Tuesday, December 02, 2008



يعرض الان على شاشات الكويت

هناك .. قدر من العزاء .. و قدر اكبر من الجميلات والاكشنة

كتب عماد النويرى

اى فيلم جديد لجيمس بوند هو مناسبة سينمائية لاتمر دون الحديث الشيق عن الجميلة الحسناء التى ستقع فى غرامه هذة المرة , او تلك الجميلة الحسناء التى ستخوض حربا ضروسا للتغلب عليه عن طريق اسلحتها المثيرة الفتاكة التى حتما ستبيد كل مقاومة عند ذلك الجاسوس المحب للطيور على كافة اشكالها حتى تقع . واى فيلم جديد لهذا البطل السينمائى الخيالى , سيكون فرصة ايضا لعشاق هذة النوعية من الافلام للحديث عن أخر موديلات السيارات البوندية , وأخر ماركات الساعات التي تتغير أزمانها باستمرار كلما انتقل بطلنا من مكان الى مكان حول الكرة الأرضية , من اقاصى الصين الى اى عاصمة في أميركا اللاتينية ومن جنوب أفريقيا الى اقاصى القطب الشمالى .فى كل بلد ستكون هناك حكاية وفى كل شارع ستكون هناك مطاردة وفى كل فندق ستكون هناك امراة فاتنة مستلقية على ظهرها في انتظار قدوم العميل الشهير .
الغالبية العظمى من الجمهور يوافقون على أن أفلام بوند غير مهمة على الإطلاق لكنها مسلية الى حد كبير , و البعض يرى أن بوند مجرد شخصية سينمائية إنكليزية أميركية وجدت بطريق الصدفة , وتم تحسينها وتلميعها وعندما نضجت ولجاذبيتها الشديدة, فقد أصبح لها الكثير من المعجبين في كل أنحاء العالم, ومن حق هؤلاء وهؤلاء أن يلتقوا ببطلهم بين فترة وأخرى

شخصية خيالية


أحدث أفلام جيمس بوند ( قدر من العزاء ) او ( قدر من السلوى ) تصدر ايرادات شباك التذاكر في
أمريكا الشمالية، محققا حوالي 70 مليون دولار في فترة الثلاثة ايام الاولى , وهو رقم قياسي لسلسلة العميل المحبوبة عالميا، وحقق الفيلم، رقم 22 حول العميل رقم 7 للاستخبارات البريطانية والذي انتجته كل من شركة سوني وشركة مترو جولدن ماير ، اعلى إجمالي افتتاح لأفلام جيمس بوتد على الاطلاق في الولايات المتحدة وكندا، حيث حقق زيادة 73 بالمائة عن سابقه "كازينو رويال" الذي عرض قبل عامين.
وجيمس بوتد كما تقول موسوعة ( ويكبيديا )
شخصية خيالية لجاسوس بريطاني أبدعها المؤلف أيان فلمنع عام 1953 . كتب فلمنغ عدة روايات و قصص قصيرة من بطولة بوند خلال حياته حتى مماته في 1964. ثم تابع التأليف الأدبي لروايات و مغامرات بوند كلا من كينغسلي أميس و جون بيرسون ، جون غاردنر ، ريموند بينسن و تشارلي هيغسون . إضافة لعدة كتاب كتبوا مغامرات بوند للإنتاج السينمائي مثل كريستوفر وود .إلا ان شهرة بوند الحقيقية تحققت بشكل أساسي عن طريق السينما من خلال عشرين فيلما من إنتاج إي أو إن برودكشنز بالإضافة لإنتاجين سينمائيين مستقلين و مسلسل أمريكي مستمد من روايات فلمنغ .
حفلت سلسلة أفلام جيمس بوند بالعديد من الجاسوسات الجميلات اللواتي حاول البعض منهن النيل من البطل بشتى السبل والطرق، وتأتي على رأس القائمة " الممثلة أورسولا أندريس، التي لعبت دور "هاني رايد" في أول أفلام "العميل السري 007"،( دكتور نو) عام 1962.

مهارات قتالية


أما فيلم "الأصبع الذهبية"، الذي أخرج في العام 1964، فقد شهد أكثر من جميلة، ذلك أن أياً من أفلام جميس بوند كان يتضمن على الأقل جميلتين، الجميلة الصديقة، والجميلة الجاسوسة المعادية و"المغرية".وفى( الجاسوسة التي أحبتني) (1977) شهد نجمة جديدة هي باربرا باخ، التي لعبت دور الرائد في الاستخبارات الروسية "كي جي بي"، آنيا آماسوفا، وحاولت الانتقام من جيمس بوند لأنه قتل عشيقها، غير أنها وقعت في حب عدوها.وفي فيلم (مشهد للقتل) (1985)، برزت الممثلة الجاميكية السمراء غرايس جونز التي لعبت دور "ماي داي"، والتي حاولت أن تقتل جيمس بوند غرقاً، لكنها في نهاية المطاف تستسلم لقوته.الممثلة الصينية ميشيل يوه، لعبت دور واي لين في فيلم( الغد لا يموت أبداً) (، وأثبتت في الفيلم انها ملكة الفنون القتالية، وهي من الفتيات النادرات التي تفوقن على جيمس بوند في القتال، غير أن المنتجين رفضوا أن تكشف يوه عن مهاراتها القتالية كلها.حتى لايتحول الفيلم بالطبع الى سلسلة افلام مختلفة تحت اسم ( يوة بوند ) ! . وفى العام 2002، ظهرت الممثلة السمراء "هال بيري" في فيلم( مت في يوم آخر) حيث لعبت دور "جينكس" أمام الممثل الإيرلندي، بيرس بروسنان.
الممثلة الفرنسية السويدية إيفا غرين، شاركت في فيلم "كازينو رويال" (2006)، حيث لعبت دور "فيسبر ليند"، وكانت أول محبوبات العميل السري .
اما اخر جميلات سلسلة أفلام جيمس بوند هي الممثلة والعارضة الأوكرانية أولغا كوريلينكو التى تقوم بدور الفتاة اللاتينية الجميلة كاميل.فى فيلم ( قدر من العزاء ) الذي تدور أحداث قصته حول العميل الشهير الذي يحاول منع زعيم منظمة إجرامية يُدعى دومينيك جرين من السيطرة على منطقة في بوليفيا تضم واحدة من أهم موارد المياه الطبيعية في العالم، وجرين هو المسئول عن خيانة "فيسبر" الفتاة التي أحبها بوند في "كازينو رويال"، وخلال المهمة التي تأخذه إلى النمسا وإيطاليا وأمريكا الجنوبية يواجه بوند عملاء وكالات المخابرات الأمريكية والبريطانية .
فى الفيلم ( الفن ) يمكن الحديث عن صناعة الصورة الاكشنية والتى يلعب فيها خبراء الحركة الدور الأكبر ثم ياتى دور المونتاج بإيقاعه السريع كما يمكن الحديث عن المؤثرات الخاصة في مجالي الصوت والصورة . ويمكن الإشارة أيضا إلى الأداء المكرر لدانيال كريغ . .
, وكما أن هناك أفلاما تحتاج إلى مخرجين لهم رؤى وأساليب ويريدون أن يطرحوا فكرة ما, فإن هناك تلك الأفلام التي صنعت كي تسلي وتوجد من أجل التسلية فقط وعليك أن تهدر وقتك بالطريقةالتى تراها مناسبة .

No comments: