فى مؤتمره الصحفى فى الكويت
خالد ابو النجا : لست تقليديا وانتمى لمدرسة عمر الشريف
.
على هامش فعاليات مهرجان القرين الثقافي السابع عشر بالكويت اقام نادى الكويت للسينما مؤتمرا صحافيا للفنان خالد أبو النجا اداره مدير النادى عماد النويرى وحضرة نخبة من رجال الصحافة والاعلام فى الكويت . كماحضرة حسام نصار وكيل اول وزارة الثقافة المصرية .
لفت أبو النجا خلال هذا المؤتمر إلى أنه لم يكن متفائلا بتقبل المشاهد لشخصية شريف في فيلم «واحد صفر» الذي عرض للجمهور الكويتي ضمن فعاليات مهرجان القرين لكونها ليست مكتملة التفاصيل إنما كان لإحساسه الصادق في التمثيل أثر في إيصالها إلى الجمهور مؤكداً عشقه لهذا اللون من التمثيل الذي نفتقده كعرب ويتميز فيه الغرب، مدافعاً عن فكرة الفيلم التي اتهمها البعض بالسوداوية وإظهار حال مصر في صورة قاتمة بأنه يجب على الناس التعود على أن شخصيات الفيلم ما هي إلا نماذج لما هو موجود في المجتمع ولا يجب أن تعمم، نافياً ما ردده الناس حول مقاضاة هذا الفيلم، عاتباً على من يتهمه بالتقليدية في أدائه لكونه يحرص من عمل الى آخر على التنوع في اختياراته مبرراً ذلك بمشاركته في الفيلم الكوميدي «حبيبي نائما» التي فجرت طاقته الكوميدية على حد تصريحه.
وصرح أبو النجا أنه لم يجد نفسه في الدراما التلفزيونية ولم يستسغ هذا النوع من الفنون منذ الصغر، لذلك لم يسع لأن تكون لديه بصمة في الدراما موضحاً أنه يعتز بتجاربه الدرامية البسيطة كمسلسلي «البنات»، و«مجنون ليلى» الذي عرض رمضان قبل الماضي على شاشات التلفزيون، كما عبر عن مدى حزنه لعدم وصول السينما المصرية إلى العالمية عاتباً في سبيل ذلك على المشاكل الإدارية التي حالت دون وصول فيلم «واحد صفر» إلى الأوسكار لكونه كان مرشحا للمشاركة في هذه الجائزة الكبيرة، لكن العراقيل تصدت لهذه المشاركة، مشدداً على أهمية وجود قانون خاص بصناعة السينما.
ومن جانب آخر أشار أبو النجا إلى أنه لا يسعى وراء مشاركة النجوم مع احترامه لهم، لكنه يتمنى العمل المميز وأن تكون رسالته الفنية صادقة بصرف النظر عن المشاركين معه، واصفا نفسه بأنه صعب أن يصنف بين كل فناني مصر، لكنه الأقرب إلى مدرسة عمر الشريف في الأداء، عاتباً على الرقابة التي تعطي لنفسها حق التدخل بمشرط لتشويه العمل الفني، متمنياً أن تتفهم الرقابة أهمية وجود بعض المشاهد التي تكون جرأتها مبررة لخدمه الأحداث، كاشفاً عن أن اختيارات لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام لم تكن في محلها، شاكراً كل من أثنى على فيلم «ميكروفون» في المهرجان، مؤكداً في النهاية أن الفن ليس له وطن إنما وطنه الحقيقي هو الإنسان، موضحاً أنه ليس ضد التعاون مع فنانين إسرائيليين في عمل يخدم القضية الفلسطينية لكنه ضد ساستهم، متمنياً مد يد العون للممثلين الكويتيين الموهوبين في مجال السينما.
كلام الصورة
ابو النجا والنويرى
على هامش فعاليات مهرجان القرين الثقافي السابع عشر بالكويت اقام نادى الكويت للسينما مؤتمرا صحافيا للفنان خالد أبو النجا اداره مدير النادى عماد النويرى وحضرة نخبة من رجال الصحافة والاعلام فى الكويت . كماحضرة حسام نصار وكيل اول وزارة الثقافة المصرية .
لفت أبو النجا خلال هذا المؤتمر إلى أنه لم يكن متفائلا بتقبل المشاهد لشخصية شريف في فيلم «واحد صفر» الذي عرض للجمهور الكويتي ضمن فعاليات مهرجان القرين لكونها ليست مكتملة التفاصيل إنما كان لإحساسه الصادق في التمثيل أثر في إيصالها إلى الجمهور مؤكداً عشقه لهذا اللون من التمثيل الذي نفتقده كعرب ويتميز فيه الغرب، مدافعاً عن فكرة الفيلم التي اتهمها البعض بالسوداوية وإظهار حال مصر في صورة قاتمة بأنه يجب على الناس التعود على أن شخصيات الفيلم ما هي إلا نماذج لما هو موجود في المجتمع ولا يجب أن تعمم، نافياً ما ردده الناس حول مقاضاة هذا الفيلم، عاتباً على من يتهمه بالتقليدية في أدائه لكونه يحرص من عمل الى آخر على التنوع في اختياراته مبرراً ذلك بمشاركته في الفيلم الكوميدي «حبيبي نائما» التي فجرت طاقته الكوميدية على حد تصريحه.
وصرح أبو النجا أنه لم يجد نفسه في الدراما التلفزيونية ولم يستسغ هذا النوع من الفنون منذ الصغر، لذلك لم يسع لأن تكون لديه بصمة في الدراما موضحاً أنه يعتز بتجاربه الدرامية البسيطة كمسلسلي «البنات»، و«مجنون ليلى» الذي عرض رمضان قبل الماضي على شاشات التلفزيون، كما عبر عن مدى حزنه لعدم وصول السينما المصرية إلى العالمية عاتباً في سبيل ذلك على المشاكل الإدارية التي حالت دون وصول فيلم «واحد صفر» إلى الأوسكار لكونه كان مرشحا للمشاركة في هذه الجائزة الكبيرة، لكن العراقيل تصدت لهذه المشاركة، مشدداً على أهمية وجود قانون خاص بصناعة السينما.
ومن جانب آخر أشار أبو النجا إلى أنه لا يسعى وراء مشاركة النجوم مع احترامه لهم، لكنه يتمنى العمل المميز وأن تكون رسالته الفنية صادقة بصرف النظر عن المشاركين معه، واصفا نفسه بأنه صعب أن يصنف بين كل فناني مصر، لكنه الأقرب إلى مدرسة عمر الشريف في الأداء، عاتباً على الرقابة التي تعطي لنفسها حق التدخل بمشرط لتشويه العمل الفني، متمنياً أن تتفهم الرقابة أهمية وجود بعض المشاهد التي تكون جرأتها مبررة لخدمه الأحداث، كاشفاً عن أن اختيارات لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام لم تكن في محلها، شاكراً كل من أثنى على فيلم «ميكروفون» في المهرجان، مؤكداً في النهاية أن الفن ليس له وطن إنما وطنه الحقيقي هو الإنسان، موضحاً أنه ليس ضد التعاون مع فنانين إسرائيليين في عمل يخدم القضية الفلسطينية لكنه ضد ساستهم، متمنياً مد يد العون للممثلين الكويتيين الموهوبين في مجال السينما.
كلام الصورة
ابو النجا والنويرى
No comments:
Post a Comment