Tuesday, October 09, 2007




اكبر تجمع للمخرجات العربيات فى تظاهرة فنية واحدة

يشهد مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي الأول أكبر تجمع للمخرجات العربيات في تظاهرة فنية واحدة. في مسابقة الأفلام الطويلة، تشارك المخرجة اللبنانية نادين لبكي بفيلمها الروائي «سكر بنات» الذي عرض في برنامج «نصف شهر المخرجين» في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الرابعة والستين التي أقيمت الصيف الماضي،. كما تنافس المخرجة المصرية نادية كامل بفيلمها التسجيلي «سلاطة بلدي»، الذي يتوقع أن يثير ضجة كبيرة لأنه أول فيلم مصري صورت بعض مشاهده في إسرائيل، ويشارك في مسابقة الأفلام القصيرة المخرجة السعودية رنا قزاز، بينما تشارك في برنامج «أضواء على الشرق الأوسط » كل من ماجي مرجان وأيتن أمين (مصر) و فريدة بورقية (المغرب). أما برنامج «مخرجات من العالم العربي»، فسوف يشهد حضور المغربية فريدة بن اليزيد والسورية واحة الراهب والتونسية سلمى بكار وأربع مخرجات من فلسطين هن: روان الفقيه وناهد عواد وغادة الطيراوي وعلياء أرصغلي. وبهذه المناسبة، قالت نشوة الرويني المدير التنفيذي للمهرجان: «وجهنا الدعوة إلى المخرجات الــ 13 المشتركات داخل وخارج المسابقة من مصر وسوريا ولبنان والمغرب وتونس وفلسطين، وسوف تنظم ندوة خاصة عن المخرجات في العالم العربي تركز على تجاربهن وخاصة في هذه الدول العربية الست.

( عن البيان الاماراتية )
الصورة من فيلم ( سكر بنات ) لنادين لبكى

Sunday, October 07, 2007




التعويض ......يفتتح ابوظبى السينمائى


أبوظبي ـ يفتتح مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي الأول الذي ينعقد في أبوظبي في الفترة من 14 إلى 19 اكتوبر الجاري، وتنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، فعالياته بعرض فيلم "التعويض" للمخرج الإنجليزي جو رايت، والمنتج بول وبستر، اللذين قدما معاً قبل عامين فيلم "الكبرياء والتعالي" عن رواية جين أوستن.وفيلم "التعويض"، الذي افتتحت به دورة مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الرابع والستين في 29 اغسطس الماضي، مقتبس عن رواية الكاتب الإنجليزي أيان مكيون الصادرة عام2001، والتي لاقت نجاحاً كبيراً وتعتبر من أهم الأعمال الأدبية في السنوات الأخيرة.يدور الفيلم حول بريوني تاليس ذات الثلاثة عشر عاماً، والتي تشاهد عام 1935 شقيقتها سيسليا التي تكبرها بعشر سنوات، تتعرض للغزل من روبي تيرنر ابن خادمتهم، وتسيء بريوني فهم الموقف وتتسبب في عقاب روبي في جريمة اغتصاب لم يفعلها، وتمر السنوات وتستمر قصة الحب بين روبي وسيسليا، ولكنها تنتهي نهاية مأساوية. وتكبر بريوني وتصبح روائية في السبعينيات من عمرها بنهاية القرن السابق، ولكن رغم عملها الروائي، فإن محاولتها في التكفير عن ذنبها وتعويض روبي وسيسليا قد باءت بالفشل.فيلم "التعويض" بطولة الإنجليزية كيرا نايتلي ذات الاثنين وعشرين عاماً، وحازت على شهرة عالمية بعد بطولة أفلام "اثنيها مثل بيكهام"، و"ثلاثية والت ديزني"، و"قراصنة الكاريبي".ويشارك نايتلي البطولة جيمز مكافوي، الذي قام ببطولة فيلم "آخر ملوك اسكتلندا"، وهو اسكتلندي الأصل. وتقوم فانيسا ريدجريف، بدور بريوني وهي في السبعينيات من عمرها، وتعد ريدجريف من أهم نجمات السينما الإنجليزية في الستينات، وحققت شهرتها من خلال أفلام مثل "تكبير الصور"، و"رجل لكل العصور"، و"جوليا".(وكالات )

