26في مسابقة سينسكيب ونادي السينما
فيلماً ما بين «هادف» و«عادي» ..
كتبت غادة عبدالمنعم:
بالتعاون مع شركة «السينما الكويتية»، عرض نادي الكويت للسينما مساء أمس الأول على شاشة سينما «الفنار» 26 فيلما قصيرا تم تقسيمها على مدى يومين، بمعدل 13 فيلما في اليوم الواحد.
وتعد الأفلام نتاج المشاركين في مسابقة «سينسكيب» الأولى، التي تنظمها وترعاها شركة السينما الكويتية، بالتعاون مع نادي الكويت للسينما، ومن المقرر اعلان النتائج الأحد المقبل.
حضر رئيس مجلس ادارة نادي الكويت للسينما حسين الخوالد فعاليات اليوم الأول، وألقى كلمة قال فيها: «أرحب بالتعاون الذي يجمع بين «سينسكيب» ونادي الكويت للسينما، وهي ليست المرة الأولى، فقد سبق لهما التعاون معا في تنظيم وإقامة تظاهرة افلام الهواة عام 2007، وشارك فيها نحو 26 فيلما كويتيا قصيرا للهواة من شباب الكويتيين.
ووجه الخوالد شكره لـ«سينسكيب» لدعمها المواهب الشبابية من خلال إطلاق مهرجان سينمائي يبرز إبداعاتهم ويكشف مكنون طاقاتهم.
ومن جانبه أعرب المدير العام لشركة السينما هشام الغانم عن سعادته لتنظيم مثل تلك الجائزة، موجها شكره لمسؤولي نادي الكويت للسينما.
وقال: إن هذا التعاون يصب في مصلحة الجماهير وشباب المبدعين بما يدعم صناعة السينما الكويتية، مشيرا الى أنه منذ عام 2005 وحتى يومنا هذا شهدنا أكثر من عمل سينمائي ناجح، كان آخرها تجربة الفنان طارق العلي «معتوق في بانكوك» التي لاقت صدى جماهيرياً رائعاً.
وثمن الغانم دور «سينسكيب» في دعم النشاطات والجهود الشبابية مؤكدا اننا كمؤسسة سينمائية مؤهلين لأن نتميز في منطقة الخليج بصناعة السينما أسوة بريادتنا في الأعمال الدرامية.
وأوضح الغانم ان توقف صناعة السينما لفترة من الزمن يعود لعدة اسباب من أهمها توقف الدعم الحكومي لمثل هذه الصناعة في ظل اعتماد المبدعين على تقديم أعمالهم من إنتاجهم الخاص، مطالبا بوقفة جادة لصناعة السينما الكويتية من اجل الحفاظ على مكانتها المحلية والخليجية.
وعلى المنوال نفسه، سار مدير نادي السينما عماد النويري الذي رحب بدوره بالتعاون الوثيق الذي يجمع ما بين نادي الكويت للسنيما وشركة السينما الكويتية، ودعمهما المتواصل للمواهب السينمائية الكويتية الشابة، وإبراز إنتاجهم الراقي.
وعقب ذلك تم عرض 13 فيلماً تنوعت ما بين الدراما الاجتماعية والأكشن والكوميديا، وهي: «مجرد رأي» للمخرج راشد و«خطوات الى الباركور» للمخرج عبدالعزيز كاظم البلام و«Fidi VS Jumara» للمخرج علي عبدالعزيز المطوع، و«طريق 66» للمخرج فراج عداي الفضلي، و«am00:12» للمخرج ياسر وليد حمزة ملا علي، و«لحظة نضال» للمخرجة داري جلال سلام، و«مرسى العاشقين» للمخرج أحمد منصور القطان، و«رحلة مصور» جابر اللوغاني، و«63 شانية» محمود حيان، و«القناص» داود شعيل، و«الاختيار» زيد الخرينج، و«فرق» سالي أبو باشا، و«مجرد إنسان» عمر المصعب.
وضمن الأفلام التي قدمت كانت هناك أفلام قدمت رسالة هادفة وواضحة للمخرج لاسيما مع فيلم «مرسى العاشقين» للمخرج أحمد القطان، وكانت الجهود لإنتاجه واضحة من آلية التصوير، وفي المقابل كانت هناك افلام ما هي سوى افلام مواهب شابة.
