Thursday, May 07, 2009



أقامها نادي السينما بالتعاون مع كلية العلوم الاجتماعية
عرض فيلم ( شرق ) وندوة سينمائية في إدارة رعاية الأحداث


ضمن البرنامج التدريبي لطلبة قسم علم النفس بكلية العلوم الاجتماعية – جامعة الكويت , وبالتعاون مع دار الملاحظة – إدارة رعاية الأحداث التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل , أقام نادي الكويت للسينما عرضا للفيلم الكويتي ( شرق ) من إخراج ايرك ساندوفال ومن إنتاج سنى ماجيك , وأعقبه ندوة عن دور الإعلام في المجتمع وتأثير العنف على فئة الشباب . وقد حاضر في الندوة حسين على الخوالد رئيس مجلس إدارة نادي الكويت للسينما , وعماد النويرى مدير النادي , وقدم للندوة وأدارها وليد مخلد العتيبى , بحضور نائب مشرف الدار غانم الدويهيس والموجة مجدي الباجورى .
في بداية الندوة تحدث حسين الخوالد عن أهمية الأعلام في تعريف المواطن بقضايا المجتمع , وأشار إلى ان الإعلام بأشكاله المختلفة يقوم بمهام كثيرة منها نقل الأحداث , والمساهمة في التربية والتثقيف , وإعادة تشكيل الوعي , إضافة إلى تكوين الآراء والاتجاهات . وأوضح الخوالد ان ظهور البث الفضائي والانترنت والاتصالات الفضائية والسينما الرقمية حولت العالم إلى مايشبه القرية الصغيرة . وان المؤسسة الإعلامية اصبحت مدرسة موازية تساند المدرسة التقليدية , ولما كان المجتمع العربي يتعرض يوميا ويتفاعل مع تيارات ثقافية ومذهبية وسياسية متصارعة فان هناك ضرورة ان يحافظ مجتمعنا على
ثقافته المحلية , وان يستقى من الثقافات الأخرى مايناسب قضاياه . وأشار الخوالد إلى ان معظم المجلات الموجهة إلى جيل الشباب وكذلك اغلب الأعمال الفنية التي تعرض من خلال الفضائيات لاتؤدى رسالتها وهدفها الاساسى في التربية , وأكد الخوالد ان وسائل الأعلام بأشكالها المختلفة ومنها السينما تستطيع أن تتصدى لظاهرة العنف الأسرى كما يلعب الدين دورا أساسيا في هذا
المجال حيث انه يمكن استثماره في توضيح الآثار السلبية للعنف على أفراد المجتمع
وعن فيلم ( شرق ) تحدث عماد النويرى مشيرا لنقاط التميز في الفيلم مثل التصوير والمونتاج والأداء التمثيلي , وبدوره أكد النويرى على أهمية السينما كوسيلة اتصال في نشر وتكريس المفاهيم الايجابية في المجتمع . وان تاريخ السينما يشهد باستخدامها كوسيلة إعلامية مهمة منذ الحرب العالمية الأولى ومابعدها . واشار النويرى إلى ضرورة انتباه المؤسسات المسئولة عن الإعلام وعن التربية الى السينما باعتبارها احد العناصر المهمة في ثقافة أية امة . وأعقب حديث النويرى فتح باب النقاش مع منتسبى دار الملاحظة , ودارت معظم الأسئلة حول مايعرض على الفضائيات وعن كيفية صناعة الأفلام الكرتونية وأفلام الاكشن . وقد عبر حسين الخوالد بعد تسلمه درعا تذكاريا لهذه المناسبة عن رغبة نادي الكويت للسينما في استمرار التواصل مع المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في الكويت ووعد بإهداء دار الملاحظة مجموعة من الأفلام السينمائية الهادفة .
كلام الصورة
من اليمين حسين الخوالد ووليد العتيبى وعماد النويرى

No comments: