Wednesday, February 09, 2011


مدير نادي السينما في حوار لـ «النهار»
عماد النويري: قدمنا أكثر من 20 مخرجاً كويتياً خلال ثلاث سنوات
اجرى الحوار شريف صالح ونشر الحوار يوم الاربعاء الموافق 9 فبراير 2011


الناقد السينمائي عماد النويري أحد الوجوه السينمائية المرموقة على مستوى الوطن العربي، شارك واشرف على عشرات المهرجانات والأنشطة السينمائية، وهو أحد المتابعين والمؤرخين للسينما الكويتية على مدى أكثر من عشرين عاماً، إضافة إلى عمله الحالي كمدير لنادي الكويت للسينما.

ويعلم كافة عشاق الفن السابع الجهود الدؤوب للنويري لمد الجسور بين الحركة السينمائية الكويتية. المحدودة نوعاً ما. بالسينما العربية هنا وهناك.كما كان الدينامو وراء الفاعليات السينمائية التي شهدها مهرجان القرين في دورته التي انتهت أخيراً، واستضافت النجمة إلهام شاهين والنجم خالد أبو النجا وشملت مجموعة من الندوات وعرض فيلمي «واحد صفر» و«ميكرفون».

أسئلة كثيرة تتعلق بنادي الكويت للسينما، وبالحركة السينمائية بوجه عام وإمكانية إقامة مهرجان سينمائي محلي أو دولي في القريب العاجل، نفتح من خلالها أفقاً للحوار التالي:

يصل عمر نادي الكويت للسينما الآن إلى أكثر من 35 عاماً، ما أهم الإنجازات التي قدمها؟

في 14 مايو عام 1977م بدأت أولى عروض نادي الكويت للسينما بغرفة تجارة وصناعة الكويت بالفيلم التسجيلي الكويتي «الفنون» من إخراج هاشم محمد ومدته 27 دقيقة. وخلال تلك السنوات يمكن رصد العديد من الإنجازات التي حققها النادي من خلال دعم سينما الشباب, وإقامة تظاهرات للهواة، مثل إقامة ورش سينمائية متخصصة حاضر فيها وأشرف عليها نخبة من الفنانين السينمائيين العرب, كان منهم سعيد شيمي ومحمد خان ونور الشريف. ويمكن التوقف عند العديد من الإنجازات منها على سبيل المثال وليس الحصر، إقامة ندوة «السينما العربية : إنجازات وتحديات» ضمن مهرجان القرين الثقافي الثاني، وهي أول ندوة سينمائية متخصصة في الخليج، و ناقشت عبر خمسة محاور إنجازات السينما العربية والتحديات التي تواجهها، وساعدت الندوة على تحقيق تواجد ثقافي وإعلامي كبير للنادي على المستوي المحلي والعربي، وعلى مدى السنوات الماضية ومن خلال التعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ووزارة الإعلام، ومجلة العربي، وشركة السينما الكويتية، قدم النادي العديد من التظاهرات السينمائية المهمة في الكويت كان منها أول أسبوع للسينما الخليجية في الكويت، أول تظاهرة لأفلام الهواة، ويصل إجمالي عدد الأسابيع السينمائية التي قدمها النادي إلى أكثر من 130 أسبوعاً لسينمات الدول المختلفة وهناك أكثر من 650 فيلماً تم عرضها في النادي من مختلف أنحاء العالم .

هناك اتهام بأن تلك الأنشطة تراجعت في العامين الماضيين مع وجود مجلس الإدارة الحالي؟

