على الضفاف
برنامج ( ايه النظام ) وسهرة ممتعة مع دوجلاس ولانكستر
كتب عماد النويرى
-برنامج ( ايه النظام ) الذى يقدمه حسين الأمام على قناة المحور عبارة عن جرعة خفيفة ولطيفة تستحق المشاهدة للخروج أحيانا من الجو القاتم الذى يخيم على الفضائيات نتيجة الزلازل والأعاصير والحروب والانفجارات والانقلابات . وحسين الامام ممثل خفيف ولطيف قدم العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية على الشاشتين الصغيرة والكبيرة وان اجتهد في البعض الا ان البعض الأخر مر مرور الكرام . ومازلنا نذكر الحضور الطاغي لحسين الامام في برنامج ( القاهرة اليوم ) عندما كان يقدم فقرة ( مطبخية ) دسمه يبدع فيها الامام كطباخ ماهر يمتلك ثقافة غذائية معتبرة تؤهله لان يكون واحدا من أشهر طباخي الشرق الأوسط . في برنامجه الجديد على المحور يحاول حسين الامام جاهدا تقديم موضوعات جادة تشغل الراى العام في المجتمعين المصري والعربي مثل التحرش واضرار استخدام الموبايل على الاعضاء التناسلية وقرارات اشرف زكى وزواج المتعة وغيرها . ويدعم حسن برنامجه ببعض الفقرات الخفيفة من خلال استضافة مطربة اومطرب من الصف الثاني لزوم تقديم السعادة والبهجة لمشاهد أصبح محروما من السعادة والبهجة . والمشكلة في البرنامج انه يناقش قضايا شائكة ومهمة دون التعمق فيها , ودون استضافة متحدثين من وزن ثقيل لمناقشة هذه القضايا وفى النهاية نجد أنفسنا أمام فتاوى عجيبة وغريبة لاتحسم هذه القضايا , ا وإنما تكرس لحلول مرفوضة ولا تضع أبدا النقاط فوق الحروف . نقدر لحسين الامام لطفه ورغبته العارمة في اسعاد الناس بالغناء والرقص, ونتمنى في الحلقات المقبلة ان يهتم أكثر بفقرة الطبيخ, وان يكون أكثر جدية عندما يطرح قضاياه للنقاش .
--------------------------------------------------------------------------------------------
بعد قضاء 30 عاما وراء جدران السجن ماذا يفعل اثنان من رجال العصابات بعد الإفراج عنهما إفراجا مشروطا ؟! سينضم احد اهما الى بيت لرعاية المسنين بعد ان تجاوز السبعين , وسيحاول الثاني البحث عن عمل خفيف ومريح بعد ان تجاوز الستين لكن لان العالم تغير بعد ثلاثة عقود ولان الجميع يطلب منهما ان يتكيفا مع المجتمع الجديد وان يلتزما بالقواعد والاصول الاجتماعية فإنهما سرعان مايقررا ان يعودا لعادتهما القديمة بعد ان فشلت كل محاولات التكيف , ومع اصرار الجميع النظر إليهما على انهما مجرد لصين فاشلين لم يبق لهما الا القليل للوصول الى بوابة القبر يقرر اللص الاول هارى دويل واللص الثانى ارشى لونج ان يعيدا مجدهما القديمة لكن يفشلا في سرقة شاحنة مصفحة كانا يظنا انها محملة بالأموال ولانهما يتعرضا للسخرية من رجال الاعلام يقررا اعادة سرقة قطار الى المكسيك لاثبات انهما مازالا قادرين على اعادة عجلة الزمن الى الوراء . ينتهي الفيلم بالفعل مع وصولهم الى المكسيك لكن دون القطار . هذه بعض أحداث فيلم ( الاولاد الأشقياء ) الذى عرض على قناة فوكس الخميس المنصرم من بطوله كيرك دوجلاس وبيرت لانكستر ومن اخراج جيف كانيو ومن انتاج عام 1986 وقد رشح الفيلم أيامها لاحدى جوائز الجولدن غلوب . فى الفيلم محطات تميز كثيرة لعل أهمها الأداء التمثيلي الراقي لدوجلاس ولا نكستر فهما بحضورهما الطاغي استطاعا ان يقدما درسا فى الاداء التمثيلي واستطاعا أيضا ان يثبتا ان الممثلين الكبار يجب البحث لهم عن ادوارتلائمهم لأنهم دائما قادرين على العطاء .
وشكرا لفوكس على هذة السهرة الممتعة .
---------------------------------------------------------------------------------------
- تحية للفنان احمد ايراج لمشاركته فى فيلم ( فرصة اخرى ) للمخرج حسن عبدال الذى عرض مؤخرا في الدورة الأولى لمهرجان الخليج السينمائي وازعم انها خطوة زكية من ممثل يخطو خطوات ثابتة نحو النجومية للمشاركة في فيلم لمخرج يخطو خطواته الأولى في عالم الإنتاج والاخراج السينمائي . خطوة ايراج تأتى من باب دعم التجارب الشابة دون اعتبار لتحقيق شهرة اونجومية وتحية ثانية للمذيع المتألق عبد الرضا بن سالم لمشاركته أيضا في ( فرصة أخرى ) ونتمنى ان نراه كممثل في أعمال تليفزوينة وسينمائية أخرى لأنه يتمتع بالموهبة والحضور .
