زينات صدقي
ونجمات الضحك من القلب
هي صاحبة أحلى الحوارت واجمل الافيهات على شاشة السينما العربية , و(نوم العوافى ياعريس متعافى ) , و ( دعنى اقدح زناد فكرى ) ......على الفور سنتذكر زينات صدقى .
هي زينب محمد سعيد آلتي اختار لها نجيب الريحانى اسم زينات وأضافت هي اسم صدقي حبا في صديقة عمرها خيرية صدقي , ورغم الخلاف على تاريخ الميلاد ومكانه فان الثابت حتى ألان أنها من مواليد مدينة الاسكندرية عام 1913 وتم زواجها أول مرة في الخامسة عشرة من عمرها وبعد انفصالها شاركت هي وصديقتها خيرية صدقي بالغناء في الأفراح . ثم انضمت الى فرقة بديعةمصابنى كراقصة مجاميع , ثم انضمت الى فرقة الريحانى عام 1931 .
البداية الحقيقية لزينات صدقى على شاشة السينما كانت فى فيلم ( بسلامته عاوز يجوز ) عام 1936 , من بطولة نجيب الريحانى واخراج الكسندر فاركاش , وسبق هذه البداية مشاركة بدور صغير في فيلم ( الاتهام ) عام 1934 من إخراج ماريو فولبي .
في ( بسلامته عاز يجوز ) لعبت زينات دور خادمة ريفية وكان الريحانى باختيارها لتعلب هذت الشخصية يكرس للنجاح الذي حققته على خشب المسرح في مسرحية ( الجنيه المصري ) حيث آدت نفس الشخصية , ورغم أنها اعترضت في بادي ْ الآمر على قيامها بأداء دور الخادمات وتركت فرقة الريحانى لعدة اشهر اقتنعت بعدها آن أداء شخصية الخادمة هي آلتي تناسبها وكانت في ما بعد سببا في شهرتها وتعلق الجماهير بها بعد ذلك .
وفى عام 1938 شاركت في فيلمين هما ( بحبح باشا ) و( شي من لاشىْ ) وتوالت مشاركتها بعد ذلك في اكثر من فيلم لكن مع نهاية الحرب العالمية الثانية ومع بداية العصر الذهبي للكوميديا بدأت زينات صدقى في الانتشار الحقيقي فاذا كانت قد قدمت فيلما واحدا فقط عام 1944 وهو فيلم ( برلنتي ) فأنها شاركت فى تسعة أفلام مرة واحدة في العام التالي , واستمر الحال في السنوات التالية حتى آن رصيدها السينمائي وصل قبل بداية عام 1950 الى 40 فيلما , وكان من هذه الأفلام ( شهر عسل ) و( عفريتة هانم ) و( صاحبةالعمارة ) و( ممنوع الحب ) و( شارع البهلوان ) ,( تحيا الستات ) و( مدينه الغجر ) و( كازينو اللطافة ) و( شبح نص الليل ) .
مع بداية الخمسينات ادرك السينمائيون ان هناك طاقة كوميدية جبارة لايمكن تجاهلها اسمها زينات صدقى , وفى عام 1950 اشركها المخرج حلمى رفلة فى فيلمين من اهم أفلامها في ذلك الوقت هما ( البطل ) و( المليونير ) والفيلمان من بطولة اسماعيل يس وحقق الفيلمان نجاحا كبيرا خرجت بعدهما زينات صدقى كواحدة من اهم نجمات الكوميديا فى تلك الفترة ولم تكن زينات تمثل جزءا من التوليفة الكوميدية الكاسحة فى سينما تلك الأيام وانما استعان بها المخرجون أيضا للتخفيف سواد الميلودراميات السائدة مثل ( ظلموني الحبايب) و( الملاك الظالم ) و( قلوب الناس ) , ( اقوى من الحياة )
كان من الملاحظ آن وجود زينات صدقي داخل إطار الميلودراما لم يكن يخرج عن حدود شخصية الخادمة التى عرفت بها وهذا صحيح الى حد كبير , لكنها فى واقع الحال لم تكن خادمة من ذلك النوع الذى يؤدى اعمال البيت من تنظيف وخلافه ولا هى من ذلك النوع الذى يدس انفه فى شؤون مخدوميه او هى شخصية ذات وجود هامشى فى سياق الاحداث وانما كانت اقرب الى وصيفة البطلة وصديقتها المخلصة . ونذكر هنا انها كانت شاهدة على قصة حب مديحة يسرى وعماد حمدى فى ( انى راحلة ) كما كانت مستودع اسرار حسين رياض فى فيلم ( الملاك الظالم ) , كما شاركت شادية فى الاعيبها من اجل الحفاظ على زوجها فى ( الستات ميعرفوض يكدبوا ) ويعنى ذلك ان زينات صدقى كانت خادمة دون خدمة وصديقة للبطلة لكن دون ان تكون ندا لها .