بالعكس خلال العامين الأخيرين برز نشاط النادي من خلال العديد من أنشطة متنوعة مابين ندوات ومحاضرات وتظاهرات للهواة وعروض ديوانية الأفلام, ومن هذه الأنشطة - إقامة أربع ندوات سينمائية في رعاية الأحداث وفي المكتب الثقافي المصري وفي ملتقى الثلاثاء، وفي الصالون الثقافي، وتم تكريم مؤسسي النادي وهذه المرة الأولى التي يتم فيها تكريم المؤسسين منذ نشأته.. كما تم توقيع اتفاقية تعاون بين النادي وجمعية نقاد السينما المصرين، وقبل كل ذلك تم عمل ورشتين أحداهما للإخراج السينمائي وأشرف عليها المخرج عامر الزهير والثانية في فن الكتابة الدرامية وأشرف عليها وحاضر فيها د. أسامة أبو طالب. كما تم تفعيل نشاط عروض الأفلام العالمية والمحلية من خلال ديوانية الأفلام حيث عرض فيلم «العاصفة» إخراج محمد السنعوسي، وعلى هامش عرض الفيلم تم استضافت السينمائي والإعلامي القدير بدر المضف في حوار مفتوح عن كتابه الأخير السينما في الكويت، وضمن نشاطات الديوانية تم أيضاً عرض فيلم «الصمت» للمخرج هاشم محمد ولقاء مفتوح معه حول بدايات السينما في الكويت. إضافة إلى مسابقة سينسكيب لأفلام الهواة بالتعاون مع شركة السينما والتي قدم من خلالها أكثر من عشرين فيلماً جديداً لمخرجين كويتيين من الهواة.

خلافات

مع تقديرنا لتلك الانجازات لكن طغت عليها المشاكل والخلافات بين أعضاء النادي ومجلس إدارته؟

إذا كنت تقصد الاستقالات التي حدثت، فهذا وارد في أي جمعية ثقافية نتيجة اختلاف وجهات النظر, وباعتبار أن هناك دوافع كثيرة وراء الانتماء للنادي وضمن هذه الاستقالات ثلاث استقالات للأعضاء عامر الزهير وعبد الرضا بن سالم وحسن عبدال فضلوا الابتعاد لانشغالاتهم الخاصة . وإذا كنت تقصد مشكلة التشكيك في شرعية انتخاب ثلاثة أعضاء جدد فقد حسمت وزارة الشؤون الاجتماعية هذا الأمر وأقرت بصحة الانتخاب.كما أود التوضيح أن النادي مازال على تواصل مع الأعضاء المستقيلين الفاعلين من خلال مجلس الإدارة الحالي. كما أثيرت مشكلة حول استديو الكروما وعدم احتياج النادي له، لكن من الناحية الفنية يحتاج الأعضاء إلى هذا الاستديو لتنمية مهاراتهم في التصوير وفى المونتاج وفى صناعة المؤثرات الخاصة بشكل عام، وهو ليس بالاستديو الاحترافي، وإنما استديو للهواة، وكل ما صرف عليه حتى الآن لا يساوي مصروفات حفلة عشاء من الممكن أن تقيمها أي جمعية نفع عام. ونحن في النادي حريصين على أن تعتمد تكلفة الاستديو على تبرعات الرعاة. وهنا لا ننسى وقفة الشيخ خالد العبد الله الصباح الرئيس الفخري للنادي من خلال تبرعه لأكثر من نشاط رئيسي للنادي. كما أثني على د. ليلى السبعان التي تبرعت أيضا بدعم مادي.

وقت متأخر

وما حكاية العمل حتى وقت متأخر في النادي؟

استمرار العمل في النادي لوقت متأخر لا يحدث إلا في حالات استثنائية، عندما يمتد الوقت برواد ديوانية الأفلام إذا طال توقيت الفيلم خاصة أن هناك حلقة نقاش تتم بعد عرض كل فيلم. وفى بعض الأحيان نلزم بإرادتنا للاستمرار في العمل دون ادارك للوقت وذلك لضرورات يجب عملها.

يؤخذ على مجلس الإدارة الحالي عدم وجود سينمائيين؟ كيف ترى هذا الأمر؟

السينما كفن مرآة بحجم هذا الكون, ولها اتصال دائم لا ينقطع بكل العلوم والفنون والآداب, لأنها الفن السابع الذي يجمع الرسم والنحت والتمثيل والموسيقى والرقص والشعر، وأي سينمائي يعرف هذه الحقيقة، ولا يضير مجلس الإدارة أبدا أن يكون العضو دارسا للتلفزيون أو مسرحيا أو تشكيليا أو حتى روائيا. نعم للأدباء رابطتهم وللتشكيليين جمعيتهم, لكن ماذا يفعل النادي إذا كان أعيته جهود الاتصال بالسينمائيين لينضموا إلى مجالس إداراته على مر السنوات الماضية، ولا نجد سوى الاعتذار؟ ماذا يفعل النادي إذا كان أغلب هؤلاء السينمائيين مشغولين بأعمالهم الخاصة ولا يجدون الوقت الكافي للمشاركة في إدارة النادي . ثم هي قضية كبيرة تستحق النقاش والجدل لتحديد من هو السينمائي وغير السينمائي. وعموما يكفى النادي فخرا أن كل السينمائيين في الكويت بلا استثناء خرجوا من تحت عباءته، وكان للنادى شرف تقديمهم بداية من المرحوم عبد الرحمن المسلم، مرورا بوليد العوضي وزياد الحسيني وغيرهم. وكان للنادى شرف تكريم العديد من السينمائيين مثل عامر الزهير وحبيب حسين وعبد الله بوشهري.