برنامج ( ايه النظام ) وسهرة ممتعة مع دوجلاس ولانكستر
كتب عماد النويرى
-برنامج ( ايه النظام ) الذى يقدمه حسين الأمام على قناة المحور عبارة عن جرعة خفيفة ولطيفة تستحق المشاهدة للخروج أحيانا من الجو القاتم الذى يخيم على الفضائيات نتيجة الزلازل والأعاصير والحروب والانفجارات والانقلابات . وحسين الامام ممثل خفيف ولطيف قدم العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية على الشاشتين الصغيرة والكبيرة وان اجتهد في البعض الا ان البعض الأخر مر مرور الكرام . ومازلنا نذكر الحضور الطاغي لحسين الامام في برنامج ( القاهرة اليوم ) عندما كان يقدم فقرة ( مطبخية ) دسمه يبدع فيها الامام كطباخ ماهر يمتلك ثقافة غذائية معتبرة تؤهله لان يكون واحدا من أشهر طباخي الشرق الأوسط . في برنامجه الجديد على المحور يحاول حسين الامام جاهدا تقديم موضوعات جادة تشغل الراى العام في المجتمعين المصري والعربي مثل التحرش واضرار استخدام الموبايل على الاعضاء التناسلية وقرارات اشرف زكى وزواج المتعة وغيرها . ويدعم حسن برنامجه ببعض الفقرات الخفيفة من خلال استضافة مطربة اومطرب من الصف الثاني لزوم تقديم السعادة والبهجة لمشاهد أصبح محروما من السعادة والبهجة . والمشكلة في البرنامج انه يناقش قضايا شائكة ومهمة دون التعمق فيها , ودون استضافة متحدثين من وزن ثقيل لمناقشة هذه القضايا وفى النهاية نجد أنفسنا أمام فتاوى عجيبة وغريبة لاتحسم هذه القضايا , ا وإنما تكرس لحلول مرفوضة ولا تضع أبدا النقاط فوق الحروف . نقدر لحسين الامام لطفه ورغبته العارمة في اسعاد الناس بالغناء والرقص, ونتمنى في الحلقات المقبلة ان يهتم أكثر بفقرة الطبيخ, وان يكون أكثر جدية عندما يطرح قضاياه للنقاش .
--------------------------------------------------------------------------------------------
بعد قضاء 30 عاما وراء جدران السجن ماذا يفعل اثنان من رجال العصابات بعد الإفراج عنهما إفراجا مشروطا ؟! سينضم احد اهما الى بيت لرعاية المسنين بعد ان تجاوز السبعين , وسيحاول الثاني البحث عن عمل خفيف ومريح بعد ان تجاوز الستين لكن لان العالم تغير بعد ثلاثة عقود ولان الجميع يطلب منهما ان يتكيفا مع المجتمع الجديد وان يلتزما بالقواعد والاصول الاجتماعية فإنهما سرعان مايقررا ان يعودا لعادتهما القديمة بعد ان فشلت كل محاولات التكيف , ومع اصرار الجميع النظر إليهما على انهما مجرد لصين فاشلين لم يبق لهما الا القليل للوصول الى بوابة القبر يقرر اللص الاول هارى دويل واللص الثانى ارشى لونج ان يعيدا مجدهما القديمة لكن يفشلا في سرقة شاحنة مصفحة كانا يظنا انها محملة بالأموال ولانهما يتعرضا للسخرية من رجال الاعلام يقررا اعادة سرقة قطار الى المكسيك لاثبات انهما مازالا قادرين على اعادة عجلة الزمن الى الوراء . ينتهي الفيلم بالفعل مع وصولهم الى المكسيك لكن دون القطار . هذه بعض أحداث فيلم ( الاولاد الأشقياء ) الذى عرض على قناة فوكس الخميس المنصرم من بطوله كيرك دوجلاس وبيرت لانكستر ومن اخراج جيف كانيو ومن انتاج عام 1986 وقد رشح الفيلم أيامها لاحدى جوائز الجولدن غلوب . فى الفيلم محطات تميز كثيرة لعل أهمها الأداء التمثيلي الراقي لدوجلاس ولا نكستر فهما بحضورهما الطاغي استطاعا ان يقدما درسا فى الاداء التمثيلي واستطاعا أيضا ان يثبتا ان الممثلين الكبار يجب البحث لهم عن ادوارتلائمهم لأنهم دائما قادرين على العطاء .
وشكرا لفوكس على هذة السهرة الممتعة .
---------------------------------------------------------------------------------------
- تحية للفنان احمد ايراج لمشاركته فى فيلم ( فرصة اخرى ) للمخرج حسن عبدال الذى عرض مؤخرا في الدورة الأولى لمهرجان الخليج السينمائي وازعم انها خطوة زكية من ممثل يخطو خطوات ثابتة نحو النجومية للمشاركة في فيلم لمخرج يخطو خطواته الأولى في عالم الإنتاج والاخراج السينمائي . خطوة ايراج تأتى من باب دعم التجارب الشابة دون اعتبار لتحقيق شهرة اونجومية وتحية ثانية للمذيع المتألق عبد الرضا بن سالم لمشاركته أيضا في ( فرصة أخرى ) ونتمنى ان نراه كممثل في أعمال تليفزوينة وسينمائية أخرى لأنه يتمتع بالموهبة والحضور .
No comments:
Post a Comment