Saturday, October 06, 2007


عطر امرأة»..ملحمة (آل باتشينو) في فن التمثيل
إيقاع هاديء ولقطات طويلة والبطولة للحوار

هذا الفيلم لا توجد فيه كميات مهولة من الدماء أو حتى أي نقطة دم تراق على الشاشة بمناسبة أو غير مناسبة. ولا توجد فيه نساءيستعرضن ظهورهن العارية وأجسادهن الرشيقة بين كل لقطة وأخرى. ولا توجد فيه لقطات (ملط) أو لقطات بقمصان النوم تلك التي دفعت (شهبور) و (يوسف) للإسراع بدخول السينماكما حدث في فيلم (المنسي).وهذا الفيم لا توجد فيه أيضا قصة حب تستدر الدموع من فرط رومانسيتها وأحزانها. ولا توجد فيه استعراضات مبهرة وديكورات فخمة، ورغم كل ذلك فقد استطاع الفيلم أن يحصد جائزةالأوسكار هذا العام لأفضل ممثل، هذا غير أربع جوائز (غولدن غلوب)/ إنه (عطر امرأة) أخراج (مارتن بريست) وبطولة (آلباتشينو) و(كريس آودونيل).
فى (عطر امرأة) يقدم (آل باتشينو) دور حياته في ملحمةاداء تمثيلية تستحوذ على كل أنتباهك من الوهلة الأولى. ويجسدشخصية مركبة. من تلك الشخصيات الخالدة في تاريخ الدراما،ويمكن وضعها في مصاف الملك لير) و (ماكبث)هىشخصيات رغم بساطها، مفعمة بالطموح ممتلئة بالحياة، دائما تسعى للتغلب على ضعفها وعجزها، إنها ترغب دائما في أمتلاك الحياة ولهاحكمتها الخاصة المنفردة.في (عطر امرأة) يلعب آل باتشينو) شخصية الضابط الكبيرالمتقاعدة (فرانك سلاد )عسكري سابق يعيش خاملا وحيدافي شقة ملحقة ببيت قريبة له. يمضي هذا الضابط أيامه في
تناول الشراب والأستماع إلى الموسيقى لكي ينتصر على فقدانه للبصر. وفي حالات الضيق يجد نفسه متقمصا لشخصيته القديمة فيبدأ في إصدار الأوامر والصراخ في وجوه من حوله وهويحلم أ ن تعود إليه حياته في الأيام الخوالي.
يحدث أن تذهب قريبة (فرانك) لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في شأن من شؤونها. وتوظف طالبا لكي يسهر على شؤون قريبهاالأعمى في البداية يتعامل العسكري المتقاعد بعدم تعاطف مع الطالب (شارلي) الذي جاء ليقدم خدماته مقابل بعض المال الذي يعينه على مواجهة الحياة كطالب مفلس وملتحق بكلية لا يدخلهاإلا الأغنياء. ورغم سوء المعاملة التي يلقاها (شارلي) في البدايةمن قبل (فرانك) ألا أنه سرعان ما تنشأ علاقة تفاهم وتعاطف بين الأثنين. كل منهما يحتاج إلى الآخر. الأول بحاجة لمن يعيد إليهالأمل في الحياة. والثاني بحاجة لخبرة الآخر والتعلم منه (فرانك)عنده صلابة الذين لا يرون وهو لا يملك البصر إلا أنه يملك البصيرة. وخلال نزهة إلى نيويورك، يتعارف الأثنان أكثر ويبدأ(فرانك) في تعليم (شارلي) كل حيلة التي مارسها كرجل يجيد التعامل مع النساء كما يعلمه أيضا تلك الميزة في معرفة «عطر المرأة»التى تكون بمواجهته. (آل باتشينو) و(كريس أودونيل) أو (فرانك)و(شارلي) هما شخصيتان متناقضتان في الظاهر، إلا أنهما متوحدتان بالرمز، الأول أعمى لا عائلة له لكنه قوي جدا في الظاهر. والثاني تلميذ جامعي مفككة أسرته يضطر للعمل كمساعد للأعمى ليصير بعد قليل عينيه اللتين يرى من خلالهما.وفي نيويورك كان يخطط (فرانك) للانتحار بعد أداء كل ملذات الرحلة أو ملذات الحياة كما يفهمها أو كما أدركها بعد مرورالسنين، وهي نوم في فنادق فخمة وتناول الطعام في مطاعم فاخرة. ومرافقة نساء جميلات.نعرف منذ البداية أن (شارلي) الذي أصبح صديق (فرانك)
