Tuesday, August 30, 2011



السينما في سلطنة عمان

تجربة مختلفة ... وطموح كبير


إلى حد كبير تختلف تجربة سلطنة عمان الحضارية، والثقافية، والاقتصادية، عن نظيراتها من دول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي كان من الضروري أن ينعكس على تجربتها وعلاقتها بالسينما. فمن الناحية الاقتصادية لم تعتمد سلطنة عمان كغيرها من دول المنطقة على ثروات البترول، ولم يحدث هذا الاحتكاك المبكر للسكان بالسينما عن طريق العروض التي كانت شركات البترول الأجنبية تقدمها لعمالها.

ومن ناحية أخرى تتوزع أرض سلطنة عمان على عدد من المدن والتجمعات الريفية وتضم العاصمة مسقط أقل من ربع السكان في حين أن معظم دول الخليج الأخرى تتمركز النسبة الأكبر من السكان في العواصم. وكان من نتيجة ذلك أن ظلت مسقط العاصمة العمانية حتى بداية التسعينيات لاتضم إلا داري عرض سينمائي فقط. ولا تتوفر للباحث عن بدايات النشاط الفيلمي والسينمائي في عمان أي مصادر أو معلومات عن محاولات لتصوير بعض الأفلام والمشاهد التسجيلية سواء من قبل المواطنين أو الأجانب فيما قبل تأسيس تلفزيون عمان الذي أوفد من السبعينيات من القرن الماضي عددا من العاملين به لدراسة الإخراج وقام معظمهم في هذه الأثناء بإخراج أول أفلامهم كمشاريع للتخرج مثل المخرج حاتم الطائي الذي أخرج فيلم (السقوط) وبعد عودته أنجز الفيلم الروائي القصير (الوردة الأخيرة) العام 1989 ثم أعقبه بفيلم (شجرة الحداد الخضراء) الذي لم يكتمل، وقام المخرج محبوب موسى بإخراج عدد من الأفلام القصيرة أثناء متابعته لدورات سينمائية في أحد المعاهد الأمريكية المتخصصة، كما أخرج الشاعر الناقد عبدالله حبيب في بداية التسعينيات عددا من الأفلام الروائية القصيرة. ويمكن اعتبار خالدعبد الرحيم الزدجالي هو صاحب أول فيلم روائي طويل. في تاريخ السينما العمانية حيث قدم فيلم (البوم) العام 2006 من خلال الجمعية العمانية للسينما وبدعم من وزارة التراث والثقافة. وبهذا الفيلم خاض ممثلون عمانيون أولى تجاربهم السينمائية وهم: صالح زعل وسعود الدرمكي وسالم بهوان وزهي قادر وزكريا يحيى وعصام الزدجالي وفريدة نور وأمينة عبد الرسول بمشاركة الممثل المصري سعيد صالح كضيف شرف مع آخرين من دول خليجية حيث يقتضي مسار الأحداث وجود أجانب وعرب من جنسيات مختلفة وتدور أحداث الفيلم في بيئة عمانية معاصرة حول حياة مجموعة من الصيادين يعيشون في قرية تشتهر بصناعة سفن (البوم). ويواجه هؤلاء الصيادون عددا من المشاكل التي كانوا يظنون أنها قدرية لكنهم يكتشفون بمرورالوقت وجود أياد خفية وراء ما يواجههم من عقبات. ويذكر أن الزدجالي عمل في بداياته في التلفزيون العماني وأخرج فيلمين بنظام الديجتال هما (العرس) و(المناطحة) كما أخرج عدة مسلسلات تلفزيونية، وشارك في إخراج عدة أفلام تسجيلية بالتعاون مع مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك. وهو حاصل على الدكتوراه في (نظريات وجمال الفيلم) من رومانيا ثم دكتواره ثانية في (دراما الطفل في المسرح والسينما والتلفزيون) من بريطانيا.

كما ساهم الزدجالي مع مجموعة من المهتمين بالفن السابع بتأسيس الجمعية العمانية للسينما العام 2002 وقبلها مهرجان مسقط السينمائي العام ١٠٠٢.