دور

ماذا عن دور النادي في دفع عجلة الإنتاج السينمائي في الكويت؟

النادي من خلال نشاطاته المختلفة ومن خلال الندوات التي أقامها حرص دائماً علي المطالبة بدعم الإنتاج السينمائي، ومنذ إنشائه وحتى الآن قدم النادي كل الدعم الممكن لكل التجارب السينمائية الجديدة، وتضم القائمة أسماء العديد من المخرجين من الجيل القديم، ومن جيل الشباب الذين لا يزال النادي يحتضنهم. ويعول عليهم بتغيير واقع السينما في الكويت الذي بدأ ينتعش بدخول هذه العناصر الشابة للمجال السينمائي واستمرار الجيل القديم الذي يعزز مسيرتهم.

ما هي أهم أنشطة النادي خلال الفترة المقبلة؟

النادي يملك الكثير من الطموحات، وضمن هذه الطموحات إقامة مهرجان محلى للأفلام التسجيلية والقصيرة، وإقامة العديد من الورشات النوعية المتخصصة الفريدة من نوعها وفي جعبة النادي الكثير من المفاجآت التي ستعلن تباعا. كما يسر النادي أن يحتفي بأشقائنا السينمائيين من الجيل الحالي فى السعودية من خلال تنظيم اول تظاهرة للفيلم السعودي في الكويت.

كيف ترى كثرة المهرجانات السينمائية في الخليج؟

المهرجانات السينمائية بشكل عام هي احتفالات وتجمعات سينمائية مطلوبة لنقل وتبادل الخبرة، والتعرف علي إبداعات الآخرين، لكن من المهم أن تبعد هذه المهرجانات عن الإفراط في الأشكال الاحتفالية، والاهتمام بالنجومية علي حساب السينما، وتأخر الصناعة السينمائية في منطقة الخليج أمر طبيعي نتيجة انشغال دول الخليج بعد الاستقلال بإقامة البنية التحتية، ولم تكن السينما من الأولويات، لكن من المؤكد أن المستقبل السينمائي في منطقة الخليج يحمل الكثير من التجارب المهمة والفعاليات السينمائية المختلفة، ويجب أن نشير هنا إلى النشاطات السينمائية المتنامية في البحرين والإمارات العربية ومسقط والمملكة العربية السعودية. طبعا لا توجد صناعة سينمائية خليجية بالمفهوم العلمي، إنما توجد محاولات فردية وتطلعات طموحة لتكريس وترسيخ السينما كفن وكاحتياج اجتماعي وثقافي يساهم في نهضة الإنسان الخليجي.


