نادي الكويت للسينما يحتفي بأفلام الهواة
تظاهرة تستحق التقدير والإعجاب
تظاهرة أفلام الهواة التي أقامها نادي الكويت للسينما بالتعاون مع شركة السينما الكويتية الوطنية على مدي يومين في سينما حديقة الشعب يومي 30 يونيو والأول من شهر يوليو مناسبة تستحق التقدير والإعجاب من محبي السينما ومن هواتها ومن جمهورها فهذا التعاون الجدي بين النادي وشركة السينما أثمر أفلاما ومواهب سينمائية واعدة من الشباب والشابات الذين شاركوا بأعمالهم في هذه التظاهرة التي كنا ننتظر حصولها قبل سنوات طويلة خصوصا وان النادي يواصل نشر الثقافة السينمائية منذ إنشائه في بداية السبعينات ويسعى الى ذلك عبر إقامة الأسابيع السينمائية لمختلف الثقافات والدول العربية والأجنبية ويعود اليه الفضل في تعريفنا بسينمات كثيرة عالمية كنا لا نعرف عنها شيئا كذلك إقامة الدورات السينمائية الخاصة بالهواة من خلال مشاركة كبار الفنانين والمخرجين والمصورين واقامة المواسم الثقافية المختلفة وتبني أصحاب المواهب في كل مناسبة
أجيال سينمائية
في تظاهرة أفلام الهواة اسماء كثيرة سوف يكون لها شأن في عالم السينما المحلية اذا ما اعطيت الفرص لتكمل ما بدأه جيل من الرواد مثل خالد الصديق وعامر الزهير وهاشم محمد وبدر المضف وحبيب حسين وغيرهم ويشاركون من سبقهم بسنوات قليلة مثل وليد العوضي وعبدالله بوشهري وزياد الحسيني وغيرهم في إقامة صناعة سينما حقيقية وفي ترسيخ دعائم انتاج سينمائي يضاهي العديد من الدول التي تطمح الى بناء عالمها السينمائي المؤثر في عالمنا الذي يخضع شئنا ام ابينا لسيطرة الصورة وهل هناك اكثر تأثيرا في المجتمعات والناس من السينما وخصوصا اذا وظفت في المكان الصحيح بحيث تخدم المجتمع وقيمه وعاداته وفي نفس الوقت تحمل الجديد الذي يضفي المزيد من التطور في التعامل مع كل ما يحيط بنا في هذا العالم المتغير والمتبدل
بيئة سينمائية
وحتى لا نظل نلهث وراء فنون الآخرين ونحسدهم على ما وصلوا اليه في مجال صناعة السينما علينا ان نبدأ في وضع حجر اساس لبناء صرح سينمائي بكل تفاصيله ودولة غنية مثل الكويت قادرة على البدء من القمة واذا كنا قادرين على إقامة دور عرض غاية في الرقي والأناقة فهي قادرة على انشاء صندوق للسينما يمكن ان يتولى أدارته المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بمشاركة عملية من نادي الكويت للسينما وشركة السينما الوطنية لتبدأ عملية الانتاج الفعلي خصوصا وان هناك العديد من الأسماء التي قدمت تجارب عديدة في هذا المجال وكذلك هناك أسماء كبيرة درست السينما في أهم الجامعات في العالم وهناك وجوه جديدة أظهرت قدرة على صناعة الفيلم وما يمكن ان يقال هنا عن ان المجتمع الكويتي تحديدا والخليجي عموما لا يشكل بيئة سينمائية كلام غير صحيح وغير واقعي وكذلك بالنسبة للهجة المحلية التي لم تعد تشكل عقبة امام الانتاج السينمائي خصوصا واننا نرى الأعمال الخليجية والكويتية بصورة خاصة على كل الفضائيات العربية هذا يعني ببساطة عدم وجود ما يعيق انشاء صناعة سينمائية يتم من خلالها التعاون مع دول خليجية اخرى او دول عربية والسينما ايضا هي مشروع استثماري مثل غيره من المشاريع ويمكن ان يدر ارباحا ومكاسب أيضا اذا قدم بالصورة اللائقة
حلم لا بد من تحقيقه
وحتى يتم تحقيق هذا الحلم الذي يراودني كمحبة للفن السينمائي ومتابعة له كما يراود كثيرين غيري من فنانين وكتاب سيناريو ومخرجين وممثلين لا بد من تسجيل اعجابي بمجموعة الشباب الهواة من مخرجين ومخرجات وكتاب سيناريو وكاتبات وممثلين وممثلات وغيرهم من ممنتجين وواضعي موسيقى تصويرية وغيرهم من فنيين وتقنيين واذكر من بين المخرجين الهواة مشاري العروج ودواد سليمان الشعيل ونواف بوعركي وجراح البوشي ومنصور حسين المنصور وابرار الصايغ والاء المحيني وفيصل الدويسان ومشعل مساعد الخليل وجاسم محمد النوفلي ومهدي مردشتي وفارس المصعب وبدر العوضي وعبد الرحمن