وتهدف جمعية السينما العمانية ـ كما ورد في المادة التاسعة من المبادئ الأساسية التي وضعتها الجمعية عند إنشائها ـ إلى جمع شمل المشتغلين بصناعة السينما تحت مظلة واحدة وتحقيق التعارف بينهم ورعاية مصالحهم وحقوقهم المادية والأدبية وتدعيم الجهود المشتركة في إقامة صناعة سينمائية فاعلة ومتسقة مع أهداف الجمعية والتعريف بالسينمائيين العمانيين ونشر إنتاجهم في المحافل العربية والدولية. وتمثيل السينمائيين العمانيين في المؤتمرات والمهرجانات والتجمعات السينمائية خليجيا وعربيا وعالميا. وتقديم الرعاية الإنسانية لمن يحتاجها من أعضاء الجمعية وتشترط الجمعية أن يكون العضو أحد المؤهلين أكاديميا في مجال السينما. أو أن يكون أحد العاملين المتمرسين عمليا في مجال الإنتاج والإخراج والتمثيل والتقنيات السينمـائية أو التلفزيونية أو المسرحية وأن يكون قد اشتغل في عملين على الأقل. وكذلك الكتاب والنقاد الذين لهم اهتمامات سينمائية. بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات العاملة في مجال ذات علاقة بالسينما. ورغم وجود عدد من الوافدين في السلطنة من العاملين في السينما، إلا أنه من الشروط الأساسية أن يكون العضو عماني الجنسية. وتمنح الجمعية عضوية شرفية وعضوا منتسبا غير أساسي وتتكون الجمعية العمومية من جميع الأعضاء العاملين الذين مضت على عضويتهم العاملة ستة أشهر فيما عدا الاجتماع الأول وتعقد الجمعية العمومية دورتها العادية مرة كل سنة في مقر الجمعية أو أي مكان يحدده مجلس إدارتها بعد موافقة الجهة المختصة وذلك خلال ثلاثة أشهر من تاريخ انتهاء السنة المالية.

وتقيم الجمعية مهرجانا للأفلام التسجيلية والقصيرة وهو مهرجان محلي يعمل على تقديم المخرجين الشباب من أبناء سلطنة عمان. كما تنظم الجمعية ورش تدريب متخصصة في مجالات الإخراج وكتابة السيناريو وغيرها من عناصر الفيلم المختلفة كما تقوم الجمعية بتمويل إنتاج بعض الأفلام القصيرة.

ومن المهم مع ذكر الواقع السينمائي في عمان الإشارة إلى تجربة المخرج العماني أحمد الحضري الذي أخرج عددا من الأفلام التسجيلية التي تناولت البيئة والطبيعة والتراث في سلطنة عمان وقدم فيلمه التسجيلي الأول (عمان أرض الفرص) العام 1997 وأعقبه بعدد من الأفلام وهي (عمان تستشرف المستقبل) العام 1998 و(ثلاثون العاما من العطاء) العام 2000 و(عمان) العام 2001 و(البيئة والتنمية ) العام 2002 و(عمان نمو متجدد) العام 2002 و( تنوع في التضاريس وأصالة في التقاليد) العام 2003 و(التنمية البشرية في عمان) العام 2002 و(بهجة الزائر) العام 2004.

وقدم (نحو القمة ) العام 2004 و(السياحة تثري) العام 2005 و(حاضر مجيد ) العام 2006 و( درع الجزيرة) العام 2005 و (الحياة في الجبال) العام 2007 و( الصياد والبحر) العام 2008.

ومن المهم الإشارة أيضا إلى تجربة المخرج مال الله درويش الذي درس في المعهد العالي للسينما في القاهرة وأنجز مايقرب من 25 فيلما تسجيليا من بينها أفلام فازت في عدة مهرجانات ومن هذه الأفلام (الأشخرة) العام 1998 و(الثروة السمكية) العام 1997 و(وادي شاب) العام 2004 و(التمور في عمان) العام 1998 و(مزارع الشمس) العام1991 و(الصناعة في عمان) العام١٩٩١.

