Sunday, February 07, 2010




من المسؤول عن غياب السينما في الكويت؟



جريدة القبس فى تغطية لملتقى الثلاثاء وندوة عن الواقع السينمائى فى الكويت شارك فيها عامر التميمى وعماد النويرى وطارق الزامل بتاريخ الخامس من فبراير 2010
مهاب نصرإذا كان صانع الفيلم نفسه يجعل من ذاته رقيبا استباقيا يحذف من هذا المشهد، أو يمزق هذه الفكرة، ويتحدث عن أفلام «لا تختلف مع العادات والتراث والتقاليد»، فأي مستقبل يمكن أن يكون للسينما وأي ضرورة مادامت تكرر صورتنا التي نكرس لها؟ وإذا كان المشغول بصناعة الفيلم يرى أن الفيلم مجرد «خيال» مفارق للواقع، وأن المشاهد يذهب إلى السينما لكي «ينسى» بدلا من أن يتذكر مثلا بقوة أكثر؟ فأي رسالة يمكن أن نتوجه بها مطالبين بضرورة أن تكون هناك صناعة سينما، وأي فراغ ملحّ تأتي لتسده ؟ صناعة بمن ولمن؟أضيفت هذه التساؤلات لدى المتابع لندوة السينما، التي أقامها ملتقى الثلاثاء أخيرا، إلى التساؤلات الأساسية التي قدمها مدير الندوة الناقد السينمائي عماد النويري ومنها: هل هناك سينما في الكويت؟ وإذا لم يكن فأي معوقات تلك التي تقف أمامها؟ وإذا توفرت بعض الاجتهادات بين حين وآخر فما الذي يعمل على اتصال حلقاتها، ويجعل لها مكانة تليق بها في الخليج والوطن العربي؟استضافت الندوة عامر التميمي الباحث الاقتصادي، وأحد مؤسسي نادي السينما في الكويت، كما تولى رئاسة مجلس إدراته، كما استضافت المخرج طارق الزامل الذي عمل مخرجا في قناتي الراي والوطن، كما يحاضر عن صناعة الفيلم في الجامعة الأميركية، ومن أعماله: «تحت سماء الكويت» فيلم تسجيلي، «بطريق الصدفة» فيلم روائي قصير، «في رمشة عين» فيلم روائي قصير، كما يعد حاليا لفيلم روائي طويل।مسالك مغلقةتناول التميمي عدة محاور شملت الجوانب الإبداعية والإنتاجية لصناعة السينما، وأشار إلى بدايات السينما الواعدة في الكويت منذ ما قبل منتصف القرن الماضي مع المخرج محمد قبازرد الذي بدأ التصوير منذ منتصف الثلاثينيات، كما أشار إلى عدد من الأفلام التي أنتجتها جهات رسمية وإن تميزت بالجودة، كما تناول بدايات ظهور دور السينما مع شركة السينما الوطنية، التي فتحت أول دار للعرض عام 1954। كما تناول بدايات الفيلم الروائي مع فيلم «العاصفة» الذي أنتجه محمد السنعوسي، وصولا إلى فيلم «بس يابحر»। وعرج التميمي على التجارب الشبابية الحالية، وقال أن هناك مسابقة بالتعاون مع شركة السينما الوطنية الكويتية للأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية، وهي أفلام لابد أن تحظى بعناية الدولة।فيما يتعلق بالمعوقات كانت الجدوى الاقتصادية في المقدمة، فهناك عزوف من القطاع الخاص عن تمويل السينما لأن مردودها محدود، لمحدودية المشاهدين داخل الكويت وخارجها. كما أن الدعم الحكومي مفقود ومن ثم فرصة انتاج أفلام بشكل مستمر تبدو عسيرة. هناك أيضا معوقات ثقافية، فالقدرات الثقافية ما زالت محدودة. ولا توجد بنية تحتية قادرة على دعم الثقافة السينمائية، وهناك غياب للقضايا المطروحة من خلال الروايات أو البحوث التي يمكن تحويلها إلى سيناريوهات.