رغم نجاحها فى اداء شخصية الخادمة للدرجة التى جعلتها احد اهم ملامح شخصيتها الفنية فان شعبيتها وانتشارها وحظوتها لدى الجماهير كانت فى افلام بعيدة عن افلام الميلودراما وفى ادوار لاعلاقة لها بادوار الخادمات , فاشهر افلامها الباقية حتى اليوم هى افلامها الكوميدية الخالصة وابرز ادوارها التى التصقت بالناس هى شخصية الفتاة العانس التى تبحث عن زوج باى صورة ونذكر هنا ادوارها فى افلام ( دهب ) 1953 و( مدرسة البنات ) 1955 و( ابن حميدو ) 1957 و( بنات بحرى ) 1960 وفى فيلم ( شارع الحب ) الذى قدمته عام 1958 قدمت زينات صدقى واحدا من اشهر ادوارها على الشاشة حيث ادت شخصية العانس التى فعلت المستحيل من اجل الزواج بحسب اللة السادس عشر الشهير بعبد السلام النابلسى .
اضافة الى دورى الخادمة والعانس وقعت زينات صدقى فى هوى شخصة نمطية ثالثة وهى شخصية صاحبة المنزل الذى تؤجر حجراته لغرباء المدينة التى لاترحم , ونذكر هنا افلامها التى قدمت فيها هذة الشخصية مثل ( عفريتة هانم ) 1949 و( الانسة ماما ) 1950 و( معبودة الجماهير ) 1967 وليس هناك تفسير واضح لاختيارها لتلعب هذة الشخصية سوى قدرتها على الاحتواء ومنح عطفها وحنانها على كل مغترب وحيد وبائس حتى لو بدت متشددة احيانا كما حدث مع قريد الاطرش فى ( عفريتة هانم ) او ( انور وجدى ) فى فيلم ( دهب ) . وعبد السلام النابلسى فى فيلم ( شارع الحب ) . ولا ننسى انها لعبت ايضا دور الام فى عدة افلام من بطولة اسماعيل يس وكان منها ( اسماعيل يس ) فى البوليس وفى الاسطول وفى مستشفى المجانين ورغم ان الكوميديا فى هذة الافلام اختلطت بالشر فقد كان شرها مبررا نتيجة رغبتها فى تزويج بنتها افضل زيجة من وجهه نظرها ومن ثم كان لابد من الوقوف فى وجىة الشاب المكافح اسماعيل يس . وسواء كانت مع اسماعيل يس او غيره فانها كانت تعبر عن الطبقة الشعبية الاخذة فى الارتقاء والمتطلعة الى حقها فى الترقيه عن طريق الذهاب الى السينماولقد كان ذلك من احد العوامل التى ساهمت فى شعبية زينات صدقى وحرص صناع السينما على وجودها فى افلامهم .