والحديث الموضوعي عن البدايات السينمائية في السلطنة يفترض الوقوف على تجربة إنتاج الأفلام التسجيلية والوثائقية التي قام تلفزيون سلطنة عمان بإنتاجها منذ العام 1974 حين أنجز فيلما بعنوان (البث الخارجي )। وكانت هذه البداية تأسيسا متميزا لادارة الأفلام التسجيلية في التلفزيون والتي تشير جميع الوقائع إلى أن عملها في هذا المجال بدأ بالاعتماد على أجهزة تصوير وإنتاج سينمائية مائة بالمئة. وكان هناك فريق تصوير ألماني قدم مشورات فنية مهمة في هذا المجال وقام بتصوير العديد من الأفلام بطريقة السينما. وفي جعبة دائرة الأفلام التسجيلية في تلفزيون عمان الآن أكثر من ثلاثمائة وخمسين فيلما تسجيليا ووثائقيا غطت جميع مجالات التنمية من اقتصادية وسياحية وتعليمية وتراثية.

وتشير قائمة الإنتاج إلى تصنيف متعدد المرامي. فبعض الأفلام صنفت تحت خانة تنموي اقتصادي ووصل عددها حوالي أربعين فيلما وكان أولها بعنوان (مطار السيب الدولي) وأنتج العام 1976وهناك تصنيف آخر تحت خانة تنموي اجتماعي بلغ خمسة أفلام أولها بعنوان التقدم الاجتماعي في نزوى إنتاج العام 1977 وبعضها الآخر صنف تحت مسمى العام وبلغ حوالى ثلاثة وستين فيلما وأول أفلامها فيلم بعنوان (وعد ووفاء) وأنتج العام 1978 . أما أقدم فيلم صور عن البيئة فكان بعنوان (صلصلة) العام 1975 من مجموع أفلام عن البيئة بلغت أربعة وستين فيلما. وتحت مسمى التراث تم إنتاج حوالي ثلاثين فيلما. أولها في العام 1977 بعنوان (وطنك العربي عمان) وتحت مسمى تنموي تعليمي أنتجت سبعة أفلام أولها العام 1978 بعنوان التعليم التجاري في السلطنة. وهناك تنموي صحي يحوي فيلما واحدا بعنوان (التمريض في عمان) أنتج العام 1978 أما الأفلام التنموية الثقافية فقد بلغت سبعة أفلام أولها في العام 1977 بعنوان (التطور الثقافي في السلطنة). وفي مجال السياحة تم إنتاج حوالي ثلاثين فيلما أولها في العام 1979 بعنوان (الصقر الأدهم). وتحت مسمى تنموي عمراني أنتج فيلم واحد بعنوان (مدينة تنمو.مسقط) العام 1982 وتحت مسمى تنموي صناعي تم إنتاج (مطاحن دقيق عمان) العام 1982.

ونال قطاع الشباب اهتماما خاصا فتم إنتاج حوالي ستة أفلام أولها (شباب عمان) العام 1982. كما نال التاريخ حصته فتم إنتاج حوالي خمسة عشر فيلما أولها العام 1982 بعنوان (رحلة السندباد). وتحت مسمى (وزارات) تم إنتاج سلسلة من الأفلام شملت أغلب وزارات الدولة أولها بعنوان (عن الإعلام) في العام 1990. وأنتجت بعض الأفلام تحت مسمى تنموي عسكري بلغت ثلاثة أفلام أولها (معرض الأسلحة في عمان) العام 1974 وتم إنتاج حوالى ستة أفلام عن الأفلاج أولها بعنوان (أفلاج نزوى ) وتحت مسمى (مدن) تم إنتاج حوالي عشرين فيلما أولها (صلصلة) العام 1992. والأودية العمانية أيضا نالت حظا وافرا من حضور الكاميرا وضمت هذه السلسلة 12 فيلما أولها عن وادي فدا العام 1992. وعن المرأة قدمت دائرة الأفلام التسجيلية فيلما من جزءين بعنوان (المرأة العمانية) ودورها في تنمية المجتمع الأول العام 1989 والثاني في العام 1990. كما تم إنتاج عشرة أفلام عن الصناعات الحرفية والتقليدية أولها بعنوان (صناعة البارود والرصاص ) العام 1994 كما تم إنتاج أربعة أفلام بداية من العام 1998 وتباعا عن الأسواق العمانية التقليدية أولها (سوق النساء - إبراء) وقد حصدت السلطنة عن بعض هذه الأفلام عشرات الجوائز من مهرجانات خليجية وعربية ودولية للتلفزيون وللسينما.