أشار التميمي أيضا إلى معوقات قيمية ممثلة في الفكر السلفي، وبالتالي وضعت محددات تتعلق بطبيعة الأفلام وما تطرحه من قضايا، وأوضح كيف أن الأعمال الدرامية عموما تواجه هذه المشكلات حتى في الأعمال التاريخية.أما الرقابة فهي عائق آخر حيث تقوم بتشويه الأفلام مما يدفع الجمهور إلى العزوف عن الذهاب إلى دور السينما الكويتية. وقال «إذا كانت الرقابة بهذا التشدد فيما يتعلق بأفلام تتناول أوضاعا ومجتمعات خارجية، فكيف ستكون الحال لو كانت هذه القضايا تتعلق بالشأن المحلي؟»رغم عدم تحبيذه لقيام الدولة بدعم الفيلم، حتى لا يتحول إلى خانة الدعاية، فان التميمي يرى أن من واجب الدولة إقامة بنية تحتية ممثلة في إقامة استديوهات، ودعم كتاب السيناريو، وأن تتبنى السينما كمحور من محاور الثقافة الوطنية. وتساءل التميمي عن دور المجلس الوطني للثقافة في هذا الصدد. مؤكدا أن المسؤولين عموما ليست لديهم فكرة عن أهمية السينما.وكشف التميمي كيف كانت هناك محاولات لإنتاج فيلم عن فترة الغزو بالتعاون مع الروائي إسماعيل فهد اسماعيل استلهاما من روايته «إحداثيات زمن العزلة»، حيث طرح عمل السيناريو يومها على السيناريست بشير الديك ولم تتجاوز تكلفة الفيلم نصف المليون دينار ومع هذا فقد أُهمل المشروع.أين الصعوبة؟من جهته تحدث طارق الزامل. موضحا أنه لم تعد هناك صعوبة من حيث التقنيات والكاميرات الحديثة وبرامج الكمبيوتر، غير أن الصعوبة الآن في أن تكون هناك رسالة تحفز الجمهور على الخروج لمشاهدة الفيلم. كما تحدث عن الافتقار إلى كتاب يحترفون الكتابة للسينما، وبين أن غالبية الكتاب يكتبون بطريقة المسلسلات المتسمة ببطء الإيقاع. كذلك أشار إلى فكرة الرقابة التي أثارت اعتراض البعض، حيث بدا الزامل وكأنه يقوم بدور الرقيب «الاستباقي»، وقال أنه لا يريد تقديم عمل يتعارض مع العادات والتراث والتقاليد، وتحدث عن سينما تطرح المشاكل بطريقة مهذبة يضاف إليها بعض الخيال.يرى الزامل أن ما طرحته السينما الكويتية قبلا كان محولات، وأن السينما الخليجية مازالت أفلامها معتمدة على التراث. بينما يركز هوعلى الخيال، فرواد السينما يريدون ترك الواقع وراءهم. شكوك إضافيةتقاطعت المداخلات مع المنصة مطالبة أحيانا بتدخل السياسيين أو الأشخاص ذوي الحيثية الاجتماعية لدى الدولة لدعم السينما، كما قُدمت شكوك إضافية حول العمل السينمائي واستعداد المجتمع له باعتباره شكلا من أشكال الكشف، وكانت قضية الخيال و الواقع محورا لنقاش وتفسيرات تحاول التخفيف من المعنى السلبي، لكن بقي التساؤل إنتاج بمن، ولمن؟الإنتاج المشترك هو الحل خروجا من المأزق يقترح التميمي الاقتداء بالنهج الفرنسي في دعم السينما في البلاد العربية، وكذلك قيام الانتاج المشترك لأفلام عربية ـ كويتية تنال حظا أكبر من القبول الجماهيري. ويمكن لنادي السينما تبني هذه القضايا حتى تنال الاهتمام.عام 1964 تم افتتاح قسم السينما في وزارة الإعلام وكان لديه الإمكانية لإنتاج أكثر من 30 فيلما تسجيليا.