Friday, January 21, 2011





فى مؤتمره الصحفى فى الكويت
خالد ابو النجا : لست تقليديا وانتمى لمدرسة عمر الشريف


.
على هامش فعاليات مهرجان القرين الثقافي السابع عشر بالكويت اقام نادى الكويت للسينما مؤتمرا صحافيا للفنان خالد أبو النجا اداره مدير النادى عماد النويرى وحضرة نخبة من رجال الصحافة والاعلام فى الكويت . كماحضرة حسام نصار وكيل اول وزارة الثقافة المصرية .
لفت أبو النجا خلال هذا المؤتمر إلى أنه لم يكن متفائلا بتقبل المشاهد لشخصية شريف في فيلم «واحد صفر» الذي عرض للجمهور الكويتي ضمن فعاليات مهرجان القرين لكونها ليست مكتملة التفاصيل إنما كان لإحساسه الصادق في التمثيل أثر في إيصالها إلى الجمهور مؤكداً عشقه لهذا اللون من التمثيل الذي نفتقده كعرب ويتميز فيه الغرب، مدافعاً عن فكرة الفيلم التي اتهمها البعض بالسوداوية وإظهار حال مصر في صورة قاتمة بأنه يجب على الناس التعود على أن شخصيات الفيلم ما هي إلا نماذج لما هو موجود في المجتمع ولا يجب أن تعمم، نافياً ما ردده الناس حول مقاضاة هذا الفيلم، عاتباً على من يتهمه بالتقليدية في أدائه لكونه يحرص من عمل الى آخر على التنوع في اختياراته مبرراً ذلك بمشاركته في الفيلم الكوميدي «حبيبي نائما» التي فجرت طاقته الكوميدية على حد تصريحه.
وصرح أبو النجا أنه لم يجد نفسه في الدراما التلفزيونية ولم يستسغ هذا النوع من الفنون منذ الصغر، لذلك لم يسع لأن تكون لديه بصمة في الدراما موضحاً أنه يعتز بتجاربه الدرامية البسيطة كمسلسلي «البنات»، و«مجنون ليلى» الذي عرض رمضان قبل الماضي على شاشات التلفزيون، كما عبر عن مدى حزنه لعدم وصول السينما المصرية إلى العالمية عاتباً في سبيل ذلك على المشاكل الإدارية التي حالت دون وصول فيلم «واحد صفر» إلى الأوسكار لكونه كان مرشحا للمشاركة في هذه الجائزة الكبيرة، لكن العراقيل تصدت لهذه المشاركة، مشدداً على أهمية وجود قانون خاص بصناعة السينما.
ومن جانب آخر أشار أبو النجا إلى أنه لا يسعى وراء مشاركة النجوم مع احترامه لهم، لكنه يتمنى العمل المميز وأن تكون رسالته الفنية صادقة بصرف النظر عن المشاركين معه، واصفا نفسه بأنه صعب أن يصنف بين كل فناني مصر، لكنه الأقرب إلى مدرسة عمر الشريف في الأداء، عاتباً على الرقابة التي تعطي لنفسها حق التدخل بمشرط لتشويه العمل الفني، متمنياً أن تتفهم الرقابة أهمية وجود بعض المشاهد التي تكون جرأتها مبررة لخدمه الأحداث، كاشفاً عن أن اختيارات لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام لم تكن في محلها، شاكراً كل من أثنى على فيلم «ميكروفون» في المهرجان، مؤكداً في النهاية أن الفن ليس له وطن إنما وطنه الحقيقي هو الإنسان، موضحاً أنه ليس ضد التعاون مع فنانين إسرائيليين في عمل يخدم القضية الفلسطينية لكنه ضد ساستهم، متمنياً مد يد العون للممثلين الكويتيين الموهوبين في مجال السينما.