الحميم متورط كشاهد مع صديقه مو وهو أبن لعائلة كبيرةبمشاهدة مجموعة من الطلاب يسيئون إلى عميد الكلية التي يدرس فيها. ويطلب منهما الأعتراف على هؤلاء ولكنهما يرفضان إلى حين تشكيل محكمة داخل أسوار الجامعة مهمتها إجبارهماعلى التعرف على المسيئين، فيحضر أبن العائلة الكبيرة مع والده المحامي ويحضر (شارلي) وحيدا مهددا بالطرد من الكلية من قبل عميد الكلية إذا لم يعترف. ويقدم الأول شبه اعتراف. لكن شارلي يرفض ذلك لأنه لا يقبل الوشاية باحد. وهنا يتنامى الموقف الدرامي صعودا حيث يصل (فرانك) ويتدخل بخطاب طويل مدعيا أنه من قبل ولي أمر (شارلي) ويقوم بالدفاع عنه في مرافعة شيقة تحوز على أعجاب الجميع. وتنجح في الحصول علىبراءة (شارلي). وكما يساعد (شارلي) (فرانك) من قبل في تجاوزمحنته ومنعه من الإنتحار، يساعد (فرانك) (شارلي) وينقذه من الوقوع كفريسة سهلة لقوانين التعليم البالية ولوجهات النظرالمتوارثة والمقولبة في التعامل مع الآخرين دون مراعاة لطبيعةالروح الأنسانية.في فيلم (عطر امرأة) يبدو (آل باتشينو) مسرورا بالشخصية إلىحد الجنون وفي كل مشهد تجد نفسك مبهورا بمقدرة هذا الممثل حتى تجد في النهاية إنك تنسى تماما (آل باتشينو) بعد أن تحولت قدراته التمثيلية المبدعة إلى تشكيل شخصية (فرانك) كلحم ودم بكل ملامح شخصيته المتناقضة ويلعب (باتشينو) الدور بشكل يختلف عن (فيتوريو غاسمان) الذي قام بتجسيد شخصية(فرانك) منذ أكثر من ثلاثين سنة.. في الفيلم الأول القديم رأينافيتوريو غاسمان صاحب أحساس يثير الشفقة لكن (آل باتشينو)يعيد الدور بطريقة مغايرة. فكاتب السيناريو (بوغولدمان) استطاع أن يعيد صياغة القصة وبالتالي أعاد صياغة الشخصية وأختصرالحضور النسائي وأضاف الكثير من الملامح لشخصية (فرانك)،وفي (عطر امرأة) الجديد حرك المخرج (بريست) بقية الممثلين من
خلال إيقاع هاديء. واستخدم اللقطة الطويلة ذات المونتاج الداخلي للإيحاء بالجو النفسي للشخصية واستخدم اللقطة العامةكثيرا للإيحاء برحابة المكان حول شخصية لا ترى.. وتحركت الكاميرا حركات محسوبة للتعبير عن الحوارات المطولةبين(فرانك) و(شارلي) . فقد كان الحوار هو البطل الرئيسي في المشهد الفيلمي. وأتصور أن الفضل الأول والأخير في نجاح الفيلم هو ذلك الأداء الرائع لممثل عبقري أسمه «آل باتشينو» وكان له أن يفوز بجائز الأوسكار عن هذا الفيلم بجدارة
.القبس 17/10/1993

Tuesday, October 02, 2007







عشرة اقسام ومائة فيلم من 38 دولة
فى مهرجان الشرق الاوسط السينمائى الدولى بابوظبى
.


