Friday, August 26, 2011


السينما فى قطر.

تجارب قليلة .. ودعم حكومى كبير .

فصل من كتاب ( اضواء على السينما فى دول مجلس التعاون الخليجى )

عماد النويرى

تعرف الجمهور في قطر علي فن السينما في الخمسينيات من القرن الماضي وذلك من خلال العروض التي كانت تنظمها شركات البترول العاملة في الدولة مثل شركة شل في مناطق استخراج وتصدير البترول مثل دخان ومسيعيد , وانتقلت هذة العروض بعد ذلك الى العاصمة الدوحة من خلال النوادى الخاصة بالعاملين فى صناعة البترول , وكان عدد من اهل قطر قد تعرفوا على العروض السينمائية الجماهيرية للافلام العربية والهندية والاميركية فى رحلاتهم الى الخارج خصوصا البحرين ومصر , ومن الأفلام التي كانت تعرض في ذلك الوقت (عنتر وعبلة) وأفلام إسماعيل ياسين وغيرها..

وكان من الملاحظ انتشار آلات العرض المنزلية من مقاس 8 مم و16مم في مجالس الوجهاء،وراجت فى تلك الفترة تجارة وتوزيع هذة الاشرطة فى قكر وكان معظمها يصل عن طريق وسطاء ايرانيين وهنود ولبنانيين . ثم ظهرت أماكن شبه تجارية لعرض الأفلام في الحوطات والجراجات والنوادي قبل أن يبادر البعض ببناء دور عرض مكشوفة مثل سينما الأهلي وسينما الأندلس وسينما أمير ,

وفى عام 1970 تم انشاء شركة قطر للسينما وتوزيع الأفلام.كشركة مساهمة قطرية ووقد صدر مرسوم اميرى يعطى الشركة الحق فى استيراد وتوزيع الافلام واقامة وادارة دور العرض وقامت الشركة بناء على ذلك بشراء كل دور العرض الموجودة فى الدولة وشرعت فى عام 1976 فى انشاء اول دارى عرض مكيفيتين ومجهزتين باحدث الاجهزة هما دارا عرض الخليج والدوحة وتولت سينما الخليج عرض الالافلام الاميركية والعربية فى حين تخصصت كل من سينما الدوحة وسينما امير فى عرض الافلام الهندية . .

.. وكانت هناك فترة ركود مرت بها عروض الأفلام في فترة انتشار أجهزة العرض المنزلية الفيديو كاسيت . وفى عام 1982 تم افتتاح سينما فخمة فى ميناء ميسعيد المخصص لتصدير البترول وقد تعرضت هذة السينما الى الحرق عام 1990 الامر الى ادى الى اغلاقها ثم هدمها مؤخرا . ومنذ عام 1988 ومع ظهور اول مجمع تجارى كبير فى مدينة الدوحة وهو مجمع المول قامت الشركة بانشاء اول مجمع دور عرض سينمائى ( سينى بليكس ) والذى يضم ثلاث صالات وتضم كل واحدة 126 مقعدا وهى دور عرض مجهزة باحدث التجهيزات , وبعد ذلك ببضع سنوات تم افتتاح المجمع الثانى لدور العرض فى مجمع لاندمارك التجاري والذى ضم ايضا ثلاث شاشات زلااقت هذة المجمعات رواجا واقبالا كبيرا من الجمهور القطرى والعربي والاجنبى .

وفى عام 2005 قامت شركة البحرين للسينما بتجهيز مجمع لدور العرض فى احدث المجمعات التجارية فى قطر وهو مجمع اليستى سنتر ويضم هذا المجمع 14 شاشة عرض بسعة اجمالية 2200 كقعد ثم قامت شركة للسينما بافتتاح مجمع سينمائى حديث تحت اسم سينما بلاس يضم ثلاث شاشات .

وكان هذا عن تارخ المشاهدة والعرض , وبالنسبة لتعرف قطر على السينما من الناحية الانتاجية فيمكن الاشارة الى محاولة الانجليزى رود باكستر انجاز فيلم تسجيلى بعنوان ( قطر ) عام , 1960ويصور الفيلم الغوص وصيداللؤلؤ و وبدايات نهضة قطر بعد اكتشاف النفط , ويعتبر فيلم ( الشراع الحزين ) الذى انتجه تلفزيون قطر عام 1967 ومدته 62 دقيقة اول محاولة حقيقية لانتاج فيلم روائى من اخراج المصرى محمد نبيه ومن بطولة على حسن وامينة محمد . وبعد ان اسس مجلس التعاون الخليجى مركز التدريب الاذاعى والتلفزيونى لدول الخليج العربية , قام عدد من الدارسين فى المعهد بانتاج فيلم ( حارس الفنار ) تحت اشراف كمال ابو العلا وفهمى عبد الحميد . وقد اشترك فيه عدد من الفنانين الخليجين منهم غافل فاضل وعامر الزهير وعبد الحسن مصطفى وحسن البريك واحمد الشيبانى وعلى الحاوى وخليفة المناعى وعبداللة ميرزا .

وفى عام 1981 تم انشاء وحدة للافلام التسجيلية والقصيرة تابعة لتلفزيون قطر واشرف عليها المخرج الراحل اسماعيل خالد , وهو اول خريج قطرى درس السينما فى معهد السينما بجمهورية مصر العربية وتخرج منه عام 1978 وقد قامت هذة الوحدة بانتاج عدد من الافلام التسجيلية مثل فيلم ( الغوص ) من اخراج ابراهيم الصباغ , كما قام تلفزيون قطر بانتاج فيلم تلفزيونى روائى طويل وهو فيلم ( دانة ) من اخراج ابراهيم الصباغ وبطولة وداد عبد اللطيف وسعد بورشيد , وقد فاز هذا الفيلم بجائزة افضل فى مهرجان قرطاج للتلفزيون عام 1982 . كما قام تلفزيون قطر بانتاج فيلم تلفزيونى تسجيلى بعنوان ( طعم السنين ) , من اخراج عبد اللطيف زكى . وقد شهدت قطر فى السنوات الاخيرة عودة النشاط لانتاج الافلام الوثائقية الروائية القصيرة , وقد انجز خليفة المريحى فيلمين روائيين قصيرين هما ( البالونات البيضاء ) و( الموعد ) عام , 1998 ثم الفيلم الروائى القصير ( الارض ) كفيلم تخرج من معهد السينما فى الولايات المتحدة الاميركيةعام 2000. كما انجز حافظ على الفيلم الروائى القصير ( سائق الاجرة ) والذى تدور احداثه عن احوال العرب المغتربين بعد احداث 11 سبتمبر . وكيفية تعاملهم مع الاحداث . وقد عرض الفيلم فى العديد من المهرجانات السينائة العالمية . وبعدعودة الدارسيين

للسينما من ابناء قطر من الخارج نجحوا الى حد كبير فى خلق بداية جديدة لحركة انتاج افلام نشطة فقدم خليفة المريحى افلاما تسجيلية مثل ( نقطة قوة ) و( النهاية ) و ( خيوط تحت الرمال ) و( سوق واجف ) وقدم حافظ على ( عودة المها ) و( عبق

الظلال ) والفيلم الاخير تدور احداثه عن كيفية تعرف المجتمع القطرى على السينما وتسلسل تطورها وبيان علاقة المواطن القطرى بالسينما . وقدم مشعل الكبيسى ( الجساسية ) ومحمد البدر ( العرس القطري ) وقد شاركت معظم هذة الافلام فى عدد من المهرجانات السينمائية الاقليمية والعربية والعاليمة , وفاز بعضها بجوائز وقد

اتاح المنتدى القطري للسينما الذى قدم عروضه عام 2006 قبل ان يتوقف لصناع هذة الافلام فرصة عرضها على الجمهور ومناقشتها مع بعض النقاد والمهتمين .