Sunday, January 17, 2010






عُرض ضمن مهرجان القرين الثقافي وحظى بإعجاب الجميع


تذكرة إلى القدس"... رؤية انسانية فلسطينية عنوانها "الحلم"

كتب - محمد جمعة

جريدة السياسة الكويتية :


فلسطين حرة, شعار رفعه الاجداد وتوارثته الاجيال كل سعى لتطبيقه وتحقيقه على طريقته الخاصة وعلى جميع الاصعدة وقد لعب الفن دوره في قضية الصراع العربي الصهيوني متمثلا في القضية الفلسطينية غير ان مختلف اشكال الفنون سلكت الدرب نفسه في التعاطي مع هذه الاشكالية وذلك من خلال التباري مع الفضائيات الاخبارية في ابراز الفارق العسكري لصالح الصهاينة وما يترتب عليه من قتل وتدمير وطمس للهوية الفلسطينية, وقلما يتعاطى المهتمون بالشأن الفني ولاسيما الفن السابع مع القضية من منظور انساني بعيدا عن صخب آلة الحرب الصهيونية , فيلم (تذكرة إلى القدس) للمخرج رشيد مشهراوي الذي عرض مساء الخميس ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي السادس عشر تعاطي مع هذا الجانب, شاركنا مخرجه حلمه الفلسطيني باسترجاع القدس, وجبة انسانية دسمة غنية بالتفاصيل مغلفة برؤية عنوانها الثقافة.(تذكرة إلى القدس) للمخرج رشيد مشهراوي ومن تمثيل غسان عباس وعرين عماري انتاج عام 2002 وهو ثالث الأفلام الفلسطينية المشاركة في مهرجان كان السينمائي, ويأتي عرضه برعاية من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتعاون مع نادي الكويت للسينما حيث حاضر مديره الزميل عماد النويري حول القدس في السينما عقب عرض الفيلم مستعرضا أهم الاعمال التي تعرضت للقدس.لن نتعرض للفيلم من الجانب التقني والفني لاسيما وان به ثغرات عدة ولكن خروجه من رحم القضية الفلسطينية يجعلنا نتعاطى معه من منظور آخر وهو الفكر المطروح فنجد ان المخرج مشهراوي قدم لنا حلمه باستعادة القدس ومن ثم فلسطين عنوان الثقافة وابتعد عن الصخب السياسي والصراع العسكري وعرض حلا ثقافيا من خلال عارض افلام سينمائي يدعى جابر, حلمه ان يعرض افلامه في القدس يسيطر هذا الحلم عليه فيجعل منه هدفاً ويكرس كل جهوده من اجل تحقيقه غير آبه بالحصار ولا الجدران, يصدم بواقع الاستيطان الصهيوني ولكنه يحقق حلمه فيعطيني المخرج بنهاية الفيلم املاً في غد مشرق.لجأ المخرج إلى الرمزية فكان جابر الذي يسعى لعرض الفيلم يحمل حلم تحرير القدس لاسيما فلسطين بينما ام ابراهيم المرأة العجوز التي استولى الصهاينة على منزلها والقوا بها وابنتها في غرفة ضيقة اسفل المنزل مثلت رمزا لفلسطين التي تعاني الحصار بينما كاميرا السينما القديمة لم يقصد المخرج انها متهالكة إنما رمز بها للثقافة والحضارة العربية الاصيلة, وتابعنا ان المخرج الذي عرض افلامه طوال مدة الفيلم على الاطفال في إشارة إلى انهم المستقبل وجدناه نجح بمساندة المعلمة ابنة (ام ابراهيم) في عرض افلامه في حوش منزلها رغما عن الصهاينة وفتحوا الابواب للاطفال والشباب والاسر, في تلميح ذكي إلى ان اطفال اليوم إذا ترعرعوا على الثقافة فسيصبحون شباب الغد القادرين على تحقيق الحلم.وبالطبع كان الجانب الآخر للمجتمع الفلسطيني بتفاصيله الدقيقة الغائبة عن الكثيرين حاضرا فتطرق المخرج الذي صال وجال في شوارع مخيم كندا مسلطا الضوء على بعض المشكلات الناتجة عن الاحتلال الصهيوني مثل البطالة, الفقر, البنية التحتية المتهالكة للعديد من الابنية التعليمية وبالطبع الاستيطان الاسرائيلي في القدس ومنها عرج المخرج إلى التفاصيل الحياتية لاسرة جبر وعلاقته بزوجته ولحظات السعادة والفرح واليأس والامل التي يمرون بها, وعلى الرغم من افتقار الفيلم للمؤثرات الصوتية غير ان المخرج اعتمد بشكل كبير على صوت الاذان او القرآن الكريم كخلفية عندما يتحاور ابطال العمل وهو من الموروث الثقافي الاسلامي.من جهة اخرى كانت القدس محورا رئيسا في الندوة التي اعقبت العرض وادارها الدكتور اسامة ابو طالب وحاضر خلالها مدير نادي الكويت للسينما عماد النويري ركز خلالها المحاضر على اهم الاعمال التي تعرضت للقدس على مدار تاريخ السينما الفلسطينية والعربية, واستهل النويري حديثه فقال" ان المداخل إلى موضوع القدس في السينما العربية كثيرة ومتنوعة ليس فقط بسبب اكبر عمليات تشويه وتزوير وتحريف وتلفيق تمت على مدى عقود لهذه الصورة ولكن لاننا نتعامل مع عاصمة عمرها خمسة الاف عام كانت وستبقى ارض الانبياء والمقدسات والاديان واذا كان لكل وطن عاصمة , فإن القدس هي عاصمة لكل الاوطان.واضاف النويري" يذكر ان اول فيلم سينمائي انتج في فلسطين عام 1935 عن زيارة الملك عبد العزيز ال سعود للقدس من إخراج ابراهيم حسن سرحان, بعدها قدم ابراهيم حسن فيلم (رحلات تحققت) عن الحرم القدسي, ويعتبر فيلم (القدس ) الذي حققه الفنان التشكيلي فلادمير تماري عام 1968 اول محاولة سينمائية تواكب ولادة زمن سينما الثورة الفلسطينية.وقال مدير نادي الكويت للسينما " لم تأخذ القدس مكانتها في السينما الفلسطينية إلا عندما بدأت السينما الفلسطينية الجديدة تقدم افلامها بمعزل عن سينما الثورة الفلسطينية فكانت التجربة مميزة بفيلم (الذاكرة الخصبة) الذي حققه المخرج ميشيل خليفي عام 1980 والذي تم تصويره كاملا في الاراضي الفلسطينية المحتلة خصوصا في مدن الناصرة ورام الله والقدس.ولفت النويري إلى ان فيلم (القدس تحت الحصار) للمخرج جورج خليفي عام 1990 صورة عن واقع مدينة القدس المهددة بالمستوطنات الصهيونية ومحاولات المستوطنين احتلال بيوت الفلسطينيين في البلدة القديمة, كما يصور فيلم (بيان من مآذن القدس) للمخرج جمال ياسين عام 1993 الاعتداءت الوحشية على المتعبدين في رحاب الاقصى, شهادات بصرية إلى درجة الوثيقة, واستعرض النويري اهم الافلام التي قدمت على مدار سنوات وتأثيرها في الصراع الفلسطيني الصهيوني, كما تطرق لبعض الافلام الروائية العربية التي تعرضت للقضية ومنها (الناصر صلاح الدين) ليوسف شاهين, (الطريق إلى القدس) للمخرج عبد الوهاب الهندي.واختتم النويري قائلا: ان الافلام العربية التي صورت القدس كانت ومازالت تمثل ضرورة في المواجهة الحضارية في مستواها الثقافي وفي الدفاع عن المخزون الثقافي والذاكرة المستهدفة بالتدمير والتشويه


