط مع الضيف , حتى تقنع المشاهد بمتانة العلاقة بينهما . وهى فى كل الحالات ترى أنها أهم من أوبرا وينفرى .
والملاحظ ان غالبية المذيعات أصبحن فى حالة لهاث لتغيير أشكالهن من خلال عمليات التجميل المتاحة الان بشكل سريع , ورخيص , وسهل . فبعض المذيعات يعتقدن أنهن أهم وأجمل من الضيفات الفاتنات , وأنهن لايقلن نجومية عن نجمات الغناء والتمثيل . وبعض المذيعات يقبلن بهذه المهنة , باعتبارها بوابة للدخول آلي عالم الشهرة و الفن. ولاباس من ان تكون ألمذيعه مقدمه برامج , وممثلة , ومغنية . ولنا ان نتصور ان مذيعه من هذا النوع تظهر على فضائيه وهى تقابل أستاذ جامعه مرموق , اوعالم دين جليل , ثم تظهر على فضائيه أخرى , وهى تتلوى على الفراش بقميص نوم احمر , يكشف أكثر مما يخفى .
الساحة الفضائية ( متروسة ) بالنماذج السيئة , وعلى الفضائيات يتنامى بشكل سرطاني نوع اخر من ألمذيعه ( بناعت كله ) وهى تلك المذيعة التى تحتل الشاشة لمده ثمان ساعات على الأقل كل يوم , وهى تستجدى الاتصالات من اى مشاهد لايجد مايفعله لكى يجيب على اسئله ( خايبه ) , أو يحل فزوره من نوع ( كم عدد اصابع اليد ) !
ولكن على الجانب الأخر تقف العديد من النماذج التى نقدم لها التحية كل يوم , وهم يسرن على خطى مذيعات نكن لهن كل الاحترام والتقدير , والمشكلة ان النموذج ( بتاع كله ) أصبح ينتشر كالسرطان فى اللحمة الفضائية , وأصبح يمثل مدرسة يتخرج منها المزيد بشكل لافت للنظر , كل يوم بل كل ساعة , وأصبح الجمال الزائف والمصنوع هو سيد الموقف . وأصبحت كل واحده تهتم بنفخ الشفة أكثر من نفخ الغبار المترسب على تلافيف مخها , لكى تكون أكثر وعيا . هذا ناهيك عن عمليات الشد والشفط والتكبير والتصغير .
وأصبح واقع الحال يقول أننا أصبحنا نملك ( مذيعات كليب ) يتنافسن في تقديم الإبهار الشكلي أكثر من الإبهار العقلي , مع ( خلع ) كل قيمة يمكن آن يحرص عليها المشاهد .
التعالي على الضيوف والتبسط المخل الذى يلغى الاحترام المتبادل , ومحاولة فرض الراى الآخر على الضيف , وعدم الموضوعية في تبنى وجهات النظر كلها خطوات نحو طريق الفشل , وفى النهاية ستسقط الأصباغ , وسيذبل جمال الوجه والقوام .
ساعد على انتشار نموذج المذيعه ( بتاعت كله ) هو حاله توالد الفضائيات الجنونى نتيجه رخص التقنية الفضائية ., وحاله الصراع الدامى على (كعكه) الاعلان العالمى والعربى , ومايستدعى ذلك من وجود عوامل جاذبة ومغريه على رأسها المراة ( السلعه ) , التى تتحلى بكل عوامل الاثاره والاغراء , ثم حاله انحسار , بل اختفاء الرقابه أحيانا بشكل كامل من الكثير من الفضائيات , ونقصد هنا وبالتحديد رقابه الأخلاق الذاتيه , ورقابه الضمير المهنى , والقادم اعظم !!
مقدمات الأمور وطبيعتها تصل بنا الى نتائج من طبيعه الامور فى اشكالها الاولى
ومقدمات الامور تقول لنا ان السياده ستكون قريبا للمذيعه ( بتاعت كله )ان لم يكن ذلك قد حدث بالفعل . لكن القادم يقول ان المشاهد سيكون فى حاله مشاهده من نوع جديد ستتحول فيه اغلب البرامج الى( كليبات ) تقدمها المذيعات ومنها كليبات الرياضة , وكليبات الاخبار , وكليبات الصحه . وسيكون مقياس الجذب والاثاره بين الفضائيات هو نجاح كل مذيعه فى تقديم مواهبها الفاتنه . وفتنتها المدمرة . ومايلزم ذلك من اتخاذ مايلزم !!
طبعا من المطلوب ميثاق شرف تلتزم ببنوده التلفزيونات العربية , والمحطات الفضائية , ومطلوب آن يضع هذا الميثاق العديد من الشروط الواجب الالتزام بها من قبل آي مذيعة تفكر في الظهور العلني , ولعل من أول هذه الشروط جمال العقل والشخصية . ومطلوب ان يتحلى أصحاب الفضائيات بقدر من الضمير المهنى . ومطلوب الا يتمادى المشاهد فى اعجابه بالنماذج الفاسدة . والمطلوب أكثر من كل ذلك ان تمارس المؤسسات والهيئات الثقافية ادوارها لتحصين المشاهد كى يكون قادرا على الاختيار الصحيح .