الخميس والعنود العتيبي وهبة العون ولولوة الجري وفرح الغربللي وعبد العزيز عدنان العتيقي وتهاني الايوب واحمد القطان ودانة راشد محمد الحضينة وهيثم عبد الله بودي وعدد اخر من الممثلين والفنيين الذين قدموا تجارب فلمية تجاوزت في بعض منها مرحلة الهواية الى الاحتراف وقدمت نماذج مختلفة من الافكار والطموحات والامال الى جانب افلام خاصة بالشخصيات مثل "انس لطفي" وعالية وقصة عاشق وما لفتني في هذه الافلام انها لم تترك امرا الا وناقشته مما يعني ان الشباب ليسوا غائبين عن واقعهم ويحملون الكثير من الامال والاحلام ويطمحون الى حياة هنيئة بعيدة عن العنف والقتل والدمار والخراب كما جاء في فيلم المظلة لمخرجيه جراح البلوشي واحمد حمادة وكذلك فيلم رقص على نغم الرصاص لمنصور حسين المنصور
اضاءات
هناك اضاءات كثيرة سواء في الاخراج او التصوير او المونتاج او السيناريو او الفكرة او الموسيقى والغناء لمجموعة المواهب التي ذكرنا البعض منها والتي سيكون لها شأن كبير في هذا المجال اذا توافرت لها الرعاية من قبل مؤسسات الدولة حتى لا تضيع ويندثر عطاؤها مثلما حدث لاسماء كبيرة لم يقدر لها ان تجد من يرعاها او يمولها للقيام بعمل سينمائي كبير يليق بطموحاتها وتطلعاتها في هذا المجال
بداية جديدة
تظاهرة افلام الهواة التي قدمها نادي الكويت للسينما هي بداية مهمة جدا لمجلس ادارة النادي الجديد الذي يترأسه عامر التميمي ويضم مجموعة من المخرجين المتميزين بالاضافة الى مدير النادي الزميل الناقد السينمائي عماد النويري الذي يعمل بجهد كبير خلف الكواليس من اجل ان تأتي كل انشطة نادي الكويت للسينما لائقة بتاريخة وبحضوره وبتطلعاته نحو المستقبل المشرق للثقافة السينمائية ولصناعة السينما
مجلة النادي
يبقى ان اشير اخيرا الى ضرورة اعادة صدور مجلة النادي "السينما اليوم "لمواكبة انشطة النادي ولتقديم كل جديد في هذا العالم الساحر عالم السينما وكل مناسبة سينمائية مهمة وانتم بخير
تظاهرة تستحق التقدير والإعجاب
تظاهرة أفلام الهواة التي أقامها نادي الكويت للسينما بالتعاون مع شركة السينما الكويتية الوطنية على مدي يومين في سينما حديقة الشعب يومي 30 يونيو والأول من شهر يوليو مناسبة تستحق التقدير والإعجاب من محبي السينما ومن هواتها ومن جمهورها فهذا التعاون الجدي بين النادي وشركة السينما أثمر أفلاما ومواهب سينمائية واعدة من الشباب والشابات الذين شاركوا بأعمالهم في هذه التظاهرة التي كنا ننتظر حصولها قبل سنوات طويلة خصوصا وان النادي يواصل نشر الثقافة السينمائية منذ إنشائه في بداية السبعينات ويسعى الى ذلك عبر إقامة الأسابيع السينمائية لمختلف الثقافات والدول العربية والأجنبية ويعود اليه الفضل في تعريفنا بسينمات كثيرة عالمية كنا لا نعرف عنها شيئا كذلك إقامة الدورات السينمائية الخاصة بالهواة من خلال مشاركة كبار الفنانين والمخرجين والمصورين واقامة المواسم الثقافية المختلفة وتبني أصحاب المواهب في كل مناسبة
أجيال سينمائية
في تظاهرة أفلام الهواة اسماء كثيرة سوف يكون لها شأن في عالم السينما المحلية اذا ما اعطيت الفرص لتكمل ما بدأه جيل من الرواد مثل خالد الصديق وعامر الزهير وهاشم محمد وبدر المضف وحبيب حسين وغيرهم ويشاركون من سبقهم بسنوات قليلة مثل وليد العوضي وعبدالله بوشهري وزياد الحسيني وغيرهم في إقامة صناعة سينما حقيقية وفي ترسيخ دعائم انتاج سينمائي يضاهي العديد من الدول التي تطمح الى بناء عالمها السينمائي المؤثر في عالمنا الذي يخضع شئنا ام ابينا لسيطرة الصورة وهل هناك اكثر تأثيرا في المجتمعات والناس من السينما وخصوصا اذا وظفت في المكان الصحيح بحيث تخدم المجتمع وقيمه وعاداته وفي نفس الوقت تحمل الجديد الذي يضفي المزيد من التطور في التعامل مع كل ما يحيط بنا في هذا العالم المتغير والمتبدل
بيئة سينمائية