بس يابحر ) يفتتح سينمادول مجلس التعاون و( ظلال الصمت ) و ( عندما تكلم الشعب ) تحت اضواء الشرق الاوسط


أ
يشهد مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي الذي ينعقد في أبوظبي خلال الفترة من 14 إلى 19 أكتوبر الحالي، وتنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عرض الأفلام الجديدة لـ12 من كبار نجوم السينما في العالم إلى جانب فيلم الافتتاح البريطاني "الاستغفار او التعويض " إخراج جو رايت والذي تشترك في تمثيله فانيسا ريدجريف،و هناك فيلم الختام الأمريكي "في وادي إله" إخراج بول هاجيس، وتمثيل توم لي جونز وتشارليز ثيرون و الفيلمان يُعرضان في برنامج "عروض خاصة" وضمن هذة العروض البريطاني "أنا لست هنا" إخراج تود هاينس، وتمثيل كاتي بلانشيت وريتشارد جير وهيث لودجر وجوليان مور وشارلوت جينسبيرج، والذي فاز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان فينيسيا قبل أسابيع، والأمريكي "صور مطموسة" إخراج بريان دي بالما الذي فاز بجائزة أحسن إخراج في نفس المهرجان. و الفرنسي "طرق متقاطعة" أحدث أفلام كلود ليلوش الذي عُرض في مهرجان كان في مايو الماضي، بطولة فاني أرادان، والأمريكي "التملص" بطولة ميريل ستريب وآلان أركين وإخراج جافين هود، والذي يبدأ عرضه في أمريكا والعالم يوم 12 أكتوبر قبل يومين من افتتاح مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي بأبوظبي

ويتضمن المهرجان عشرة أقسام منها 3 مسابقات هي مسابقة الأفلام الطويلة ومسابقة الأفلام القصيرة ومسابقة ( حياة ) لأفلام طلبة وطالبات الإمارات، وثلاث برامج ثابتة سنوياً هي أضواء على الشرق الأوسط ومخرجات من العالم العربي وأفلام دول مجلس التعاون الخليجي، وثلاث برامج خاصة هذا العام وهي سينما بوليود بمناسبة مرور 60 عاما على استقلال الهند، واحتفال بمناسبة اليوبيل الماسي (75 سنة) لمولد فنان السينما الأسباني العالمي كارلوس ساورا، وتحية إلى اسم المخرج السنغالي عثمان سمبين الذي توفي في يونيو الماضي وهو رائد السينما الأفريقية الذي أخرج أول فيلم روائي طويل في أفريقيا السوداء عام 1966.

ويُفتتح برنامج مخرجات من العالم العربي بفيلم "ليلى البدوية" إخراج بهيجة حافظ عام 1937 , بمناسبة مئوية السينما المصرية، ويُفتتح برنامج سينما دول مجلس التعاون الخليجي بالفيلم الكويتي "بس يا بحر" إخراج خالد الصديق بمناسبة مرور 35 عاماً على الفيلم الذي كان أول فيلم روائي طويل في الخليج عام 1972، ويُفتتح برنامج أضواء على الشرق الأوسط بفيلم "ظلال الصمت" إخراج عبدالله المحيسن، وهو أول فيلم سعودي روائي طويل وتم إنتاجه العام الماضي. كما يعرض ضمن هذة التظاهرة فيلم عامر الزهير ( عندما تكلم الشعب ) الجزء الاول عن الحقوق السياسية للمراة . البرنامج العاشر "عروض خاصة" ويشمل 6 أفلام من أهم أفلام السينما العالمية هذا العام، ومن بينها فيلمي الافتتاح والختام. جدير بالذكر ان المهرجان سيصدر مجموعة من الكتب السينمائية ضمنها كتاب عن السينما فى الكويت بقلم الناقد السينمائى ومدير نادى الكويت للسينما عماد النويرى .

