دلع سينمائى .. وانوثة طاغية
لاباس فقد وصلنا الى زمن العولمة النسائية وزمن الأغراء التلفزيوني والدلع السينمائي والإثارة المفرطة والانقضاض الفوري على صورة امرأة جميلة يمكن استثمار أنوثتها الطاغية . .فى كل يوم سنرى أسماء جديدة وكثيرة لمغنيات وعارضات وراقصات وممثلات بلا آدني موهبة آو ثقافة أو خبرة .
العارضات والراقصات صرن مغنيات , ومقدمات البرامج تحولن آلي مطربات , وبعض سيدات المنازل تحولن من عمل الملفوف و ( البريانى )) وطواجن البامية و الملوخية الى ممارسة الغناءواحيانا الرقص الفضائي في الأغاني ( الكلبية ) .
المحطات الفضائية التجارية والافلام التجارية لم تعد تشترط الثقافة والموهبة بقدر ماتشترط المواصفات الجمالية الظاهرة والكامنة . أصبحت الشروط المطلوبة لاتختلف كثيرا عن تلك المطلوبة في دخول مسابقات اختيار ملكات الجمال مادام مقياس النجاح هو القدرة على جذب اكبر عدد من المشاهدين , وبالتالي بث اكبر عدد من الإعلانات آلتي يمكن من خلالها منافسة المحطات الأخرى , وتحقيق اكبر قدر ممكن من الأرباح .
وهناك التقنيات الحديثة المعقدة التى تعمل على صنع النموذج النسائي المطلوب ويدعم هذه التقنية أغلفة مجلات ومؤسسات إعلامية واعلامية كبيرة ,وجيش كبير من محرري الصحف والمجلات الفنية . وفى آتون هذه العملية تجرى عمليات نفخ وشد وشفط وحشو هذا ناهيك عن رسم العيون وتحديد الشفاه والدفع بالساحر السيلكونى ليضفى لمساته على أجزاء الجسم المختلفة في المقدمات والمؤخرات . .
طبعا كلها ظواهر أنثوية لافتة تجتاح معظم بلدان العالم وباتت كل فتاة تحلم بان تظهر بهذا النموذج المثالي الموحد للجمال العصري , وقد وصل الآمر آلي تقليد بعض الشباب لبعض النماذج الأنثوية ونذكر هنا الشاب الذي قام بعمل اكثر من خمس عمليات في وجهه ليتشبه بالفنانة نانسى عجرم !
. صورة المرآة المغرية والممثلة المثيرة , والنموذج الفضائي المطلوب تسويقه وجد في أغنية الفيديو كليب مرتعا خصبا للانتشار وتحقيق النجاح المطلوب , وقد أوصل ذلك الغناء والتمثيل الى حالة يرثى لها عبر التركيز على جمال المرآة لا على جمال صوتها واصالة موهبتها , ولاباس آن تفرد الصور والكادرات لاستعراض كل مايمكن استعراضه من مساحة الجسد طالما غابت من البداية مساحة الصوت .
ما تفعله مروة وهيفاء واليسا وانوشكا وشيرين وماريا وميس وعلا غانم و ( رغم انه يمثل مسخرة كبيرة ) , هو جزء صغير من منظومة مرعبة لا يهمها سوى صنع نماذج رقيقة وساحرة ومستفزة ومتوحشة وبدائية وعدائية وجميلة ومثيرة .
يعنى كل ذلك آن هيفاء وغانم هما جزء من موضوع كبير و آن الأغراء التلفزيوني والسينمائي قد اصبح ثقافة وتخصصا وسوقا جديدة ورائجة للاستهلاك العصري .
عماد النويرى
العارضات والراقصات صرن مغنيات , ومقدمات البرامج تحولن آلي مطربات , وبعض سيدات المنازل تحولن من عمل الملفوف و ( البريانى )) وطواجن البامية و الملوخية الى ممارسة الغناءواحيانا الرقص الفضائي في الأغاني ( الكلبية ) .
المحطات الفضائية التجارية والافلام التجارية لم تعد تشترط الثقافة والموهبة بقدر ماتشترط المواصفات الجمالية الظاهرة والكامنة . أصبحت الشروط المطلوبة لاتختلف كثيرا عن تلك المطلوبة في دخول مسابقات اختيار ملكات الجمال مادام مقياس النجاح هو القدرة على جذب اكبر عدد من المشاهدين , وبالتالي بث اكبر عدد من الإعلانات آلتي يمكن من خلالها منافسة المحطات الأخرى , وتحقيق اكبر قدر ممكن من الأرباح .
وهناك التقنيات الحديثة المعقدة التى تعمل على صنع النموذج النسائي المطلوب ويدعم هذه التقنية أغلفة مجلات ومؤسسات إعلامية واعلامية كبيرة ,وجيش كبير من محرري الصحف والمجلات الفنية . وفى آتون هذه العملية تجرى عمليات نفخ وشد وشفط وحشو هذا ناهيك عن رسم العيون وتحديد الشفاه والدفع بالساحر السيلكونى ليضفى لمساته على أجزاء الجسم المختلفة في المقدمات والمؤخرات . .
طبعا كلها ظواهر أنثوية لافتة تجتاح معظم بلدان العالم وباتت كل فتاة تحلم بان تظهر بهذا النموذج المثالي الموحد للجمال العصري , وقد وصل الآمر آلي تقليد بعض الشباب لبعض النماذج الأنثوية ونذكر هنا الشاب الذي قام بعمل اكثر من خمس عمليات في وجهه ليتشبه بالفنانة نانسى عجرم !
. صورة المرآة المغرية والممثلة المثيرة , والنموذج الفضائي المطلوب تسويقه وجد في أغنية الفيديو كليب مرتعا خصبا للانتشار وتحقيق النجاح المطلوب , وقد أوصل ذلك الغناء والتمثيل الى حالة يرثى لها عبر التركيز على جمال المرآة لا على جمال صوتها واصالة موهبتها , ولاباس آن تفرد الصور والكادرات لاستعراض كل مايمكن استعراضه من مساحة الجسد طالما غابت من البداية مساحة الصوت .
ما تفعله مروة وهيفاء واليسا وانوشكا وشيرين وماريا وميس وعلا غانم و ( رغم انه يمثل مسخرة كبيرة ) , هو جزء صغير من منظومة مرعبة لا يهمها سوى صنع نماذج رقيقة وساحرة ومستفزة ومتوحشة وبدائية وعدائية وجميلة ومثيرة .
يعنى كل ذلك آن هيفاء وغانم هما جزء من موضوع كبير و آن الأغراء التلفزيوني والسينمائي قد اصبح ثقافة وتخصصا وسوقا جديدة ورائجة للاستهلاك العصري .
عماد النويرى
3 comments:
نظرا لعدم وجود انتاج سينمائي عربي يختص بتقديم ما يتناسب و مواهب هؤلاء النسوة و لا اقول الفنانات كأفلام البورن
porn movies
سنظل مبتلين بهن الى ان يتذكرهن الله او يستر عليهن
لقد قلتها بنفسك
إفراد مساحة للعري واستعراض جسد الممثلة أو الموديل حتى نكون اكثر دقة للتغطية على فقر موعبتها الغنائية
فاصبح كل من هب ودب يغني حتى لو كانت اي واحدة منهن لاتصلح للغناء خارج حمام بيتهم والضحايا بالطبع هي نحن وحاسة سمعنا المسكينة
وبالمرة نظرنا الذي تعب من الجري خلف الست فلانة والست علانة
على فكرة مدونتك حلوة قوي
ح استكشفها الاول وبعدين اجي تاني
Post a Comment