وبجانب هذة الحركة الفيلمية النشطة , تقوم اكثر من جهة وهيئة فى قطر بانتاج افلام وثائقية وروائية قصيرة مثل قناة الحزيرة الوثائقية .

وتنفذ قناة الجزيرة للاطفال حاليا مشروعا فيلميا طموحا حيث تعاقدت مع سبعة مخرجين عرب على انتاج سبعة افلام تتناول الطفولة فى بلد المخرج , والمخرجون هم . السورى محمد ملص الكندى من اصل فلسطينى ايزادور مسلم وبرهان علوية من لبنان واحمد راشدى من الجزائر ونورى بوزيد من تونس ومحمد بن اسماعيل من المغرب واسامة فوزى من مصر , كما قامت قناة الجزيرة للاطفال ايضا بانتاج فيلم ( الكر نكعوة ) من اخراج حافظ على , عن العادات الشعبية والعاب الاطفال فى شهر رمضان .

ويعتبر فيلم ( عقارب الساعة) علامة فارقة في تاريخ السينما القطرية , وهو أول فيلم سينمائي روائي طويل بتوقيع قطري 100%

ويمثل هذا الفيلم باكورة إنتاج وزارة الثقافة والفنون والتراث، حيث يقوم ببطولته عدد من الفنانين القطريين منهم علي حسن، علي ميرزا، عبدالله حامد، ميساء مغربي، ناصر المؤمن، وضيف الشرف عبدالله غيفان، وآخرين والإخراج للفنان القطري خليفة المريخي والسيناريو والحوار للمخرج المريخي والكاتب البحريني عبدالله السعداوي، كما تم الاستعانة بخبراء من هوليوود وكندا والهند في مجال المؤثرات ومشاهد العاصفة التي تم تصويرها في تايلاند , إلا أن كل مشاهد الفيلم صُورت في الدوحة منها سوق واقف , ومدينة الوكرة , ومنطقة الجميل بالشمال حيث تم ترميم البيوت القديمة في هذه المنطقة لتتناسب مع الواقع التاريخي للمرحلة التي

يتحدث عنها الفيلم والتي تجمع ما بين الأسطورةوالتراث لفترة تعود إلى مائة عام مضت , و يستقي الفيلم أحداثه من التراث القطري والخليجي بشكل عام ويحتوي على الكثير من الأساطير والحكايات الشعبية التي يدور معظمها حول عالم البحر وتراثه وفنونه، وهو انعكاس لحقبة غنية من التاريخ اعتمد فيها سكان هذه المناطق على الغوص وتجارة اللؤلؤ، وأنتجت هذه التجارب تراثاً إبداعياً ساحراً انعكس أيضاً في الفنون الغنائية والموسيقية التي تنتمي إلى ما تعارف على تسميته بأغاني العمل ومن بين هذه الفنون "النهمة" و"الفجري" .

يمكن القول ان ( عقارب الساعة ) كان فرصة اكتشف خلالها المتفرج جانبا من الحياة في منطقة الخليج، وجانبا من تراثها، سيما من خلال اللباس والموسيقى، تلك الموسيقى التي كان لها الدور البالغ في إعجاب الجمهور بالفيلم، على اعتبار أنها أضفت لمسة امتزجت باللوحات البصرية التي عرف المخرج كيف يقدمها وعرف كيف يوظف كل عناصر الفيلم ليوصل رسالته ، إذ جاء الفيلم بمثابة الدعوة للاحتفاء بالذاكرة الجماعية عبر الزمن، وهي دعوة صريحة من المخرج للحفاظ على التراث والتشبث به، لأنه في نهاية المطاف خلاصة تجارب وسنين وحكمة الآباء·

ويعتبر فيلم "الطرد" من اخراج احمد الباكر أول عمل سينمائي قطري خليجي بنظام الأبعاد الثلاثية، أتاحت له مؤسسة الدوحة للأفلام ان يكون من بين مجموعة من كبار الفنانين وصناع السينما مع مبادرة تيد اكس التي قدمت مجموعة من المناقشات والحوارات ضمن فعاليات مهرجان الدوحة ترايبيكا في نسخته الثانية، ، ويؤكد الباكر أن الدوحة ترايبيكا ومؤسسة الدوحة للأفلام من شأنهما أن يدعما المجال السينمائي في قطر وأن يسهما في جلب أكبر عدد ممكن من الأعمال الفنية والفنانين وصناع السينما حول العالم،و يوصى الشباب القطريين ممن يمتلكون الموهبة والإبداع والقدرة الجادة على العمل السينمائي ان يتواصلوا مع مؤسسة

الدوحة للأفلام التي لن تدخر جهدا في توفير الدعم المطلوب لهم ومساعدتهم بتبني أعمالهم أو توفير التدريب الكافي له .

وتسعى مؤسسة الدوحة للأفلام الى مد يد العون والمساعدة للشباب القطري الموهوب والراغب في دخول المجال الفني بشكل أكاديمى متخصص خاصة من هم بعيدون عن الشركات المتخصصة في الإنتاج , وفى نفس الوقت لديهم اهتمام كبير بتدريب الراغبين في العمل السينمائي والعمل على تقديم أعمالهم للنوروقرار مهرجان ترايبكا عرض ثمانية أفلام مدة كل منها عشر دقائق لطلاب المؤسسة يشكل لهم دافعا قويا وعونا هاما على طريق العمل السينمائي.

وتوفر مؤسسة الدوحة للافلام للراغبين في العمل جميع المعدات وتمويل كامل على مدار العام للأفكار وبشرط أن تكون هذه الأعمال صالحة لتنفيذ فكرتها ليتم ترجمتها الى عمل فني كما توفر المؤسسة تعليم الراغبين في التخصص في فن أو لون معين من الألوان أو الفنون السينمائية وتقوم بعمل أفلام قصيرة يمكن عرضها في أحد أنواع العروض التي تقدم خلال مهرجان ترايبكا وهم لا يرتبطون بسن معينة متى توافر في المتقدم شرط الموهبة الحقيقية والرغبة الجادة في مواصلة العمل.



السينما فى المملكة العربية السعودية

خطوة الى الخلف . خطوة الى الامام .

فصل من كتاب ( اضواء على السينما فى دول مجلس التعاون الخليجي )

السفارات الأجنبية في المملكة كانت أول من فتح أبوابها لمشاهدة الأفلام السينمائية لمحبي السينما من أبناء الشعب السعودي، ومن تلك السفارات النيجيرية والإيطالية.

وكان من ضمن دور السينما البدائية في مدينة جدة سينما (باب شريف)، وسينما (أبو صفية) في حي الهنداوية. وقد بينت إحصائية تقديرية وجود ما يزيد على (50) دار عرض منتشرة في المدن السعودبة فترة الستينيات، وكان لمدينة جدة 25 دار عرض سينمائي في أحياء متعددة في العمارية والصحيفة (7 دور عرض) فيما توزعت بقية دور العرض على أحياء الكندرة والبغدادية والرويس والثعالبة وكيلو 2 وغيرها من أحياء جدة القديمة.

وفي مدينة الطائف: اشتهرت (سينما عكاظ) التي كانت تتوسط الشارع الفرعي من شارع أبي بكر الصديق، و (سينما المنجب) في حي شهار، و (سينما المسبح) في حي البخارية، وكانت تعرض أفلاماً عربية وأجنبية بتذكرة لا تتجاوز قيمتها آنذاك ريالين.