كلام الصورة
ابو النجا والنويرى



تكريم الهام شاهين فى الكويت وندوة عن السينما المصرية الجديدة


ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي السابع عشر وبحضور الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي والسفير المصري لدى الكويت طاهر فرحات والفنانة الهام شاهين والفنان خالد ابوالنجا ونخبة من الاعلاميين والجماهير، شهد متحف الكويت الوطني بالكويت عرض الفيلم المصري «واحد صفر» اعقبته ندوة تحت عنوان «السينما المصرية الجديدة» شارك فيها كل من الهام شاهين وابوالنجا وعدلي والسيناريست مريم نعوم وادارها مدير نادي الكويت للسينما عماد النويري، ، وقبل بداية الندوة تم تكريم الفنانة الهام شاهين عن مجمل اعمالها, وقد عبرت الهام شاهين في كلمة مرتجلة عن سعادتها بهذا التكريم، مؤكدة انه تكريم للسينما المصرية والعربية الجيدة التي تحرك مشاعرنا وتغير من افكارنا ، وفي بداية الندوة اشار مديرها عماد النويري الى ان الفيلم «واحد صفر» له اربعة مداخل: السياسي والديني والفني والاجتماعي، ويتبنى قضايا مجتمعية في اطار سينمائي جديد منها قضية الزواج الثاني في المسيحية والهامشيين في مصر، مستعرضاً بعض الافلام السابقة التي سارت على النهج ذاته مثل «دماء على الاسفلت» و«حين ميسرة» و«هي فوضى»، مؤكداً ان السينما الرقمية سهلت الكثير من التقنيات وسمحت للشباب بتقديم اعمال مميزة.
وكانت مريم نعوم اول المتحدثين في الندوة حيث اشارت الى ان السينما الجديدة تقف خلفها شخصيات جادة يقدمون اعمالاً تعكس صورة المجتمع بعد ان سادت الافلام الكوميدية لفترة طويلة أما الناقد نادر عدلي فقد أشار الى ان السينما المصرية في السنوات العشر الاخيرة انتجت 331 فيلماً وهو يوازي كل ما انتجته الدول العربية مجتمعة مرتين طوال تاريخها الا ان هناك 250 فيلماً سيئة والفضائيات تعرضها ليلاً ونهاراً ويعتقد العرب ان هذه هي السينما في مصر، بينما هناك ما يقرب من 80 فيلماً أنتجها الشباب وتعرض في جميع انحاء العالم وتحصد الجوائز ولا يعرف العرب عنها شيئاً.
الفنان خالد أبوالنجا اعتبر ان الشباب الحالي هو مفتاح السينما الجديدة لو منحناه الامكانيات، متمنياً ان تنجح افلامهم جماهيرياً حتى تزيد هذه الافلام وتصبح تياراً ويجب علينا ان نسمع هؤلاء الشباب ونحترم رأيهم وفكرهم فهم القادرون على التغيير إذا اتيحت لهم الفرصة كاملة.
الفنانة الهام شاهين عبرت عن تفاؤلها الشديد، واشارت الى ان السينما الجديدة كسرت الكثير من المحاذير خاصة ثالوث السياسة والدين والجنس وان الرقابة اصبحت اكثر انفتاحاً وقالت شاهين: علينا ان نكون ايجابيين ونسعى للتغيير بدلاً من لعبة جلد الذات، ضاربة المثل بنفسها عندما لم تجد في السينما ما يناسبها من اعمال كوميدية فاقدمت على انتاج فيلم «خلطة فوزية» وطالبت كل النجوم بالمشاركة وانتاج اعمال لسينما هم يحبونها ويؤمنون بها.
وعقب انتهاء كلمات الضيوف تم فتح النقاش مع الحضور في مداخلات استعرضت وجهات نظر مختلفة ورد الضيوف على العديد من الاسئلة المطروحة.
--------------------------------------------------------------------------

كلام الصورة
نادى الكويت للسينما يكرم الهام شاهين
المشاركون فى الندوة

Wednesday, January 05, 2011


صندوق "سند" الظبياني لتمويل المخرجين العرب يعلن المواعيد النهائية لتقديم الطلبات لعام 2011

أعلن صندوق التمويل السينمائي"سند"التابع لمهرجان أبوظبي السينمائي التواريخ الفاصلة والمواعيدالنهائية لتقديم الطلبات من أجل الإستفادة من المنح هذا العام، إذ تغلق المرحلة الأولى من الدورة الحالية لتقديم الطلبات في 15 شباط/فبراير 2011، فيما تبدأ المرحلة الثانية في 16 شباط/فبراير وتنتهي في 1 تموز/يوليو 2011، آخر موعد لتقديم الطلبات.

ويقدم صندوق "سند" الذي انطلق في نيسان/أبريل من العام الفائت الدعم إلى المخرجين العرب لصنع مشاريعهم الطويلة الروائية أو الوثائقية، ويفتح الباب مرتين سنوياً لتقديم الطلبات للإستفادة من منحه التي يبلغ مجموعها 500,000 دولار أمريكي موزعة في فئتين: منحة مرحلة التطوير ومنحة مراحل الإنتاج النهائية.

وكان "سند" قد ساهم في العام 2010 في تمويل 27 مشروعاً سينمائياً، من بينها 11 عملاً بتوقيع مخرجين يخوضون تجاربهم الإخراجية الأولى. وتوزعت المنح على 20 فيلماً روائياً و7 أفلام وثائقية.

وفي معرض تعليقه على أهمية صندوق التمويل هذا، قال بيتر سكارليت المدير التنفيدي لمهرجان أبوظبي السينمائي: "نحن فخورون لأنّنا تمكنّا من خلال "سند" من مساعدة بعض أكثر المخرجين موهبة في المنطقة، سواء أمن المكرّسين أو الصّاعدين الجدد. ويبدو أن السينما العربية بدأت تعثر على صوتها وتكوّن شخصيتها الفريدة، كما يبيّن التحوّل الملحوظ الذي تشهده منذ بعض الوقت الذي شجّع صانعي الأفلام والمشاهدين على الإبتعاد من الصيغ القديمة واكتشاف اتجاهات جديدة. إنه تيار صاعد نحن في غاية الحماسة لأن نكون جزءاً منه ونتشاركه مع الجمهور في المهرجان".