وكانت أيام مجان السينمائية الثانية التي أقيمت العام 2005 أول مناسبة فعلية لظهور الفيلم التسجيلي العماني ضمن تظاهرة سينمائية ولقي حضور هذه الأفلام ردودا إيجابية كثيرة الأمر الذي دفع بالمعنيين إلى إقامة أسبوع للأفلام الوثائقية العمانية الذي نظمته دائرة البرامج التسجيلية بتلفزيون سلطنة عمان واحتضنت فعاليات الأسبوع جامعة السلطان قابوس. واشتمل الأسبوع على ستة أفلام وثائقية تقدم مشاهد ثقافية وبيئية وسياحية في شتى أرجاء السلطنة.

وبشكل عام يعتبر المخرج العماني أحمد الحضري في مقال له بمجلة سيني عمان تحت عنوان (التلفزيون رائدها.. والبدايات سينمائية بامتياز)، إن الأفلام التسجيلية في تليفزيون سلطنة عمان تعتبر من أهم ماينتجه التلفزيون على مدى مسيرته ففي كل العام يسعى من خلال الخطط التي توضع إلى إنتاج عدد من الأفلام التسجيلية التي تتناول مختلف المواضيع التنموية والبيئية والثقافية والسياحية.

وقد حقق الفيلم القصير "بياض" للمخرج العماني خالد الكلباني جائزتين في مسابقة أفلام من الإمارات ضمن مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي في (أبوظبي) العام 2008، حيث حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة للمسابقة الخليجية للأفلام القصيرة وجائزة أفضل موسيقى تصويرية "مؤلف موسيقى" وذلك بعد تنافس محتدم مع الأفلام المشاركة من الكويت والبحرين والسعودية وقد أجمع نقاد المهرجان على أن الفيلم العماني: (قدم نمطا مختلفا عن الأفلام الأخرى المشاركة ليرسم بذلك منعطفا جديدا للسينما العمانية حيث تخطى التابوه الدارج والمتمثل بتقديم السينما بالشكل الدرامي التقليدي وذلك من حيث البحث والتجريب لترجمة هواجس النص المكتوب ومنح الفرصة للخيارات والرؤى الشخصية للمخرج، وقد اعتمد الفيلم على اللغة البصرية المكثفة التي صاغها كاتب السيناريو قيصر الهنائي كبديل للإقصاء السردي الذي يمارسه الصمت ويتغلغل من خلاله إلى فضاء مفعم بالتأويل والإشارة وهو الفضاء الذي جذب معه الشخصية الرئيسة في الفيلم إلى متاهة روحية معذبة) وبالإضافة إلى ذلك فقد نجح الفيلم في توظيف الإنشاد الشعبي الحزين المتناغم مع طقوس الفيلم والبيئة التي صورت فيها أحداثه حيث لونت أجواء الفيلم بسحر الموروث وترانيمه الحزينة رغم قساوة الحدث.

والفيلم من سيناريو قيصر الهنائي ومن بطولة يونس المعمري وهديل المعشري وخلفان الشرجي والمعتصم بالله الكلباني وبمشاركة عدد من الممثلين الشباب في فرقة المستقبل المسرحية، في حين شمل طاقم الإنتاج سليمان الخليلي كمدير للإنتاج وصالح البحراني في التصويروتقنيات المونتاج لموسى الرواحي، والمخرج خالد الكلباني له العديد من المشاركات الفنية في أكثر من عمل مسرحي عماني كما قدم كمخرج بعض الأفلام الروائية القصيرة منها (الحافلة) و(الحارس) ويعتبر الشاعر والباحث والسينمائي العماني الدكتور عبدالله حبيب من الأشخاص المهمومين بتطوير الحراك السينمائي في سلطنة عمان وفي المنطقة، وهو في بحوثه وتنظيراته السينمائية أشبه بـ''الأركيولوجي'' الذي ينقب في الثقافة البصرية الخليجية من جوانبها المختلفة والتي تتماوج فيها الظواهر القديمة المتأصلة في المكان مع قيم الحداثة وأنماطها التعبيرية الهائجة.. حصل حبيب على الدكتوراه في الدراسات النقدية للأفلام من جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميريكية، وسبق له الحصول على بكالوريوس في الفلسفة من جامعة سانت دييجو، وماجستير في الأفلام والدراسات الثقافية من جامعة تكساس، وهو عضو في اللجنة التأسيسية للسينما في دول مجلس التعاون الخليجي، وأخرج عدة أفلام قصيرة منها: ''الحلم''، و''الرؤية''، و''التمثال''، و''الشاعر؛، وترجم عدة بحوث وكتابات عن السينما مثل كتاب: ''ملاحظات على صناعة السينما'' لروبرت بريسون وله العديد من الدراسات والإصدارات الشعرية والأدبية.