وكان في مدينة الطائف أيضا دار سينما حقيقية ومتكاملة تابعة للنادي العسكري في المدينة ولكن لم يكتب لهذه الدار أن تعيش طويلاً، فقد تم حرقها بعد أن قدمت التسلية لأبناء المدينة مدة أربع سنوات. ولا يعلم أحد إلى اليوم ما السبب الحقيقي وراء حرقها بحسب ما قاله خالد ربيع أحد أهم مؤرخي وراصدي السينما في المملكة العربية السعودية.

وفي الرياض كانت الأندية الرياضية في العاصمة تحتضن دور سينما مخصصة للشباب، وكانت تعرض أفلاماً عربية وأجنبية فيما كان حي المربع الشهير يضم أكبر مجمع لتأجير ماكينات العروض السينمائية مع أحدث الأفلام، وكان الناس يستأجرون هذه الماكينات لمشاهدة الأفلام في منازلهم.

أما في المنطقة الشرقية فقد حرصت شركة أرامكو على تخصيص صالات عرض سينمائية لموظفيها الغربيين وذلك لتعرض لهم آخر إنتاجات هوليوود، وعملت على إنشاء أستوديو سينمائي في المنطقة لتنتج عددا من الأفلام السينمائية ذات 8 ملم

بطاقم هوليودي محترف وقد أنتجت في ذلك الوقت العديد من الأفلام التوعوية والوثائقية وبرعاية ملكية كريمه من الملك عبد العزيز وابنه الملك سعود.

وقد شهدت الستينيات والسبعينيات عموما عروض أفلام سينمائية في بعض النوادي الرياضية والصالات الخاصة في الرياض وجدة والظهران.

وكان نادي "الهلال الرياضي" يعرض فيلماً كل أسبوع. وعند الحديث عن بدايات العروض السينمائية في المملكة من المهم الإشارة إلى جهود عائلة جمجوم في هذا المجال ففي لقاء أجراه صالح العمودي في جريدة المدينة السعودية مع الشيخ عبدالعزيز جمجوم قال: (عائلة الجمجوم هي أول من أدخل السينما إلى المملكة منذ الستينيات في القرن الميلادي الماضي، وقد تعرضت العائلة في سبيل ذلك إلى صعوبات عديدة في هذا الوقت المبكر وصلت إلى حد التوقيف في السجن، كما وجدت معارضة شديدة أيضا من داخلها بسبب هذا النشاط لاسيما من الشيخ أحمد صلاح جمجوم.. وفي 1962م، دخلت المجال التجاري فأسست مع أخي فؤاد جمجوم دار سينما الجمجوم بحارة الجماجمة في البغدادية بهدف تثقيف المجتمع وخاصة الشباب من خلال ما يشاهدونه من أفلام عربية وأجنبية وليس الربح المالي فكنا نستورد الأفلام الهادفة ونقدمها للإذاعة والتليفزيون لمراقبتها أولا قبل عرضها. وكنت أقوم بالأعمال التفاوضية والمحاسبية الخاصة بنشاط (سينما الجمجوم) سواء مع منتجي وموزعي الأفلام أو بالنسبة لتحصيل إيرادات العرض اليومي.. وكنت حينها موظفاً في مصلحة الزكاة والدخل وأملك خبرة محاسبية جيدة. وتعتبر سينما الجمجوم أول دار سينما في المملكة ومن بعدها تم افتتاح أحواش أخرى للسينما، وقمنا بفتح فروع لنا في بعض أحياء جدة حيث كنا نستأجر الموقع للشخص ونقدم له الأفلام لعرضها تحت إشرافه ومتابعته ونأخذ حصتنا من الإيرادات , وتختلف أسعار التذاكر بين حوش وآخر فتذكرة سينما الجمجوم في البغدادية بمبلغ عشرة ريالات، بينما سعر تذكرة حوش في باب شريف أو البخارية ثلاثة ريالات وذلك حسب تفاوت مستوى المعيشة في كل حارة. وفي بعض الأحيان يأتي رجال الهيئة للوقوف على ما يتم عرضه في أحواش السينما في حالة قيام شخص ما بالوشاية أو تقديم بلاغ كيدي يفيد بوجود أفلام إباحية.. وعندما يجدون أن الأفلام المعروضة هي التي تم فحصها رقابياً ينتهي الأمر عند هذا الحد ونواصل العرض. والحقيقة أنني أستغرب ما تنشره وسائل الإعلام الحالية عندما تذكر أن سمو الأمير الوليد بن طلال هو أول من أدخل السينما إلى المملكة والحقيقة أننا نحن آل جمجوم أول من أدخل هذا النشاط قبل أكثر من أربعين عاماً. ويواصل الشيخ عبدالعزيز جمجوم: نحن من جانبنا كنا نؤمن بأن

في السينما جوانب إيجابية وأخرى سلبية وكنا نحاول توضيح وجهة نظرنا لأفراد الأسرة. وكنا نشعر من خلال نشاطنا في عروض السينما أننا نقوم بدور ترفيهي في المجتمع ونساهم في معالجة بعض الظواهر السلبية التي كانت تسيطر على بعض الشباب كإدمان المخدرات وغيرها.. بل كنا نحاول توسيع قاعدة الإفادة من الثقافة المكتسبة عبر الأفلام بأن خصصنا في دار العرض يوما للعائلات كل أسبوع داخل صالة مغلقة ومكيفة الهواء، وأقسم بالله العظيم أننا لم نشاهد أو نقف على أية مشكلة طوال تلك العروض العائلية فالجميع منضبط ويشاهد الأفلام بهدوء ويغادر الصالة دون مشاكل وكنا نخفض أسعار تذكرة الدخول في يوم العائلات ليصبح خمسة ريالات بدلا من عشرة وكانت العروض تبدأ في الساعة السابعة مساء ثم جعلناها بناء على طلب العائلات الساعة التاسعة ليلا).

لكن في حديثه يبدو أن الشيخ عبدالعزيز لم يتعرض لبعض جوانب المشهد السينمائي خلال فترة الخمسينيات والستينيات والسبعينيات فلم تكن تحظى جميع العروض وصالاتها بتأييد رسمي، ولم تقدم وزارة الإعلام الصفة الرسمية لتلك الصالات والعروض السينمائية، وكان رجال الحسبة يطاردون صالات العرض السينمائي ويعملون على إغلاقها واعتقال أصحابها؛ لذا كان القائمون على العرض السينمائي يكلفون أحد الصبية لمراقبة الطريق المؤدي إلى السينما لحماية قاعات العرض من مداهمات رجال الحسبة والتحذير قبيل قدومهم، كما كان القائمون على العروض يقومون بنصب أجهزتهم في منزل وإعلاء الشاشات في فناء منزل آخر استعدادا لمداهمات رجال الحسبة وعدم تمكينهم من مصادرة الأجهزة أو اكتشاف مواقعها حيث تمكنوا من إغلاقها تماما في أواخر القرن الهجري الماضي.

وعلى مستوى الإنتاج يمكن القول إن السينما السعودية بدأت أولى خطواتها في 1976 عندما تم إنجاز أول فيلم سعودي بعنوان (تطوير مدينة الرياض) من إخراج عبدالله المحيسن الذي أعقبه بـ "اغتيال مدينة" ٧٧٩١ والذي تناول فيه قصة اغتيال مدينة بيروت والدمار الذي لحقها جراء الحرب الأهلية.

وفي السنوات اللاحقة، تم إقفال دور العرض السينمائية في كل مدن المملكة، وأقفلت السفارات أبوابها وأصبحت فكرة تصوير فيلم في نظر العديد من المتدينين في المجتمع، "جريمة أخلاقية" لا يسامح عليها الإسلام.