وكان مهرجان أبوظبي السينمائي قد عرض في دورته الفائتة التي انعقدت بين 14 و23 تشرين الأول/أكتوبر 2010 خمسة مشاريع حصلت على تمويل من "سند" لمراحل الإنتاج النهائية هي: "شتّي يا دني" للبناني بهيج حجيج الذي فاز بلؤلؤة المهرجان السوداء لأفضل فيلم روائي من العالم العربي وكذلك جائزة أفضل مخرج من مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي 2010 في الجزائر؛ "طيب، خلص، يلا" للمخرجين رانية عطية ودانييل غارسيا الذي فاز بجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي لمخرج جديد من العالم العربي؛ "كرنتينة" لعدي رشيد (العراق/ ألمانيا) الذي حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في وهران أيضاً؛ "ثوب الشمس" لسعيد سالمين (الإمارات/ سوريا). عُرض الفيلمان الأخيران ضمن مسابقة "آفاق جديدة" ضمن المهرجان. . أما المشروع الخامس فكان "في أحضان أمي" (العراق) لعطية ومحمد الدراجي الذي عُرض بصفته عملاً قيد الإنجاز.

استقبل المجتمع السينمائي الدولي "سند" بحفاوة ووجد فيه خطوة ضرورية لدعم صانعي الأفلام العرب. وهو ما برهنت عليه نوعية المشاريع المتقدمة بطلب التمويل وعددها الكبير اللذان تركا أعمق الأثر لدى لجنة الاختيار، إذ استقبلت الدورة الأولى 127 مشروعاً من 12 دولة، تقدّم العشرات منها في الأسابيع الأولى من فتح مجال التقديم.

ويُعد "سند" جزءاً لا يتجزأ من التزام مهرجان أبوظبي السينمائي تشجيع سينما المؤلف المستقلة والأصيلة في العالم العربي، متجاوزاً دوره كصندوق لتمويل الأفلام فقط إلى تقديم الدعم والمشورة إلى الحاصلين على المنح على مدار العام. في هذا الإطار، يأتي دور "ورشة سند" التي تعمل على نحو وثيق مع الحاصلين على المنح من خلال إقامة ورشات عمل وجلسات نقاشية وإتاحة الفرصة لهم للقاء خبراء سينمائيين، وللسينمائيين الشباب فرصة التدرب وتلقي المشورة خلال المهرجان على يد مستشارين محترفين.

وفي هذا الصدد، قالت ماري-بيير ماسيا المشرفة على الصندوق: "يمنح سند المستفيدين من دعمه ما هو أكثر بكثير من مجرد التمويل. فالمهرجان يوفر منبراً دولياً لعرض أعمالهم، في حين تساعد "ورشة سند" المواهب الجديدة على الإستفادة القصوى من إمكانياتهم من خلال إتاحة فرص التدريب والتواصل مع محترفين في عالم السينما. وإنه لشرف كبير أن نرى بعضاً من المشاريع التي دعمناها في مرحلة الإنتاج النهائية تحظى بالنجاح دولياً بعد عرضها في أبوظبي. ومع اكتمال ستة أفلام أخرى من تمويل "سند" في 2011، فإن الجمهور على موعد لاكتشاف الكثير من الأفلام الجديدة التي صنعها مخرجون عرب".

من الأفلام التي دعمها "سند" وستكون جاهزة للعرض في 2011 نذكر: "موت للبيع" (فوزي بن سعيدي، المغرب/ بلجيكا/ فرنسا)، "في أحضان أمي" (عطية ومحمد الدراجي، العراق/ المملكة المتحدة)، "في آخر أيام المدينة" (تامر السعيد، مصر/ المملكة المتحدة)، "محمد ينجو من الماء" (صفاء فتحي، مصر/ فرنسا)، "خويا" (كمال المهوتي، المغرب/ فرنسا) و"فوق اللوح" (ليلى كيلاني، المغرب/ فرنسا).