ودعم نجاح زينات صدقى توفر مجموعة من المخرجين بثقل فطين عبد الوهاب وانور وجدى وعز الدين ذو الفقار وحلمى حليم وحسين فوزى وعباس كامل ونيازى مصطفى وحسن الصيفى كما توفر لها مجموعة من كتاب السيناريو والحوار كانت تتميز بخفة الدم والقدرة على صياغة الحوارات التى تناسب الشخصيات المختلفة مثل ابو السعود الابيارى فى ( دهب ) و( بنات حواء ) وعلى الزرقانى فى ( ايامنا الحلوة ) و( اسماعيل يس بوليس سرى ) والسيد بدير فى ( القلب له احكام ) وعباس كامل فى ( ابن حميدو ) وجليل البندارى فى ( الانسة حنفى ) , لكن هؤلاء جميعا كانوا بالتاكيد اسرى ذلك الحضور الطاغى لشخصية زينات صدقى وهذا يفسر ثبات مستوى ادوارها وقوة حوارها مهما اختلف اسم كاتبه . وهكذا كانت تفرض حضورها على صناع افلامها كما فرضته من قبل على جمهورها . ليس فقط بقدرتها على الاداء ولا بسبب انسيابية وبساطة وتلقائية حوارتها وانما وهذا هو الاهم بحالة الدفْ التى تبثها فى اوصال علاقتها بالمشاهد وهى علاقة لاتبرد ابدا مهما شاهدنا افلامها عشرات المرات .
مع توالى سنوات الستنيات بدات زينات صدقى تشعر بان زمانها لم يعد زمانها فى ظل تجاهل تام من جانب كل القائمين على المجالات الفنية وقضت فترة شيخوخة صعبة , وفى مارس عام 1978 توقف قلبها ورحلت صاحبة اخف دم عرفته الشاشة .
خلال رحلتها الفنية قدمت زينات صدقى 158 فيلما واستطا ع ظهورها من خلال اغلب هذة الافلام ان ينتزع الضحكة من قلوبنا وان يجعلنا نتذكر دائما انها كانت وستظل واحدة من اهم نجمات الكوميديا فى تاريخ السينما العربية .
ونجمات الضحك من القلب
هي صاحبة أحلى الحوارت واجمل الافيهات على شاشة السينما العربية , و(نوم العوافى ياعريس متعافى ) , و ( دعنى اقدح زناد فكرى ) ......على الفور سنتذكر زينات صدقى .
هي زينب محمد سعيد آلتي اختار لها نجيب الريحانى اسم زينات وأضافت هي اسم صدقي حبا في صديقة عمرها خيرية صدقي , ورغم الخلاف على تاريخ الميلاد ومكانه فان الثابت حتى ألان أنها من مواليد مدينة الاسكندرية عام 1913 وتم زواجها أول مرة في الخامسة عشرة من عمرها وبعد انفصالها شاركت هي وصديقتها خيرية صدقي بالغناء في الأفراح . ثم انضمت الى فرقة بديعةمصابنى كراقصة مجاميع , ثم انضمت الى فرقة الريحانى عام 1931 .
البداية الحقيقية لزينات صدقى على شاشة السينما كانت فى فيلم ( بسلامته عاوز يجوز ) عام 1936 , من بطولة نجيب الريحانى واخراج الكسندر فاركاش , وسبق هذه البداية مشاركة بدور صغير في فيلم ( الاتهام ) عام 1934 من إخراج ماريو فولبي .
في ( بسلامته عاز يجوز ) لعبت زينات دور خادمة ريفية وكان الريحانى باختيارها لتعلب هذت الشخصية يكرس للنجاح الذي حققته على خشب المسرح في مسرحية ( الجنيه المصري ) حيث آدت نفس الشخصية , ورغم أنها اعترضت في بادي ْ الآمر على قيامها بأداء دور الخادمات وتركت فرقة الريحانى لعدة اشهر اقتنعت بعدها آن أداء شخصية الخادمة هي آلتي تناسبها وكانت في ما بعد سببا في شهرتها وتعلق الجماهير بها بعد ذلك .