وفي فترة الثمانينيات تم إنتاج بعض الأفلام لعبدالله المحيسن. وشهدت نهاية الثمانينيات إنتاج فيلم فيديو تليفزيوني يرى خالد ربيع أنه علامة بارزة في الإعلام السعودي، ألا وهو فيلم "حمود ومحيميد" الذي قام ببطولته كل من عبدالله السدحان وناصر القصبي وكان نقطة الانطلاق لهذين الشابين نحو النجومية.

وفي العام 2003 أخرجت السعودية هيفاء المنصورالفيلم القصير "من؟" الذي يعتبر إلى حد كبير بداية الموجة الشبابية للسينما في السعودية. تلك الموجة التي قدمت للسينما السعودية أكثر من 50 فيلما حتى العام 2007 كما يذكر خالد ربيع في كتابه الثاني (فيلموغرافيا السينما السعودية من 2003 حتى 2007).

وفي 2006 م أسس المخرج السينمائي ممدوح سالم أول مهرجان سينمائي في السعودية وذلك بمسمى (مهرجان جدة للعروض المرئية) والذي تغير مسماه إلى (مهرجان جدة للأفلام) وقدم من خلاله مجموعة من الأفلام السعودية والخليجية والعالمية.ذات فكر ثقافي ورؤية فنية راقية تتناسب مع العادات والتقاليد الإسلامية، ويقدم المهرجان بشكل سنوي، وقد سجل المهرجان تاريخيا كأبرز حدث ثقافي على الساحة العربية استنادا إلى المرصد الذي قدمه تقرير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري في رصده لأبرز الأحداث التي شهدها الإقليم العربي، حيث اعتبر التقرير أن إقامة أول مهرجان سينمائي بالمملكة تحت عنوان (مهرجان جدة الأول للعروض المرئية) من أبرز الأحداث الثقافية والاجتماعية للعام٦٠٠٢، ويُقام المهرجان بشكل سنوي في شهر يوليو حيث يُعنى المهرجان بالاحتفال والاحتفاء بالأعمال الإبداعية المتميزة على مستوى الأفلام السعودية والخليجية لتصبح مدينة جدة محطّة يتجه إليها المجتمع الخليجي , وذلك لتطوير وترسيخ الثقافة المحلية والخليجية، ومنح الفرص أمام المبدعين الشباب لعرض أفلامهم، وتطوير مشاريعهم المستقبلية.

وفي 2007م تم تقديم الدورة الثانية للمهرجان وقد شملت مسابقة لعروض الأفلام السعودية بعنوان (مسابقة الأفلام السعودية)، وفي عامه الثالث 2008 م تحولت المسابقة لمسماها الحقيقي (مهرجان جدة للأفلام) وقد بلغ عدد الأفلام المعروضة 70فيلما، مابين روائي قصير ووثائقي وتحريك من السعودية والخليج واليابان وبعض الدول الأوروبية، وشهد المهرجان حضورا جماهيريا كبيراً تفاعل مع العروض بشكل إيجابي، وذهبت جائزة أفضل فيلم روائي لـ »بقايا طعام« فيما ذهبت جائزة أفضل إخراج ومونتاج لماجد الربيعان عن فيلميه (توهان) و( حالة لمس).

ويعد فيلم موسى آل ثنيان (بقايا طعام) بعد حصوله على جميع جوائز المهرجانات التي شارك فيها أكثر فيلم سعودي نيلا للجوائز، كما أن فيلم عبدالله آل عياف »مطر« يعد أكثر فيلم سعودي شارك في مهرجانات سينمائية خارجية كبيرة مثل مهرجاني بيروت ودبي.

وفي 2009 م توقف المهرجان من قبل وزارة الداخلية السعودية قبل افتتاحه بيوم واحد وذلك نتيجة ضغوطات من علماء الدين الذين أوصوا مفتي السعودية بإصدار فتوى شرعية تقضي بتحريم السينما والمهرجانات السينمائية.

ويذكر لممدوح سالم من خلال شركته المهتمة بالإنتاج والتوزيع الصوتي والمرئي إنشاء مكتبة مرئية تحتضن ما يزيد على (100) فيلم سعودي وتضم المكتبة (60) فيلما روائيا، و(30) فيلما وثائقيا، و(12) فيلما كرتونيا، كما تحتضن المكتبة التي تعد الأولى من نوعها في السعودية إنتاج الأفلام السعودية على مدار عدة أعوام وركزت الشركة في احتضانها للمكتبة المرئية على الأفلام السعودية بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأفلام الخليجية والأجنبية حيث أخذت الشركة على عاتقها هذا المشروع الثقافي الحضاري بعد أن أنهت مهرجان جدة الثالث للأفلام 2008 والذي حظي بنجاح كبير ومتابعة إعلامية محلية وعربية وعالمية بصفته أول مهرجان سينمائي في السعودية.

وتهدف المكتبة المرئية إلى حفظ وأرشفة الإنتاج السينمائي السعودي كمهمة وطنية ثقافية ومشروع حضاري من شأنه أن يسهم في توثيق البيئة السعودية والموروث المحلي، وحفظ الأرشيف السينمائي الوطني من خلال تصنيف وتبويب الأفلام كوثائق تسجيلية تلقي الضوء على حياة الإنسان السعودي بقيمه وتقاليده من منطلق حفظ التراث وسهولة تداوله والاستعانة به عند الحاجة. ومن المهم الإشارة إلى أن العام ٨٠٠٢، شهد طفرة سينمائية سعودية نظرا لحجم الأفلام المنتجة التي بلغت 27 فيلما.

إضافة إلى إقامة مسابقة (أفلام سعودية 2008) في الدمام، بتنظيم من جمعية الثقافة والفنون، ونادي الشرقية الأدبي، والمسابقة من الفعاليات السينمائية التي حظيت بدعم رسمي، وافتتحها وزير الثقافة والإعلام السابق إياد مدني، وعرض خلالها 34 فيلماً، من إنتاج مخرجين سعوديين. كما شهدت تكريم الدكتور حسن الغانم، كأول ممثل سعودي، ظهر في فيلم سينمائي من إنتاج شركة »أرامكو« 1950، وحمل عنوان »الذباب عدو الإنسان«.

وجاءت جوائز المسابقة كالتالي: النخلة الذهبية من نصيب موسى آل ثنيان عن فيلمه »بقايا طعام« والفضية لعبدالله آل عياف عن »مطر« والبرونزية لبدر الحمود عن »بلا غمد«، وبلغ عدد الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية أربعة وثلاثين فيلما. وانعقدت الدورة الأولى من المهرجان في الفترة من 20مايو إلى 24منه ٨٠٠٢، ومن بين تلك الأفلام التي أنتجت 2008 "الحصن" للمخرج فيصل العتيبي، وفيلم "الصمت" للمخرج توفيق الزايدي، وفيلم "أصيل" للمخرج فيصل الحربي، وفيلم "مجرد كلمة" للمخرج سمير عارف، وفيلم "مطر" للمخرج عبد الله العياف، والفيلم الكارتوني »مغامرات نمول« للمخرج محمد العبيد، إضافة لعشرات الأفلام القصيرة التي جذبت عددا كبيرا من المخرجين.

ومنذ فترة طويلة والشباب السعوديون المعنيون بصناعة الأفلام قد وجدوا في المهرجانات والمسابقات السينمائية التي تقام في دولة الإمارات العربية المتحدة فرصة مهمة لعرض أعمالهم والتواصل مع نظرائهم في الخليج العربي، والإفادة من مثل هذه التجمعات والفعاليات السينمائية. بداية مع مسابقة أفلام الإمارات التي تقام في أبوظبي وانتهاء بالمهرجان الأهم من نوعه وهو مهرجان الخليج السينمائي في دبي.