فيلماً ما بين «هادف» و«عادي» ..
كتبت غادة عبدالمنعم:
بالتعاون مع شركة «السينما الكويتية»، عرض نادي الكويت للسينما مساء أمس الأول على شاشة سينما «الفنار» 26 فيلما قصيرا تم تقسيمها على مدى يومين، بمعدل 13 فيلما في اليوم الواحد.
وتعد الأفلام نتاج المشاركين في مسابقة «سينسكيب» الأولى، التي تنظمها وترعاها شركة السينما الكويتية، بالتعاون مع نادي الكويت للسينما، ومن المقرر اعلان النتائج الأحد المقبل.
حضر رئيس مجلس ادارة نادي الكويت للسينما حسين الخوالد فعاليات اليوم الأول، وألقى كلمة قال فيها: «أرحب بالتعاون الذي يجمع بين «سينسكيب» ونادي الكويت للسينما، وهي ليست المرة الأولى، فقد سبق لهما التعاون معا في تنظيم وإقامة تظاهرة افلام الهواة عام 2007، وشارك فيها نحو 26 فيلما كويتيا قصيرا للهواة من شباب الكويتيين.
ووجه الخوالد شكره لـ«سينسكيب» لدعمها المواهب الشبابية من خلال إطلاق مهرجان سينمائي يبرز إبداعاتهم ويكشف مكنون طاقاتهم.
ومن جانبه أعرب المدير العام لشركة السينما هشام الغانم عن سعادته لتنظيم مثل تلك الجائزة، موجها شكره لمسؤولي نادي الكويت للسينما.
وقال: إن هذا التعاون يصب في مصلحة الجماهير وشباب المبدعين بما يدعم صناعة السينما الكويتية، مشيرا الى أنه منذ عام 2005 وحتى يومنا هذا شهدنا أكثر من عمل سينمائي ناجح، كان آخرها تجربة الفنان طارق العلي «معتوق في بانكوك» التي لاقت صدى جماهيرياً رائعاً.
وثمن الغانم دور «سينسكيب» في دعم النشاطات والجهود الشبابية مؤكدا اننا كمؤسسة سينمائية مؤهلين لأن نتميز في منطقة الخليج بصناعة السينما أسوة بريادتنا في الأعمال الدرامية.
وأوضح الغانم ان توقف صناعة السينما لفترة من الزمن يعود لعدة اسباب من أهمها توقف الدعم الحكومي لمثل هذه الصناعة في ظل اعتماد المبدعين على تقديم أعمالهم من إنتاجهم الخاص، مطالبا بوقفة جادة لصناعة السينما الكويتية من اجل الحفاظ على مكانتها المحلية والخليجية.
وعلى المنوال نفسه، سار مدير نادي السينما عماد النويري الذي رحب بدوره بالتعاون الوثيق الذي يجمع ما بين نادي الكويت للسنيما وشركة السينما الكويتية، ودعمهما المتواصل للمواهب السينمائية الكويتية الشابة، وإبراز إنتاجهم الراقي.
وعقب ذلك تم عرض 13 فيلماً تنوعت ما بين الدراما الاجتماعية والأكشن والكوميديا، وهي: «مجرد رأي» للمخرج راشد و«خطوات الى الباركور» للمخرج عبدالعزيز كاظم البلام و«Fidi VS Jumara» للمخرج علي عبدالعزيز المطوع، و«طريق 66» للمخرج فراج عداي الفضلي، و«am00:12» للمخرج ياسر وليد حمزة ملا علي، و«لحظة نضال» للمخرجة داري جلال سلام، و«مرسى العاشقين» للمخرج أحمد منصور القطان، و«رحلة مصور» جابر اللوغاني، و«63 شانية» محمود حيان، و«القناص» داود شعيل، و«الاختيار» زيد الخرينج، و«فرق» سالي أبو باشا، و«مجرد إنسان» عمر المصعب.
وضمن الأفلام التي قدمت كانت هناك أفلام قدمت رسالة هادفة وواضحة للمخرج لاسيما مع فيلم «مرسى العاشقين» للمخرج أحمد القطان، وكانت الجهود لإنتاجه واضحة من آلية التصوير، وفي المقابل كانت هناك افلام ما هي سوى افلام مواهب شابة.
No comments:
Post a Comment