ويذكر أن مشاركة سلطنة عمان بسبعة أفلام متميزة، ضمن فعاليات الدورة الرابعة في "مهرجان الخليج السينمائي" شكلت هذه الأفلام جزءاً من 153 فيلماً معاصراً عرضت في المهرجان من 31 دولة تضمنت 114 فيلماً من شبه الجزيرة العربية. ثلاثة من هذه الأفلام نافست في المسابقة الخليجية للأفلام القصيرة في المهرجان ومنها "بهارات" للمخرج العامر الرواس في عرضه العالمي الأول، حيث يصور حياة أشخاص: إمرأة عاقر تبحث عن حل لمشكلتها، ورجل في التسعين من عمره ينتظر حدوث شيء ما، وطفل يستعد لتغيير أمر حتمي لا مفر منه، وفيلم "ملائكة الصحراء" للمخرج خالد الكلباني في عرضه الدولي الأول، الذي تدور أحداثه حول إنسان يسعى دوماً لإلغاء فكرة التمييز العنصري من حياته حتى يتمكن أطفاله من العيش بسلام؛ غير أن حلمه هذا يتبدد عندما يجد نفسه مخيراً بين ترك ابنته في الصحراء أو الموت. وشارك المخرجان العماني جاسم النوفلي والكويتي مشعل الحليل في المهرجان عبر العرض العالمي الأول لفيلم "بقايا بشر"، وهو إنتاج كويتي عماني مشترك، ويستعرض قصة سجين كويتي سابق في معتقل غوانتانامو، وجندي أمريكي هارب من أداء الخدمة العسكرية وصراعهما النفسي مع المجتمع؛ وتأخذ القصة منعطفاً مدهشاً لدى لقاء هاتين الشخصيتين.


مصادر :

- كتاب ( حوارات مع صناع الافلام فى الخليج ) للكاتب عماد عبد المحسن من اصدار هيئة ابوظبى للثقافة والتراث – مهرجان الشرق الاوسط السينمائى 2007 .

- ورقة بحث عن ( الواقع السينمائى فى دول الخليج العربى ) لبسام الزوادى قدمت فى مهرجان القرين الثقافى الثانى – الكويت 1995 .

- بحث حول ( السينما فى الخليج العربى ) من اعداد عبد الرحمن محسن المقدم ل - مهرجان الشرق الاوسط السينمائى – 2008 .

- كتاب ( تحت الضوء 2010 – مستجدات سوق السينما العالمية ) – مهرجان دبى السينمائى

- كتاب ( تاريخ السينما فى البحرين ) بقلم الدكتور منصور محمد سرحان – من اصدار مؤسسة اليام للنشر .2005

- مجلة ( سنى عمان ) من اصدار الجمعية العمانية للسينما 2006

- كتاب ( السينما العربية وافاق المستقبل ) بقلم جان الكسان - من اصدار المؤسسة العامة للسينما 2006 .

- كتاب ( السينما فى الكويت ) للناقد السينمائى عماد النويرى من اصدار هيئة ابوظبى للثقافة والتراث - مهرجان الشرق الاوسط السينمائى 2007.

- ( تحت الضوء – مستجدات سوق السينما العالمية ) من اصدارات مهرجان دبى السينمائى الدورة السابعة .

- ورقة بحث عن اشكاليات الانتاج السينمائى فى الخليج مقدمة الى مهرجان السينما العربية فى البحرين الدورة الاولى عام 2000 من اعداد عماد النويرى .

- كتيب المركزالاعلامى لمهرجان الخليج .( الدورات الاربع)

- موقع سينماتيك للناقد السينمائى البحرينى حسن حداد

- من ورقة عمل مقدمة من المخرج السعودي عبدالله المحيسن إلى المنتدى الإعلامي السنوي الأول تحت عنوان "الاعلام السعودى .. سمات الواقع واتجاهات المستقبل"المنعقد في جامعـة الملك سعود الجمعيـة السعـودية للإعـلام الاتصـال في محرم 1424 هـ الموافق مارس 2003 م.