إلا أن مهرجان الخليج في دورته الثانية،، شهد المشاركة الأفضل للأفلام السعودية على مستوى الكم والكيف، حيث حققت السينما السعودية تفوقا ملحوظا حينما حصدت خمس جوائز متنوعة، حين فاز فيلم "الانتقام" لوليد عثمان بالجائزة الثانية في فرع الأفلام الروائية الطويلة. كما نال فيلم "شروق/غروب" لمحمد الظاهري الجائزة الثالثة في فرع الأفلام الروائية القصيرة. فضلا عن إشادة خاصة خاص من مهرجان الفيلم العربي في روتردام لجرأته في الكشف عن التابوهات في العالم العربي ثم الجائزة الفضية "الثانية" في مهرجان بيروت السينمائي وكما حصل في ديسمبر 2009 على تنويه خاص من مسابقة المهر العربي للأفلام القصيرة.

ونال فيلم »الحصن« لفيصل العتيبي الجائزة الثالثة في فرع الأفلام الوثائقية. كما فاز في قسم أفلام الطلبة فيلم "بدري " لأنجي مكي بالجائزة الثالثة، وحاز فيلم الرسوم "بي جي" لمحمد التميمي جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فرع الطلبة.

فضلا عن حصول مجموعة تلاشي السينمائية على شهادة تقدير من لجنة التحكيم في المهرجان لدورها في إنشاء سينما مستقلة.

وقد شاركت السعودية في هذه الدورة من مهرجان الخليج بعشرين فيلما، كثاني أعلى مشاركة في المهرجان، من بينها فيلمان روائيان طويلان، هما (القرية المنسية) و(صباح الليل).

وفي شهر مايو أيضا، استحدثت جمعية الثقافة والفنون بالأحساء، من خلال اللجنة المسرحية في الجمعية مسابقة سينمائية تحت مسمى (مهرجان الأفلام القصيرة للهواة) وانتزع الجائزة الأولى فيه، والتي كانت تحت اسم (العرض المتكامل) فيلم (بقايا طعام).

ولم تكن كثرة المهرجانات السينمائية هي السمة الوحيدة للعام 2008، بل شملت أيضا إنتاج أربعة أفلام سعودية طويلة، (وادي الأرواح) و(القرية المنسية) المرعبين، و(صباح الليل) و(مناحي) الكوميديين، والأخيران تم عرضهما تجارياً في أكثر من مناسبة.

وكانت روتانا للصوتيات والمرئيات، بالتعاون مع شركتي "رواد ميديا" و"الكوثر"، أطلقت عروضها السينمائية في جدة والطائف، لفيلم "مناحي" العام 2009، بحفل افتتاح رسمي ثاني أيام عيد الأضحى (9 من ديسمبر)، على مسرح مركز الملك عبدالعزيز الثقافي في أبرق الرغامة - جدة، في سابقة هي الأولى من نوعها في السعودية، إذ إن الفيلم عُرض لتسعة أيام متتالية , بواقع ثمانية عروض يومية، كحد أقصى، موزعة بين جدة والطائف. ويأتي هذا الحدث بعد غياب للسينما في السعودية دام أكثر من 35 عاماً. هذا إضافة إلى عرضه في بعض دول الخليج، وفي القاهرة والإسكندرية كسابقة أيضاً تتمثل في عرض فيلم خليجي في مصر.

وتجاوز عدد الجمهور الذي حضر العروض في جدة والطائف25 ألف مشاهد، بلغ عدد النساء منهم نحو 9 آلاف مشاهدة. وبرغم الزحام الشديد وتراوح أعمار معظم المشاهدين بين الـ 18 والـ 28 عاماً، فإن أيام العروض الـ 10 لم تسجل أية حالة غير حضارية.

ويذكر أن الأمير الوليد قدم لضيوفه التهنئة على النجاح الكبير الذي حظي به الفيلم، وعبر عن فخره بالمساهمة في كتابة "تاريخ السينما السعودي"، وتحديداً بعد عرض الفيلم في السعودية في سابقة هي الأولى من نوعها، بعد غياب للسينما في المملكة دام أكثر من 35 عاماً. وقال الأمير الوليد: "سندعم السينما السعودية على كل المستويات، وسنوفر العناصر اللازمة لنجاحها واستمراريتها، في حدود الضوابط الشرعية والقانونية المتبعة في المملكة، وفي ظل الشريعة الإسلامية السمحة". وأضاف الأمير الوليد: "إن إطلاق عروض سينمائية رسمية في المملكة العربية السعودية، هو امتداد لخطواتنا في تبني إنتاج الأفلام المحلية ورعاية مهرجان جدة السينمائي.

وشدد الأمير الوليد على: (ضرورة الإفادة من الكوادر السعودية وتدريبها، حتى نعتمد عليها في المستقبل القريب لإنتاج فيلم سعودي مائة في المائة).

ولم يجد المصورون والمخرجون السينمائيون السعوديون صعوبة في توقف نشاطهم لتصوير وإنتاج أفلام سينمائية عالية الجودة وباحترافية عالية، في ظل عدم تواجد دور عرض بالسعودية، فتواجد الشبكات الاجتماعية والثورة التقنية الحديثة في تقنيات عرض الوسائط المتعددة على الإنترنت، وبجودة عالية وبتكلفة أقل، جعلت الغالبية تفضل إنتاج مثل هذه الأفلام، وعرضها عليها، فضلا عن ارتفاع سقف الحرية فيما يطرح.

وتنوعت المجالات التي تعرضها الأفلام السعودية القصيرة على القنوات الشخصية لأصحابها على الـ(يوتيوب) والـ(فيميو)، من أفلام وثائقية تلخص حياة البعض ومواقفهم، وأفلام سينمائية لها أبعاد اجتماعية، وكذلك كوميدية، وأفلام ذات طابع خاص، كالمختصة بمطالب معينة، كالتي كان لها الصدى الأوسع في المجتمع السعودي على الإنترنت.

وتصنف الأفلام السعودية للعام 2009 م على النحو التالي:

عدد الأفلام الروائية الطويلة (3) وهي: فيلم (الانتقام) للمخرج الشاب وليد عثمان، وفيلم (عيون بلا نوم) لقناة المجد الفضائية، وفيلم (شجون) للمخرج أحمد الحسن، فيما بلغ عدد الأفلام الروائية القصيرة (45) فيلما، و(7) أفلام وثائقية، وبلغ عدد أفلام التحريك فيلمين، فيما بلغ عدد الأفلام الإعلانية التوعوية (5) أفلام.

المهرجانات والمناسبات السينمائية الدولية لسنة 2009:

شارك (46) فيلما سعوديا في (19) مهرجانا ومحفلا دوليا وعالميا منها (9) مهرجانات ومحافل عالميه في حين تمت المشاركة في (10) مهرجانات عربية، وكانت الأفلام المشاركة مع تنوع في الإنتاج منها (28) فيلما من إنتاج 2009 م في حين أن (18) فيلما من إنتاج سنوات سابقة.

وقد شاركت مجموعة من الأفلام السعودية فى العديد من المهرجانات السينمائية خلال 2009 هذه المشاركات في:

مهرجان الساقية السادس للأفلام الروائية القصيرة، الأيام الثقافية السعودية (اليمن)، مهرجان الأفلام الآسيوية الثاني بجدة، مهرجان الخليج السينمائي، مهرجان الدار البيضاء للفيلم القصير والوثائقي، مهرجان كان السينمائي، مهرجان الأفلام العربي بروتردام، مهرجان العالم للأفلام القصيرة بتورنتو (كندا)، مهرجان أحمد أباد السينمائي الدولي بالهند، مهرجان المنبر الذهبي السينمائي بروسيا، مهرجان بيروت السينمائي، مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي، مهرجان سيدات صناعة الأفلام بلوس أنجلوس (أمريكا)، مهرجان آمال السينمائي ببرشلونة (أسبانيا)، برنامج الأفلام السعودية بمكتبه الإسكندرية، مهرجان الأردن للأفلام القصيرة، مهرجان دبي السينمائي، أسبوع الفيلم الإسلامي بكوالالمبور (ماليزيا)، مهرجان القدس السينمائي الدولي.