وحتى لا نظل نلهث وراء فنون الآخرين ونحسدهم على ما وصلوا اليه في مجال صناعة السينما علينا ان نبدأ في وضع حجر اساس لبناء صرح سينمائي بكل تفاصيله ودولة غنية مثل الكويت قادرة على البدء من القمة واذا كنا قادرين على إقامة دور عرض غاية في الرقي والأناقة فهي قادرة على انشاء صندوق للسينما يمكن ان يتولى أدارته المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بمشاركة عملية من نادي الكويت للسينما وشركة السينما الوطنية لتبدأ عملية الانتاج الفعلي خصوصا وان هناك العديد من الأسماء التي قدمت تجارب عديدة في هذا المجال وكذلك هناك أسماء كبيرة درست السينما في أهم الجامعات في العالم وهناك وجوه جديدة أظهرت قدرة على صناعة الفيلم وما يمكن ان يقال هنا عن ان المجتمع الكويتي تحديدا والخليجي عموما لا يشكل بيئة سينمائية كلام غير صحيح وغير واقعي وكذلك بالنسبة للهجة المحلية التي لم تعد تشكل عقبة امام الانتاج السينمائي خصوصا واننا نرى الأعمال الخليجية والكويتية بصورة خاصة على كل الفضائيات العربية هذا يعني ببساطة عدم وجود ما يعيق انشاء صناعة سينمائية يتم من خلالها التعاون مع دول خليجية اخرى او دول عربية والسينما ايضا هي مشروع استثماري مثل غيره من المشاريع ويمكن ان يدر ارباحا ومكاسب أيضا اذا قدم بالصورة اللائقة
حلم لا بد من تحقيقه
وحتى يتم تحقيق هذا الحلم الذي يراودني كمحبة للفن السينمائي ومتابعة له كما يراود كثيرين غيري من فنانين وكتاب سيناريو ومخرجين وممثلين لا بد من تسجيل اعجابي بمجموعة الشباب الهواة من مخرجين ومخرجات وكتاب سيناريو وكاتبات وممثلين وممثلات وغيرهم من ممنتجين وواضعي موسيقى تصويرية وغيرهم من فنيين وتقنيين واذكر من بين المخرجين الهواة مشاري العروج ودواد سليمان الشعيل ونواف بوعركي وجراح البوشي ومنصور حسين المنصور وابرار الصايغ والاء المحيني وفيصل الدويسان ومشعل مساعد الخليل وجاسم محمد النوفلي ومهدي مردشتي وفارس المصعب وبدر العوضي وعبد الرحمن الخميس والعنود العتيبي وهبة العون ولولوة الجري وفرح الغربللي وعبد العزيز عدنان العتيقي وتهاني الايوب واحمد القطان ودانة راشد محمد الحضينة وهيثم عبد الله بودي وعدد اخر من الممثلين والفنيين الذين قدموا تجارب فلمية تجاوزت في بعض منها مرحلة الهواية الى الاحتراف وقدمت نماذج مختلفة من الافكار والطموحات والامال الى جانب افلام خاصة بالشخصيات مثل "انس لطفي" وعالية وقصة عاشق وما لفتني في هذه الافلام انها لم تترك امرا الا وناقشته مما يعني ان الشباب ليسوا غائبين عن واقعهم ويحملون الكثير من الامال والاحلام ويطمحون الى حياة هنيئة بعيدة عن العنف والقتل والدمار والخراب كما جاء في فيلم المظلة لمخرجيه جراح البلوشي واحمد حمادة وكذلك فيلم رقص على نغم الرصاص لمنصور حسين المنصور
اضاءات
هناك اضاءات كثيرة سواء في الاخراج او التصوير او المونتاج او السيناريو او الفكرة او الموسيقى والغناء لمجموعة المواهب التي ذكرنا البعض منها والتي سيكون لها شأن كبير في هذا المجال اذا توافرت لها الرعاية من قبل مؤسسات الدولة حتى لا تضيع ويندثر عطاؤها مثلما حدث لاسماء كبيرة لم يقدر لها ان تجد من يرعاها او يمولها للقيام بعمل سينمائي كبير يليق بطموحاتها وتطلعاتها في هذا المجال
بداية جديدة
تظاهرة افلام الهواة التي قدمها نادي الكويت للسينما هي بداية مهمة جدا لمجلس ادارة النادي الجديد الذي يترأسه عامر التميمي ويضم مجموعة من المخرجين المتميزين بالاضافة الى مدير النادي الزميل الناقد السينمائي عماد النويري الذي يعمل بجهد كبير خلف الكواليس من اجل ان تأتي كل انشطة نادي الكويت للسينما لائقة بتاريخة وبحضوره وبتطلعاته نحو المستقبل المشرق للثقافة السينمائية ولصناعة السينما
مجلة النادي
يبقى ان اشير اخيرا الى ضرورة اعادة صدور مجلة النادي "السينما اليوم "لمواكبة انشطة النادي ولتقديم كل جديد في هذا العالم الساحر عالم السينما وكل مناسبة سينمائية مهمة وانتم بخير
No comments:
Post a Comment