Tuesday, September 18, 2007



الخطايا



في غضون شهور أو أسابيع او أيام سيكون في مقدور اى موطن على اى بقعة في اى بلد من العالم ان يعترض على صورته التى شاهدها في اى مسلسل وكانت هناك سوابق سمعنا عنها عندما اعترض المحامين على صورتهم التى جسدها حسن سبانخ في فيلم ( الافو كاتو ) وعندما اعترض بعض أعضاء مجلس الشعب فى بداية التسعينات التى تبدا أسمائهم الأولى بمحمود اعتراضا على وجود اعلان لاحد السلع ينادى فيه شخص على شخص آخر ويؤنبه بتهكم ( محمود ايه دة يامحمود ) !
ولعلنا نذكر اعتراض بعض المسيحيين على فيلم ( بحب السيما ) و ( شفرة دافنشى ) واعتراض بعض المسلمين على ( الارهاب والكباب ) و( طيور الظلام ) و( الارهابى ) ثم اعتراض اعضاء مجلس الشعب على فيلم ( عمارة يعقوبيان ) واعتراض بعض المسلمين على ( الطريق الى كابول ) و( الحور العين ) و( خالد ابن الوليد ) والقائمة تطول .
لايمكن في هذه العجالة ان نقدم تقارير نقدية موضوعية عن مدى صلاحية هذه الأعمال للعرض على المشاهد وباعتبار ان اغلب هذه الأعمال يحتاج بجانب القراءة النقدية قراءات اجتماعية وسياسية , وعادة اية أعمال تثير الجدل يكون من الأفضل الدخول اليها من اكثر من مدخل . لكن في الفترة الأخيرة ونتيجة لحالة التشرذم السياسي والفكري والطائفي التى نعيش فيها اصبح من السهل توجية ايه انتقادات لاى عمل لايتلائم وأحوالنا ولايتناسب مع افكارنا وهذا سيدفعنا حتما الى دوائر مغلقة تضيق كلما ضيقنا الخناق على أنفسنا وعلى غيرنا .
الفن الحقيقي سعى في مايسعى لترسيخ قيم الحق والخير والجمال , ولايوجد عمل فنى حقيقى وقف فى يوم من الأيام بجانب الشر والظلم والفساد وتحقير الاخر والسخرية من معتقداته . وقلنا دائما ان قانون الفن يختلف عن قانون المجتمع لان الأعمال الفنية لها طرقها وأساليبها لتحقيق أهدافها . والمشكلة تحدث عندما تصل فئة دون غيرها الى الاعتقاد بانها افضل من الفئات الأخرى او أنها تملك حق الوصاية على فكر ووعى الآخرين .
والخطيئة الأولى ان نقوم بالحجر على أفكار الآخرين قبل ان نتحاور معهم ونسمع وجهة نظرهم .
والخطيئةالثانية هى ان الكثيرين لايدركون بعد اننا أصبحنا نعيش في عصر السموات المفتوحة والى يستطيع فيها اى فرد بكبسة زر ان يصل الى كل ماهو ممنوع فى الوجود سواء كان كلمة اولقطة او فكرة اوتعبير . وفى القريب العاجل سيكون من المتاح ان يقيم كل فرد فضائيته الخاصة على شبكة الانترنت يبث من خلالها مايشاء .
والخطيئة الثالثة هى اكتشافنا كل يوم وعلى مساحة الخارطة من المحيط الى الخليج هشاشة وضعف بناءنا الفكرى والثقافي الذى من السهل ان يهزه فكرة مهما كان تطرفها او ان ينال منه مسلسل يمكن ان يعرض خلال دقائق على مئات الفضائيات اذا اغلقت فضائية واحدة الأبواب .
الحب من طرف واحد من المؤكد انه قضية خاسرة تماما مثلما يكون الحوار من طرف واحد لان الحوار اصلا يجب ان يكون بين اثنين .
والفكرة لايحجبها المنع وانما يحجبها فكرةاخرى تكون اقوى في الحجة والاقناع .

عماد النويرى