وقد نال السينمائيون السعوديون العديد من الجوائز العام 2009 على النحو التالي:

- فاز فيلم (الانتقام) لوليد عثمان بالجائزة الثانية في فرع الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الخليج السينمائي الثاني.

- حقق فيلم (شروق وغروب) لمحمد الظاهري الجائزة الثالثة في فرع الأفلام الروائية القصيرة بمهرجان الخليج السينمائي الثاني.

- نال فيلم (الحصن) لفيصل العتيبي الجائزة الثالثة في فرع الأفلام الوثائقية بمهرجان الخليج السينمائي الثاني.

- فاز فيلم (بدري) لأنجي مكي بالجائزة الثالثة في قسم أفلام الطلبة بمهرجان الخليج السينمائي الثاني.

- فاز فيلم الرسوم المتحركة (بي جي) لمحمد التميمي بجائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فرع الطلبة بمهرجان الخليج السينمائي الثاني.

- نالت (مجموعة تلاشي السينمائية) شهادة تقدير من لجنة التحكيم بمهرجان الخليج السينمائي الثاني لدورها في إنشاء سينما مستقلة.

- حصول فيلم (شروق وغروب) على تنويه خاص في مهرجان الأفلام العربية بروتردام (هولندا) لشجاعة الفيلم في الكشف عن التابوهات في العالم العربي.

- فوز الفيلم الوثائقي (الحقيقة) للمخرج أسامة الخريجي بجائزة أفضل فيلم في خدمة الإسلام في مهرجان المنبر الذهبي لسينما الدول المسلمة (روسيا).

- حقق فيلم (شروق وغروب) لمحمد الظاهري الجائزة الفضية لأفضل فيلم قصير بمهرجان بيروت السينمائي الدولي.

- منح المجلس الثقافي البريطاني المخرج السينمائي ممدوح سالم جائزة أفضل قيادي سعودي للعام 2009 م إثر دورة القيادي في دعم الثقافة السعودية محليا ودوليا.

- منح مهرجان الشرق الأوسط السينمائي (أبو ظبي) جائزة الشاشة للمخرجة السعودية هيفاء المنصور وذلك لتمويل سيناريو الفيلم الروائي الطويل (وجده).

- نال فيلم (شروق وغروب) للمخرج محمد الظاهري جائزة فيريسكي (الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين) لأفضل فيلم قصير في قسم المهر العربي بمهرجان دبي السينمائي وذلك لبساطة ومتانة شكل الفيلم وشجاعته في ملامسة المشاكل الخفية التي يواجهها طفل في المجتمع، بالإضافة لحصوله على تنويه خاص من مسابقة المهر العربي للأفلام القصيرة.

- نال فيلم (ظلال الصمت) للمخرج عبد الله المحيسن جائزة الزيتونة الذهبية للجنة التحكيم بمهرجان القدس السينمائي.

المخرج السعودي عبدالله آل عياف الفائز بالمركز الأول لأفضل فيلم قصير (عايش) في مهرجان (أبو ظبي السينمائي 2010)وعن تقييمه للتجارب الفيلمية السعودية التي تعرض على الأنترنت، يقول : ( لا أعتقد أن الأمر مربوط بدور عرض سينمائية، فغالب المحتوى الموجود من تلك التجارب التي توضع على الإنترنت ليس سينمائيا أصلا، ولم يصنع ليناسب صالات سينما، بل هو تجارب إبداعية وإسكتشات بعضها مميز جدا، لكنها لا تصلح لأن تشاهد في قاعات خاصة يدفع الجمهور المال لمشاهدتها، بل صنعت لأجل المشاهدة السريعة للتعبير عن فكرة خاطفة أو مشهد ظريف أو رؤية ما، كما أن وجود صالات سينما في معظم دول العالم، لم يقلل من ظهور هذه النوعية من الأعمال في تلك الدول، أي أن الأمر ليس مرتبطا مباشرة بغياب الدور..)

وجدير بالذكر أن عبدالله آل عياف مهندس، وكاتب، ومخرج سينمائي سعودي. أخرج أربعة أفلام حتى الآن هي التسجيلي (السينما 500 كم) 2006 وهو الحائز على النخلة الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمسابقة أفلام السعودية 2008، ويتناول قضية منع صالات السينما في المملكة العربية السعودية، وفيلم روائي قصير مدته 19 دقيقة بعنوان (إطار) وحصل فيه على جائزة لجنة التحكيم الخاصة لمسابقة أفلام من الإمارات العام 2007، و فيلم (مطر) ومدته 23دقيقة الحائز على النخلة الفضية بمسابقة أفلام السعودية. وأخيرا فيلم (عايش ) العام 2010. وهذه الأفلام عرضت في العديد من المهرجانات والتظاهرات السينمائية في الإمارات ومصر وفرنسا ولبنان وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية والهند وإيران.

لكن عبدالمجيد الكناني الممثل والسنياريست له رأي آخرغير رأي العياف فهو يرى الأفلام السعودية القصيرة، لم تتعد مرحلة التجارب، لكنها ارتقت للاحترافية، وأصبحت رقما صعبا في المهرجانات السينمائية الخليجية والعربية، كون الفيلم القصير صناعة وفنا قائما بذاته، تكمن فيه المتعة في تكثيف الفكرة عبر وقت قصير.

ومع ذكر الواقع السينمائى فى المملكة العربية السعودية لابد من الإشارة إلى مجموعة (تلاشي) السينمائية كإحدى أهم المجموعات السينمائية الملفتة للنظر في السعودية والخليج، حينما تقدمت للمسابقة في مهرجان الخليج في دورته الثانية بسبعةأفلام، خمسة منها ضمن المسابقة الرسمية وهو مايشكل نصف الأفلام السعودية المشاركة رسميا في المهرجان.

إلا أن الأمر لم يكن يتعلق بحجم المشاركة بقدر حجم الأثر الذي خلفته هذه الأفلام والتي وصفها البعض بالجريئة في تناول القضايا والأفكار، والتجديد في طريقة طرحها ولاقت استحسان الكثير والإشادة ممن حضروا المهرجان مع ما أثارت الجدل وانتقاد الآخرين في نفس الوقت، كما يصفها فنان معروف هو السعودي عبد المحسن النمر بأنه شاهد (وقاحة في الجرأة) بحسب لقائه مع مجلة (سيدتي) ، أو ما يعبر عنها المخرج والمنتج السعودي صالح الفوزان بكونها أفلام مصادمة لا تعبر عن رؤية سينمائية بحسب لقائه في برنامج (نقطة تحول) .

لكنها في النهاية كانت عاملا مهما لإعادة الاعتبار إلى قيمة الفيلم السعودي وما يمكن أن يصنعه ويثيره وربما النجاح الكبير الذي حققه أحد أفلام المجموعة وهو (شروق/ غروب) يؤكد هذا الأمر.