وفى عام 1938 شاركت في فيلمين هما ( بحبح باشا ) و( شي من لاشىْ ) وتوالت مشاركتها بعد ذلك في اكثر من فيلم لكن مع نهاية الحرب العالمية الثانية ومع بداية العصر الذهبي للكوميديا بدأت زينات صدقى في الانتشار الحقيقي فاذا كانت قد قدمت فيلما واحدا فقط عام 1944 وهو فيلم ( برلنتي ) فأنها شاركت فى تسعة أفلام مرة واحدة في العام التالي , واستمر الحال في السنوات التالية حتى آن رصيدها السينمائي وصل قبل بداية عام 1950 الى 40 فيلما , وكان من هذه الأفلام ( شهر عسل ) و( عفريتة هانم ) و( صاحبةالعمارة ) و( ممنوع الحب ) و( شارع البهلوان ) ,( تحيا الستات ) و( مدينه الغجر ) و( كازينو اللطافة ) و( شبح نص الليل ) .
مع بداية الخمسينات ادرك السينمائيون ان هناك طاقة كوميدية جبارة لايمكن تجاهلها اسمها زينات صدقى , وفى عام 1950 اشركها المخرج حلمى رفلة فى فيلمين من اهم أفلامها في ذلك الوقت هما ( البطل ) و( المليونير ) والفيلمان من بطولة اسماعيل يس وحقق الفيلمان نجاحا كبيرا خرجت بعدهما زينات صدقى كواحدة من اهم نجمات الكوميديا فى تلك الفترة ولم تكن زينات تمثل جزءا من التوليفة الكوميدية الكاسحة فى سينما تلك الأيام وانما استعان بها المخرجون أيضا للتخفيف سواد الميلودراميات السائدة مثل ( ظلموني الحبايب) و( الملاك الظالم ) و( قلوب الناس ) , ( اقوى من الحياة )
كان من الملاحظ آن وجود زينات صدقي داخل إطار الميلودراما لم يكن يخرج عن حدود شخصية الخادمة التى عرفت بها وهذا صحيح الى حد كبير , لكنها فى واقع الحال لم تكن خادمة من ذلك النوع الذى يؤدى اعمال البيت من تنظيف وخلافه ولا هى من ذلك النوع الذى يدس انفه فى شؤون مخدوميه او هى شخصية ذات وجود هامشى فى سياق الاحداث وانما كانت اقرب الى وصيفة البطلة وصديقتها المخلصة . ونذكر هنا انها كانت شاهدة على قصة حب مديحة يسرى وعماد حمدى فى ( انى راحلة ) كما كانت مستودع اسرار حسين رياض فى فيلم ( الملاك الظالم ) , كما شاركت شادية فى الاعيبها من اجل الحفاظ على زوجها فى ( الستات ميعرفوض يكدبوا ) ويعنى ذلك ان زينات صدقى كانت خادمة دون خدمة وصديقة للبطلة لكن دون ان تكون ندا لها .
رغم نجاحها فى اداء شخصية الخادمة للدرجة التى جعلتها احد اهم ملامح شخصيتها الفنية فان شعبيتها وانتشارها وحظوتها لدى الجماهير كانت فى افلام بعيدة عن افلام الميلودراما وفى ادوار لاعلاقة لها بادوار الخادمات , فاشهر افلامها الباقية حتى اليوم هى افلامها الكوميدية الخالصة وابرز ادوارها التى التصقت بالناس هى شخصية الفتاة العانس التى تبحث عن زوج باى صورة ونذكر هنا ادوارها فى افلام ( دهب ) 1953 و( مدرسة البنات ) 1955 و( ابن حميدو ) 1957 و( بنات بحرى ) 1960 وفى فيلم ( شارع الحب ) الذى قدمته عام 1958 قدمت زينات صدقى واحدا من اشهر ادوارها على الشاشة حيث ادت شخصية العانس التى فعلت المستحيل من اجل الزواج بحسب اللة السادس عشر الشهير بعبد السلام النابلسى .