16/1/2010.

Thursday, December 31, 2009





أمسية سينمائية إماراتية ضمن فعاليات مهرجان القرين

ضمن أنشطة مهرجان القرين الثقافي السادس عشر وبالتعاون مع نادي الكويت للسينما , تقام أمسية سينمائية إماراتية يوم السبت الموافق 9 يناير 2010 وتعرض خلال الأمسية أربعة أفلام قصيرة هي : ( عصافير القيظ - عرس الدم – بنت مريم – تنباك ) ويعقب عرض الأفلام ندوة عن السينما الإماراتية والأفلام المعروضة يشارك فيها المخرج الاماراتى عبدالله حسن احمد وكاتب السيناريو محمد حسن احمد . ويدير الجلسة الناقد السينمائي ومدير نادي الكويت للسينما عماد النويرى . جدير بالذكر ان الأفلام المذكورة حصلت على العديد من الجوائز من مختلف المهرجانات الخليجية والعربية والعالمية . وتأتى الأمسية ضمن فعاليات الأيام الثقافية الإماراتية التي يحتضنها المجلس الوطني للثقافة في الفترة من 7 إلى 12 يناير وتتضمن العديد من الأنشطة الفنية والثقافية .
تقام الأمسية بصالة العروض بمتحف الكويت الوطني الساعة السابعة والنصف مساء
.

Monday, December 21, 2009




ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافى
النويرى يحاضر عن القدس في السينما


ضمن فعاليات مهرجان القرين, يعرض المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتعاون مع نادي الكويت للسينما فيلم تذكرة إلى القدس ) يوم الخميس الموافق 14 يناير بقاعة العروض بمتحف الكويت الوطنى الساعة االثامنة مساء . من إخراج رشيد مشهراوى ومن بطولة عرين عماري وغسان عباس , ويعقب عرض الفيلم محاضرة عن ( القدس فى السينما ) يلقيها الناقد السينمائي ومدير نادي الكويت للسينما عماد النويرى .
فيلم ( تذكرة إلى القدس ) هو ثالث الأفلام الفلسطينية التي شاركت في مهرجان كان لعام 2002، وهو الفيلم الروائي الطويل الثالث للمخرج رشيد مشهراوي بعد فيلميه: ( حتى إشعار اخر ) و( حيفا ) ,
يجسد الدور الرئيسي في الفيلم شخصية عارض أفلام سينمائية يجعل من مهنته رسالة وواجب وطني. وتدور الأحداث في الفيلم انطلاقا من تحركات هذا العارض المتفاني في مهنته، فيما هو يتنقل بين المخيمات ومدينتي رام لله والقدس لإقامة عروض سينمائية