وبالنسبة لواقع السينما في المملكة العربية السعودية لايرغب الكاتب السعودي رجا ساير المطيري أن يكون متشائما.. فهو يرى: (أننا مثل الطفل الصغير الذي لم ينطق بكلمته الأولى ومع ذلك يرغب في مناطحة الفلاسفة، وهذا مستحيل، ويلزمنا لكي نتجاوز مرحلة الطفولة السينمائية، أن نطّلع على مجمل السينما العالمية، وأن نتشرب تاريخ الفنون بكل أنواعها، ثم نوفر البيئة الصالحة لممارسة الصناعة السينمائية، من شركات إنتاجية داعمة، وصالات سينما، وجمهور يحرّك دورة المال. وكل هذه العوامل غير متاحة الآن ولن نتمكن من توفيرها وتأسيسها في المجتمع إلا بعد سنوات طويلة.. طويلة.

السينما الغربية لم تتفوق فجأة بل كانت ثمرة تراكمات عقود من الممارسة الفنية والعلمية والصناعية في الرسم والأدب والمسرح والموسيقى وفي العلوم الطبيعية. ولن نتمكن من اللحاق بهم إلا بعد أن نعيش نفس المراحل ونتشربها بهدوء دون قفز عليها. أي أننا بحاجة إلى عدة عقود كي نمتلك الوعي المناسب لصناعة فيلم يمكن أن يهضمه العقل العالمي.

وما دامت الأفلام السعودية تنتج حتى الآن بجهود فردية، وما دامت وزارة الثقافة والإعلام غائبة عن دعم الشباب المهتمين بالسينما، ولا تبتعثُ أحداً لدراستها بشكل أكاديمي، وما دمنا لا نمتلك صالة سينما واحدة.. فإن فكرة(سينما سعودية) ستبقى مستحيلة التحقيق. هذه الاستحالة يحولها الكاتب محمد صادق دياب إلى أمل كبير شعر به عند عرض فيلم (مناحي) وتحت عنوان (إشراقة السينما السعودية) يكتب: (لم أصدق حالي وأنا أصطحب بعض أقاربي إلى مركز الملك عبد العزيز الثقافي بجدة لمشاهدة الفيلم السينمائي السعودي (مناحي)، بعد أن ظللت أحلم بمثل هذه الخطوة سنوات طويلة، فالسينما كفن جميل بقيت غائبة عن حياتنا الثقافية عبر مجموعة من الذرائع تمكنت من إبقاء هذه النافذة الثقافية مغلقة.. كانت قاعة العرض تعج بأكثر من ألف مشاهد، وضعف هذا العدد ظل ينتظر دوره في الخارج، وفايز المالكي (مناحي) نجم الفيلم وسط إعجاب الجمهور يحتفل بنجاحه.

هؤلاء الناس الذين جاءوا من مختلف أنحاء المدينة، ومن مدن مجاورة على مدى عشرة أيام ليشهدوا الولادات الأولى للسينما السعودية عبروا بحضورهم الكثيف عن التوق لهذا الفن العظيم.. ولو رأى الذين يتحفظون على إقامة دور سينمائية في بلادنا فرحة الناس، وعفويتهم، وتلقائيتهم، وهم يتابعون أحداث الفيلم لأدركوا كيف يمكن أن نفيد من السينما هذه الأداة السحرية لإيصال الكثير من المفاهيم الثقافية والقيم الاجتماعية إلى الأجيال الشابة، فالسينما أداة من الأدوات يمكن تكييفها لخدمة مختلف غاياتنا) .

لكن ماذا تحتاج السينما في السعودية لكي تنهض؟! يجيب الكاتب خالد ربيع : ( باختصار شديد تحتاج إلى قرارات رسمية تشجع القطاع الخاص لخوض الإنتاج السينمائي بشكل احترافي، وإلى جهة رسمية داعمة في عدة نواح مثل إنشاء معاهد وأكاديميات تدرب وتعلم الشباب فنون السينما، وقبل ذلك تحتاج إلى إنشاء دور عرض مخصصة للسينما ومنح تصريحات للمستثمرين الراغبين في افتتاح دور للسينما. أيضاً تحتاج إلى إطلاق جوائز تهتم بمكونات السينما: كتابة السيناريو والإخراج، والإنتاج، والممثلين.. إلى آخره. للأسف التجارب الحالية تمثل بدايات متعثرة في نواح وجيدة في نواح أخرى، لاسيما وأنها تجارب مبتدئين وهواة تنقصهم الخبرة العملية والدراسة الأكاديمية وكل ما لديهم أنهم شاهدوا أفلاما وافتتنوا بهذا الفن الذي يعد الأهم في حياتنا المعاصرة، ولكن دائماً أقول : كثَّر الله خيرهم، وبالفعل هؤلاء الشباب ما قصروا (وعلى قد ألحفتهم مدوا أرجلهم بمجهوداتهم الذاتية)

أما المخرجة هيفاء المنصور فتقول: (تطالعنا الصحف بين الحين والآخر بخبر عن عرض لفيلم سعودي قصير في أحد الأندية الأدبية والانتقادات لهذا الفيلم أو ذاك تتلخص بأن الفيلم ركيك الصنع من حيث صياغة المفاهيم أو سذاجة الطرح واللغة السينمائية المستخدمة مفككة. في الحقيقة لا أدري إن كان علينا أن نلوم المخرجين والعاملين في تلك الأفلام أو أن نلوم الموقف الثقافي السعودي بشكل عام عندما نتحدث عن السينما. فهؤلاء المخرجون الشباب يدفعهم حبهم للدراما لإنتاج أفلام قصيرة كونها قليلة التكلفة وسهلة الصنع , ولكنهم عاجزون عن فك ألغاز التراكيب السينمائية ليصنعوا فيلما ذا قيمة حقة. وذلك عائد بالدرجة الأولى لغياب المعاهد الأكاديمية والمناخ الثقافي المشجع للفنون والافتقار للفكر الحر الناقد للحياة وتجاربها ومعانيها ودلالاتها الاجتماعية. وهؤلاء الشباب هم أبناء تلك البيئة القاحلة سينمائيا وبالتالي لن يتمكنوا بسهولة من صنع أفلام متفوقة فلا شيء يأتي من فراغ. فهل نلومهم؟! وتواصل هيفاء المنصور: (رغم الاحتفاء الجميل الذي يلف عرض تلك الأفلام من قبل المثقفين وقادة الرأي على المستوى المحلي، إلا أنه ليست هناك خطة واضحة لدعم السينما وتمكينها لكي تكون منبراً لتمثيلنا ثقافيا وحضاريا على المستوى الدولي. فنظل بانتظار ذلك المخرج الفذ الذي يستطيع قهر تصحرنا السينمائي بفيلم ناضج دون أن ندرك أن السينما تحتاج إلى رعاية وإلى بنية تحتية كي يصبح حلمنا بوجود مخرجين مؤهلين واقعا ملموسا.

لذلك ستظل السينما السعودية حلما يراود الكثيرين ولكنها لن تتمكن من المنافسة دون تكوين وعي وثقافة سينمائية ناضجة لدى الشباب المهتمين بها. ولكي نكون واقعيين وعادلين علينا أن نترفق بهؤلاء السينمائيين فهم يحاولون صنع أفلام من خلال بيئتهم ومن خلال ما مكنهم مجتمعهم من معرفة عن السينما).

وهيفاء المنصور كمخرجة سينمائية سعودية ومذيعة لها أفلام تسلط الضوء على الداخل السعودي. ولدت العام 1974 في المنطقة الشرقية، والدها الشاعر السعودي المعروف عبدالرحمن المنصور. درست الأدب الإنجليزي المقارن في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وتخرجت 1997 لتلتحق بالعمل الوظيفي وقد كانت السينما دائما شغفاً كبيراً بالنسبة لها.. وقامت بإخراج عدة أفلام منها: من ؟ - الرحيل المر – نساء بلا ظل ) وفازت بجوائز عدة منها الخنجر الذهبي لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان مسقط السينمائي، وتعتبر تلك الجائزة أول ذهبية في تاريخ السينما السعودية كما شاركت في العديد من المهرجانات والمؤتمرات المحلية والدولية المتعلقة بالسينما.