يسلط مدير المشاريع لدى المهرجان عيسى سيف راشد المزروعي مزيداً من الضوء على دور الصندوق بقوله: "يتوج سند مساعينا لرعاية وتطوير الأصوات السينمائية الجديدة القادمة من المنطقة. تتمثّل الرؤية الثقافية الجريئة لأبوظبي في سند والمهرجان اللذين يشجّعان الإستقلالية الفنيّة والخلاّقة التي تُعد عاملاً أساسياً لتقدم المشهد الثقافي المزدهر إقليمياً ومحلياً".

وكان المهرجان قبل إطلاقه صندوق "سند" قد قدم الدعم في عام 2009 إلى ثلاثة أفلام طويلة في مراحل الإنتاج النهائية هي: "إبن بابل" للمخرج العراقي محمد الدراجي و"شيوعيين كنا" للبناني ماهر أبي سمرا و"ميناء الذاكرة" للفلسطيني كمال الجعفري. بعد عرضه العالمي الأول في أبوظبي، فاز "إبن بابل" بالعديد من الجوائز في مهرجانات عالمية واختير ليمثل العراق رسمياً في ترشيحات الأوسكار في فئة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية. وعاد الدراجي بعد أن حظي بالنجاح دولياً إلى أبوظبي ليتلقى جائزة مخرج الشرق الأوسط من مجلة "فاراييتي" في دورة المهرجان الفائتة. أما فيلم "شيوعيين كنا" (لبنان/ فرنسا/ الإمارات)، فقد فاز بجائزة المهرجان في فئة أفضل فيلم وثائقي من العالم العربي أو عنه في 2010، وعرض في مهرجان البندقية السينمائي في دورته السابعة والستين في قسم "آفاق". وكان متحف الفن الحديث في نيويورك قد عرض هذا الفيلم إلى جانب "ميناء الذاكرة" (فلسطين/ ألمانيا/ فرنسا/ الإمارات) في نوفمبر 2010 ضمن تظاهرة "خرائط الذات: التجريب في السينما العربية منذ الستينات حتى الآن"، التي هي عبارة عن برنامج خاص تشارك المهرجان فيها مع المتحف و "آرتي إيست".

لمعرفة المزيد عن "سند" والإطّلاع على القواعد والأنظمة الخاصة به، الرجاء زيارة موقع مهرجان أبوظبي السينمائي:
http://www.abudhabifilmfestival.ae/ar/sanad/about-sanad
كلام الصورة
من فيلم كرنتينة

ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافى بالكويت

تكريم الهام شاهين وعرض ( واحد صفر ) وندوة عن السينما الجديدة

يكرم المجلس الوطنى للثقافة والفنون والاداب , , الفنانة الهام شاهين , ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي , والذى يقام فى دولة الكويت فى الفترة من 5 الى 26 يناير , 2011وضمن الاحتفالية التى تقام لمناسبة اختيار مصر كضيف شرف المهرجان يعرض فيلم ( واحد صفر ) من بطولة الهام شاهين , خالد ابو النجا , نيللى كريم , زينة , احمد الفيشاوى انتصار ولطفى لبيب ,قصة وسينايو وحوار مريم نعوم ومن اخراج كاملة ابوذكرى .

الفيلم يستعرض خلال يوم واحد صورة سريعة لمصر اليوم , ويقدم نماذج يصعب التعاطف معها , كما يصعب ادانتها , ويحلل شرائح المجتمع المصري على اختلافها دون أي صراخ أو حوارات زاعقة مباشرة،. ويصل عدد الجوائز التى حصل عليها الفيلم فى عام واحد 40 جائزة , من مهرجانات دولية وإقليمية فى سابقة لم تحدث فى تاريخ السينما العربية .

ويعقب عرض الفيلم ( ندوة عن السينما المصرية الجديدة ) , تناقش بعض الظواهر والمتغيرات التى حدثت فى السينما المصرية , بعد ان قدمت قدرا كافيا من الافلام الجيدة التى تستحق التقدير , ولها من السمات الخاصة مايميزها عما سبق , ويجعل منها مايمكن ان نطلق عليه السينما الشابة , او الموجة الجديدة فى السينما المصرية . ويشارك فى الندوة الناقد السينمائي نادر عدلي , وكاتبة السيناريو مريم نعوم , والفنان خالد ابو النجا . ويدير الندوة الناقد السينمائى ومدير نادى الكويت للسينما عماد النويرى .