اضافة الى دورى الخادمة والعانس وقعت زينات صدقى فى هوى شخصة نمطية ثالثة وهى شخصية صاحبة المنزل الذى تؤجر حجراته لغرباء المدينة التى لاترحم , ونذكر هنا افلامها التى قدمت فيها هذة الشخصية مثل ( عفريتة هانم ) 1949 و( الانسة ماما ) 1950 و( معبودة الجماهير ) 1967 وليس هناك تفسير واضح لاختيارها لتلعب هذة الشخصية سوى قدرتها على الاحتواء ومنح عطفها وحنانها على كل مغترب وحيد وبائس حتى لو بدت متشددة احيانا كما حدث مع قريد الاطرش فى ( عفريتة هانم ) او ( انور وجدى ) فى فيلم ( دهب ) . وعبد السلام النابلسى فى فيلم ( شارع الحب ) . ولا ننسى انها لعبت ايضا دور الام فى عدة افلام من بطولة اسماعيل يس وكان منها ( اسماعيل يس ) فى البوليس وفى الاسطول وفى مستشفى المجانين ورغم ان الكوميديا فى هذة الافلام اختلطت بالشر فقد كان شرها مبررا نتيجة رغبتها فى تزويج بنتها افضل زيجة من وجهه نظرها ومن ثم كان لابد من الوقوف فى وجىة الشاب المكافح اسماعيل يس . وسواء كانت مع اسماعيل يس او غيره فانها كانت تعبر عن الطبقة الشعبية الاخذة فى الارتقاء والمتطلعة الى حقها فى الترقيه عن طريق الذهاب الى السينماولقد كان ذلك من احد العوامل التى ساهمت فى شعبية زينات صدقى وحرص صناع السينما على وجودها فى افلامهم .
ودعم نجاح زينات صدقى توفر مجموعة من المخرجين بثقل فطين عبد الوهاب وانور وجدى وعز الدين ذو الفقار وحلمى حليم وحسين فوزى وعباس كامل ونيازى مصطفى وحسن الصيفى كما توفر لها مجموعة من كتاب السيناريو والحوار كانت تتميز بخفة الدم والقدرة على صياغة الحوارات التى تناسب الشخصيات المختلفة مثل ابو السعود الابيارى فى ( دهب ) و( بنات حواء ) وعلى الزرقانى فى ( ايامنا الحلوة ) و( اسماعيل يس بوليس سرى ) والسيد بدير فى ( القلب له احكام ) وعباس كامل فى ( ابن حميدو ) وجليل البندارى فى ( الانسة حنفى ) , لكن هؤلاء جميعا كانوا بالتاكيد اسرى ذلك الحضور الطاغى لشخصية زينات صدقى وهذا يفسر ثبات مستوى ادوارها وقوة حوارها مهما اختلف اسم كاتبه . وهكذا كانت تفرض حضورها على صناع افلامها كما فرضته من قبل على جمهورها . ليس فقط بقدرتها على الاداء ولا بسبب انسيابية وبساطة وتلقائية حوارتها وانما وهذا هو الاهم بحالة الدفْ التى تبثها فى اوصال علاقتها بالمشاهد وهى علاقة لاتبرد ابدا مهما شاهدنا افلامها عشرات المرات .
مع توالى سنوات الستنيات بدات زينات صدقى تشعر بان زمانها لم يعد زمانها فى ظل تجاهل تام من جانب كل القائمين على المجالات الفنية وقضت فترة شيخوخة صعبة , وفى مارس عام 1978 توقف قلبها ورحلت صاحبة اخف دم عرفته الشاشة .
خلال رحلتها الفنية قدمت زينات صدقى 158 فيلما واستطا ع ظهورها من خلال اغلب هذة الافلام ان ينتزع الضحكة من قلوبنا وان يجعلنا نتذكر دائما انها كانت وستظل واحدة من اهم نجمات الكوميديا فى تاريخ السينما العربية .
2 comments:
wael Historical movies website
www.aflam.ws
-----------------------
website for TV your own channel + Blog
http://www.enom.tv
زينات صدقي من الوجوه التي تدخل البهجة الى قلوبنا..و تجعل الحياة حلوة فعلا..مشكور جدا
Post a Comment