وغير رؤية المخرجة هيفاء المنصور عن الواقع السينمائى السعودى يرى المنتج والكاتب السعودى صالح فوزان أن المتداخلين بالنسبة لموضوع السينما السعودية ينقسمون إلى ثلاثة أقسام: الحالمون بالسينما ومميزاتها، والمعترضون عليها، وطرف ثالث متأمل متلهف لوجود سينما سعودية لكنه معترض على بعض مضامينها. وهو من سأسميه كما قال إميل حبيبي "المتشائل" وهذا الطرف المتشائل إما بحسن نية أو لا، يحاسب التجارب والولادات المتعثرة والمتعسرة للسينما والدراما السعودية، ويقارنها مع السينما والدراما العالمية، مع بعض الأفلام والدراما المتميزة من محيطنا!.

ويتابع - كسينمائي- أؤكد أنه يمكن إيجاد النموذج السينمائي الذي يجعل السينما السعودية والدراما السعودية حقيقة وغير متجنية أو مضادة لأطروحات المتفائلين والرافضين والمتشائلين والمتسائلين.

ولهذا لن تنجو السينما السعودية من هذه الثنائية التضادية، إلا بالواقعية التي تجبرها على أن تكون مرآة صادقةً لمجتمعها، وهنا سيكون المشكك بقيم أو قيام سينما سعودية مستقبلية هو مشكك بنفسه وبمجتمعه. أما أنا فكلي ثقة أنه يمكننا أن نؤسس لسينما سعودية نابعة من قيمنا وعاداتنا وتراثنا. سينما سعودية تكون ثنائيتها وتضادها داخل إطار التضاد الإيجابي).


Wednesday, July 13, 2011




ختام ورشة الاضاءة فى نادى الكويت للسينما

اختتم نادى الكويت للسينما ورشة اساسيات فن الاضاءة للسينما والتلفزيون , والتى اقيمت فى الفترة من 29 مايو الى 9 يونيو 2011 , تحت رعاية الهيئة العامة للشباب والرياضة , واشرف على الورشة وحاضر فيها الفنان ياسر المسلمي . تضمنت المحاور الرئيسة للدراسة فى الورشة مقدمة عن فن التصوير, ونظريات الاضاءة واللون فى السينما والتلفزيون , ومدارس التعبير الجمالي, وكيفية معالجة الوجة البشرى , وطبقات الاضاءة واهميتها فى التعبير الدرامى, هذا غير التدريبات الخاصة بالجانب العملي . قدم حفل الختام فيصل العنزى رئيس اللجنة الثقافية الذى رحب فى البداية بحضور حسين الخوالد رئيس مجلس الادارة والدكتورة ليلى السبعان نائبة الرئيس , وعبد المحسن التمار امين السرل بالانابة , والمشاركين فى الورشة , وتحدث المخرج يوسف العبد اللة باسم المشاركين مقدما الشكر لادارة النادى وللمحاضر ياسر المسلمى , واعقب كلمتى الافتتاح عرض فيلم تدريبى قصير كمشروع عمل, واعقب عرض الفيلم تقديم الشهادات والدروع للمشاركين وشكر للمخرج يعرب بورحمة والمخرج عادل الخضر على جهودهما فى انجاح الورشة .
وقد شارك فى الورشة كل من احمد عبداللة الخضرى وحسن محمد طباجة ومحمد عبداللة الهولى ومبارك مسعود الجمعة وعبد الكريم صالح الهاجرى وصفاء جمال عبد المجيد بيدق ومحمد جاسم المحيطيب وفيصل سعود عبيد العنزى ويوسف غسان الزواوى .
جدير بالذكر ان نادي الكويت للسينما اقام من قبل ثمان ورش سينمائية فى مختلف عناصر الفيلم حاضر واشرف عليها نخبة من اهم السينمائيين العرب مثل : اسد فولادكار وسعيد شيمى ومحمد خان ونور الشريف واسامة ابو طالب وعامر الزهير, كما يستعد النادى النادى لاقامة ورشة متخصصة فى فن المكياج . يحاضر فيها ويشرف عليها الفنان عبدو طقش .

Wednesday, May 04, 2011


ورشة اضاءة فى نادى الكويت للسينما

ضمن انشطة الموسم الثقافي لنادي الكويت للسينما لعام 2011 ينظم النادى ورشة اساسيات فن الاضاءة للسينما والتلفزيون , فى الفترة من 16 الى 26 مايو 2011 ويشرف على الورشة ويحاضر فيها الفنان ياسر المسلمي .
تتضمن المحاور الرئيسة للدراسة فى الورشة مقدمة عن فن التصوير, ونظريات الاضاءة واللون فى السينما والتلفزيون , ومدارس التعبير الجمالي, وكيفية معالجة الوجة البشرى , وطبقات الاضاءة واهميتها فى التعبير الدرامى, هذا غير التدريبات الخاصة بالجانب العملي . والفنان ياسر المسلمى حاصل على بكالوريس فى التصوير السينمائى والتلفزيونى , وعمل كمدير تصوير بقطاع الانتاج بالتلفزيون المصري, ومدير اضاءة فى تلفزون الكويت ثم تلفزيون الراى , كما عمل كاأستاذ زائر فى كلية التربية الاساسية وبالاكاديمية الدولية للاعلام , ومن اعماله كمدير تصوير مسلسلات ( الحفار – البرارى والحامول – قصة مدينة ) ومن البرامج التى شارك فيها كمدير تصوير ومدير اضاءة ( فوازير زى النهاردة – برنامج صباح الخير ياكويت ) اضافة الى البرنامج السينمائى ( سنى برس ) . وللمحاضر العديد من الاعمال السينمائية والتلفزيونية . جدير بالذكر ان نادي الكويت للسينما اقام من قبل ثمان ورش سينمائية فى مختلف عناصر الفيلم حاضر واشرف عليها نخبة من اهم السينمائيين العرب مثل : اسد فولادكار وسعيد شيمى ومحمد خان ونور الشريف واسامة ابو طالب وعامر الزهير,

Sunday, April 17, 2011


عصابات نيويورك فى ديوانية افلام نادى السينما


ضمن نشاطات ديوانية الافلام , يعرض نادى الكويت للسينما فيلم ( عصابات نيويورك ) , , يوم الاربعاء الموافق 20/4/2011 الساعة السابعة مساء , بمقر النادى بالمدرسة القبلية , والفيلم من بطولة ليوناردودى كابريو ودانيال دى لويس وكاميرون دياز ومن اخراج مارتن سكورسيزى . ومن انتاج عام 2002 . ومدة الفيلم 166 دقبقة .
تدور احداث الفيلم فى مدينة نيويورك القديمة حيث يحاول شاب ايرلندى الثأر من قاتل ابيه . وقد رشح الفيلم لعشرجوائز اوسكار , وفاز ب30 جائزة من مهرجانات وجمعيات سينمائية مختلفة .
جدير بالذكر ان الفيلم ياتى ضمن رباعية سينمائية يعرض خلالها اربعة افلام من اهم افلام المخرج الاميركى الشهير مارتن سكورسيزى وهى ( الثور الهائج ) و( رفاق طيبون )) و( الراحلون ) . وخلال الفترة الماضية عرض النادى مجموعة من الافلام المميزة لاشهر مخرجى السينما العالمية مثل تشارلى تشابلن والفريد هتشكوك وانجمار بيرجمان .